لبنان ٢٤:
2024-09-13@11:16:12 GMT

ما أصعب الخروج من الحرب!

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

ما أصعب الخروج من الحرب!

كتب غسان شربل في" الشرق الاوسط": الرجوعُ من الحرب أصعبُ من الذهاب إليها. أخطرُ ما في الحرب الجوالة التي يعيشُها الشرقُ الأوسط منذ السابعِ من تشرين الأول الماضي هو أنَّها تدورُ في وضعٍ دولي شديدِ الخطورة. يعيشُ العالمُ اليومَ بلا صماماتِ أمان. مجلس الأمن يشبه عيادةً طبيةً فقد العالم ثقتَه بقدرة أطبائِها ونجاعةِ عقاقيرها.

والعلاقاتُ داخل نادي الكبار هي الأسوأ منذ عقود. 

ما أخطرَ الحربَ حين يرفض خصمُك أن يستسلمَ على رغمِ فداحةِ الخسائر ويعثر على من يضخُّ المساعداتِ في عروقه. غيابُ القدرةِ على توجيه ضربةٍ قاضيةٍ لحسم الحرب يجعل الإقامةَ في الحربِ شبيهة بالإقامة في النفق.

قالت إيرانُ صراحةً إنَّها غيرُ راغبةٍ في حرب شاملة وإنَّها ستبرمج ردها على اغتيال إسماعيل هنية بما لا يؤدي إلى الانزلاق إليها. وقالَ «حزب الله» في ردّه على اغتيال القيادي فؤاد شكر إنَّه لا يريد الذهاب إلى حربٍ شاملة وهو ما عكسه اختيار أهداف محضِ عسكرية لهجماته أمس. لكنَّ اغتيالَ هنية وشكر تم في بيروت وطهران. واختيار المكانين ليس صدفة. أغلب الظَّن أنَّ نتنياهو أدرك أنَّ إيرانَ و«حزب الله» لا يريدان المواجهةَ الشاملة، فصعد في محاولة منه لاستدعائها واستدراجِ البوارج الأميركية إليها. لا الحزب يستطيع عدم الرَّدِ على اغتيال شكر ولا إيران تستطيعُ عدمَ الرَّدِ على اغتيال هنية. للأمر علاقة بصورة إيران وصورة الحزب وامتلاك ورقة الردع أو خسارتها.

في السابعِ من أكتوبر الماضي بدت إسرائيلُ في صورة الضائع والخائف. بعد عشرةِ أشهرٍ تبدو في صورة المخيف. ارتكبت مذبحةً مفتوحةً في غزة وقتلت مئاتِ المقاتلين من «حزب الله» وشنَّت غاراتٍ في سوريا واليمن واستهدفت مواقعَ إيرانيةً وأدخلت إيرانَ في امتحانِ الصورة والردع.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: على اغتیال

إقرأ أيضاً:

برلماني: رؤية مصر بشأن غزة تقوم على حتمية وقف الحرب والانصياع للسلام

قال الصافي عبد العال عضو مجلس النواب، إن رؤية مصر للأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط وحرب غزة تقوم على أساس تفعيل المفاوضات والرجوع للتسوية ووقف الحرب وإطلاق النار، مشيرًا إلى أن استمرار دوامة الصراع ستجر المنطقة لما هو أصعب من ذلك، وقد تجر المنطقة لحرب إقليمية واسعة.

إنقاذ أهالي غزة من الأوضاع المعيشية المأساوية

وأضاف «عبد العال»، في بيان، أن رؤية مصر التي أكد عليها الرئيس السيسي خلال لقائه وزير الخارجية الدنماركي لارس راسموسن، تشير إلى الضرورة القصوى لتغليب مسار التهدئة والتوصل لاتفاق، يتم بموجبه وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل المحتجزين، بما يسمح بإنقاذ أهالي قطاع غزة من الأوضاع المعيشية المأساوية التي يعانون منها.

وأشار عضو مجلس النواب إلى تأكيد الرئيس على ضرورة أن يتزامن ذلك مع مسار جاد وحاسم لتنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على النحو الذي يحقق تطلعات شعوب المنطقة نحو العدل والأمن والاستقرار والتنمية، والتوافق مع الدنمارك على أهمية الدور الإنساني الذي تضطلع به الأونروا، والذي يجب دعمه وحمايته مما يتعرض له من عراقيل.

عبدالعال: مصر حذرت من الأوضاع في غزة

وأوضح نائب الإسكندرية، أن مصر سبقت الجميع بالتحذير مما ستؤول له الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط منذ بداية اندلاع الأزمة.

واختتم «عبد العال» بيانه، بدعوة المجتمع الدولي ومجلس الأمن للضغط على حكومة الاحتلال لوقف الحرب والاستجابة لنداءات السلام لتبادل المحتجزين قبل الانهيار التام والانجراف الى حرب واسعة بالمنطقة.

مقالات مشابهة

  • ألامبالاة و الخروج من دائرة السياسة
  • إيران تنفي نيّتها اغتيال المعارضين في الخارج
  • إيران تؤكد تأجيل الرد على اغتيال هنية: تحليل عميق لتصريحات القادة الإيرانيين
  • التصريحات لا تنهى حربًا
  • خبير عسكري: اغتيال فؤاد شكر أشعل الأوضاع في لبنان
  • اغتيال مسؤول التجنيد لـ حزب الله ومساعده جنوب دمشق
  • "لوفتهانزا": تم إخطارنا بفرض عقوبات جديدة ضد إيران ونواصل رحلاتنا إليها
  • المتحدث باسم جيش الاحتلال: اغتيال قائد قوة الرضوان التابعة لحزب الله
  • برلماني: رؤية مصر بشأن غزة تقوم على حتمية وقف الحرب والانصياع للسلام
  • مسؤول أمريكي يحذر إسرائيل من خطورة تصعيد الحرب بالشمال: لن تكون هناك منازل لتعودوا إليها!