مخرج الأكشن في مسرحية «البنك سرقوه»: كانت كاملة العدد بمهرجان العلمين
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
حققت مسرحية «البنك سرقوه» للفنان أشرف عبد الباقي وكريم محمود عبد العزيز نجاحًا كبيرًا، بعد عرضها على مدار ثلاثة أيام ضمن فعاليات مهرجان العلمين في دورته الثانية، المقام حاليًا في مدينة العلمين الجديدة.
كانت sold out فى مهرجان العلمينكشف محمود طاحون مخرج الأكشن في المسرحية، أنّ الاقبال الجماهيري على المسرحية كان كبيرًا للغاية: «الحمد لله الأيام كلها مكانش في كرسي فاضي والمسرح كله كان محجوز من قبل المسرحية بـ10 أيام».
وتابع «طاحون» حديثه عن مسرحية البنك سرقوه: «المسرحية هي أكتر مسرحية فيها إبهار بصري شفتها، سواء كان الأكشن اللايف اللي على المسرح أو الديكورات أو الممثلين اللي عملوا مجهود جامد جدا في المسرحية علشان تطلع بالشكل ده».
يذكر أن مسرحية «البنك سرقوه» شارك فيها عدد كبير من الفنانين، من بينهم أشرف عبد الباقي وكريم محمود عبد العزيز وميرنا جميل وأوس أوس وسليمان عيد وعدد أخر من الفنانين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين مسرحية البنك سرقوه البنك سرقوه البنک سرقوه
إقرأ أيضاً:
العدد قد يتجاوز 10 آلاف قتيل.. سباق مع الزمن لإنقاذ الضحايا من زلزال ميانمار المُدمِّر
بانكوك- رويترز
سمح الحكام العسكريون في ميانمار بدخول مئات من رجال الإنقاذ الأجانب للبلاد اليوم السبت بعد زلزال أودى بحياة أكثر من ألف شخص، في أعنف كارثة طبيعية تضرب الدولة الفقيرة التي مزقتها الحرب منذ سنوات.
وزلزال أمس الجمعة الذي بلغت قوته 7.7 درجة، هو من أقوى الزلازل التي ضربت الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا على مدى القرن الماضي.
وتسبب في شلل المطارات وألحق أضرارا بالجسور والطرق السريعة وسط حرب أهلية دمرت الاقتصاد وشردت الملايين. وأعلنت الحكومة العسكرية اليوم السبت أن عدد القتلى في ميانمار ارتفع إلى 1002.
وفي تايلاند المجاورة، هز الزلزال المباني وأسقط ناطحة سحاب قيد الإنشاء في العاصمة بانكوك مما أودى بحياة تسعة أشخاص على الأقل.
وفي ماندالاي ثاني كبرى مدن ميانمار، حفر الناجون بأيديهم العارية بين الأنقاض في محاولات يائسة لإنقاذ المحاصرين، في ظل نقص المعدات الثقيلة وغياب السلطات.
وفي بانكوك، استمرت عمليات الإنقاذ اليوم السبت في موقع انهيار البرج المكون من 33 طابقا حيث فقد أو حوصر 47 شخصا تحت الأنقاض، بينهم عمال من ميانمار.
وتشير تقديرات النماذج التنبؤية التي أعدتها هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إلى أن عدد القتلى قد يتجاوز 10 آلاف في ميانمار، وأن الخسائر قد تكون أكبر من قيمة الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
وبعد يوم من توجيه مناشدة نادرة للمساعدة الدولية، توجه رئيس المجلس العسكري الجنرال مين أونج هلاينج إلى مدينة ماندالاي المتضررة بالقرب من مركز الزلزال الذي تسبب في انهيار مبان واندلاع حرائق في بعض المناطق.
وأفاد تقييم أولي أجرته حكومة الوحدة الوطنية المعارضة في ميانمار أن الزلزال دمر ما لا يقل عن 2900 مبنى و30 طريقا وسبعة جسور.
ووصل فريق إنقاذ صيني إلى مطار يانجون، العاصمة التجارية لميانمار، على بعد مئات الكيلومترات من ماندالاي ونايبيداو، وسيتوجه إلى المناطق الداخلية بالحافلة، وفقا لوسائل إعلام رسمية.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن طائرة عسكرية محملة بإمدادات إغاثة من الهند هبطت في يانجون. كما أرسلت روسيا وماليزيا وسنغافورة طائرات محملة بإمدادات إغاثة وأفراد.
وأعلنت وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية أن سول ستقدم مساعدات إنسانية عبر منظمات دولية إلى ميانمار بقيمة مليوني دولار للمساهمة في جهود الإغاثة من الزلزال.
وقالت الولايات المتحدة التي تربطها علاقات متوترة بالجيش في ميانمار وفرضت عقوبات على مسؤولين فيه، منهم مين أونج هلاينج، إنها ستقدم بعض المساعدة.