حدث ليلا: الفصائل تقصف تل أبيب والسنوار يفلت من الاحتلال وذعر بشمال إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
انشغل الرأي العالمي بالعديد من الأحداث خلال الساعات الماضية، والتي كانت أبرزها قصف الفصائل الفلسطينية للعاصمة دولة الاحتلال الإسرائيلية تل أبيب في حدث آثار الذعر بين الإسرائيليين، في الوقت الذي أشارت تقارير صحفية إلى نجاح قائد الفصائل يحيى السنوار في الافلات من أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية التي تستخدم أحدث الأجهزة والمعدات الاستخباراتية في العالم .
ومع الساعات الأولى من المساء، هز انفجار عنيف عاصمة دولة الاحتلال الإسرائيلية تل أبيب، وأعلنت الفصائل الفلسطينية في غزة أنها أطلقت صاروخ من طراز المقادمة M90 والذي لم تعترضه أي حماية.
وبحسب صحيفة يديعوت احرونوت العبرية، فلأول مرة منذ 8 أشهر، تنجح الفصائل الفلسطينية في قصف تل أبيب بصاروخ استطاع أن يتخطي الحواجز الأمنية وينفجر داخل مستوطنة في منطقة ريشون لتسيون جنوب تل أبيب دون التصدي له، وهو ما أدى إلى وجود حالة ذعر وهلع في مستوطنات غوش دان.
وقال المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال أن الفصائل الفلسطينية أطلق صاروخ على مدينة تل أبيب من جنوب قطاع غزة، والذي تسبب في إصابة فتاة شابه كانت تحاول الهرب إلى الملاجئ.
خسائر فادحة لجيش الاحتلالوأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بارتفاع أعداد القتلي بين صفوفه بسبب الحرب البرية التي يشنها في قطاع غزة، الذين وصلوا لـ701 قتيل بعد مقتل الرقيب ديفيد موشية بن شطريت المقاتل في السرب 914 والذي لقي حتفه مساء الأحد، ليصبح بذلك القتيل رقم 701 في الحرب والضابط رقم 20 الذي يُقتل في شمال غزة، وفق ما نقلت صحيفة معاريف العبرية.
وأضافت الصحيفة العبرية أن لواء جولاني والذي يطلق عليه نخبة النخبة هو أكثر اللواءات تضررًا في قطاع غزة، إذ قتل نحو 82 ضابط وجندي منذ الـ23 من أكتوبر الماضي، و56 قتيلًا من لواء جفعاتي، و48 من النحال، و44 من المظليين، ومنذ بداية العدوان على غزة أصيب 4376 جنديا، بينهم 650 بجروح خطيرة.
السنوار يكبد الاحتلال خسائر ضخمةوفي تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، كشفت فيه أن قائد الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار كبد دولة الاحتلال خسائر فادحة، فقط حتى يتمكنوا من تحديد مكانه، رغم استعانة أجهزة الاستخبارات العسكرية، بأجهزة رادار يمكنهم البحث تحت الأرض لكن بلا فائدة.
كما أن الأجهزة الأمنية مثل الشاباك والاستخبارات قامت بتأسيس وحدة أمنية متخصصة في البحث عن مكان السنوار، لكن بعد مرور أكثر من 10 أشهر من الحرب على غزة إلا أنهم لم يستطيعوا تحديد مكان تواجده سواء تحت الأرض أو فوقها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث ليلا يحيى السنوار الفصائل الفلسطينية قصف تل أبيب خسائر اسرائيل جيش الاحتلال الفصائل الفلسطینیة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
في تقويض لحل الدولتين.. الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تقسّم الضفة بحواجز عسكرية مكانيا وزمانيا
القدس المحتلة - قالت فلسطين الجمعة 15نوفمبر2024، إن السلطات الإسرائيلية تقسم الضفة الغربية المحتلة "مكانيا وزمانيا" بمئات الحواجز العسكرية في "ضم معلن" للأراضي الفلسطينية و"تقويض لحل الدولتين".
وأضافت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها، بأن "سلطات الاحتلال تواصل فرض عقوبات جماعية على المواطنين الفلسطينيين أثناء تنقلهم بين مدنهم وبلداتهم ومحافظات وطنهم، من خلال نشر مئات الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية على مداخلها".
وأضافت أن تلك الحواجز أشبه ما تكون "بنظام فصل وتمييز عنصري، يحوّل الضفة المحتلة إلى كانتونات، ولعل أخطر ما يفرضه الاحتلال هو فتح تلك البوابات في ساعات محددة فقط مع وجود حاجز عسكري يعيق حركة المواطنين".
وقالت إن "هذا التقسيم الزماني لعمل الحواجز يهدف في جملة ما يهدف إلى تقسيم مكاني استعماري توسعي للأرض في الضفة يمكّن الاحتلال من فصل القدس عن محيطها الفلسطيني، ويمكّن المستوطنين من السيطرة على مساحات شاسعة من الضفة لتعميق وتوسيع الاستيطان وتهويدها وضمها".
وأشارت إلى "فرض برنامج استعماري عنصري على حياة المواطن بجميع تفاصيلها ويتحكم بها بطريقة تعرّض حياة أصحاب الأرض لمخاطر جدية، وإجبارهم على اتباع طرق وعرة لا تصلح لسير مركباتهم وتستغرق الوقت الأطول من يومهم، في حين يستخدم المستوطنون الشوارع الرئيسة التي يحرم منها الفلسطينيون على سمع وبصر العالم".
وذكرت الخارجية الفلسطينية أنها تواصل اتصالاتها وتحركاتها "لفضح انتهاكات الاحتلال ومخططاته ومخاطرها على أمن واستقرار المنطقة والعالم".
وطالبت "بوقف ازدواجية المعايير الدولية" في التعامل مع قضية شعب فلسطين وحقوقه، مشددة على "ضرورة وقف حرب الإبادة وإجراءات الاحتلال التي تمهد لضم أجزاء واسعة من الضفة".
ويبلغ عدد الحواجز الدائمة والمؤقتة من بوابات وحواجز عسكرية التي تقسم الأراضي الفلسطينية وتفرض تشديدات على تنقل الأفراد والبضائع، 872 منها أكثر من 156 بوابة حديدية أُقيمت بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية).
وبالتوازي مع حرب الإبادة على غزة وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 783 قتيلا، ونحو 6 آلاف و300 جريح منذ 7 أكتوبر 2023، و11 ألفا و700 حالة اعتقال، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 147 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، ودمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
Your browser does not support the video tag.