إنتقام حزب الله: ملاحظات واستنتاجات
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
كتب جوني منيّر في"الجمهوربة": الرد المتوقع كان قد شغل الأوساط الدولية كافة طوال الأسابيع الثلاثة الماضية نظرا لخطورة نتائجه وارتداداته ليس فقط على الساحة اللبنانية بل أيضا على رقعة الشرق الأوسط بكاملها.
وثمة ملاحظات سريعة لا بد من التوقف عندها، اولها الكلام الذي أطلقه القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي مساء السبت بأن هنالك أخبارا جيدة قريبا.
والملاحظة الثانية كانت في التحرك الإسرائيلي السريع والذي تم وضعه تحت عنوان «الضربات الإستباقية».
والملاحظة الثالثة أن هذا التصعيد العنيف والمفاجىء بقي مضبوطا ضمن حدود مرسومة بوضوح.
أما الملاحظة الرابعة فهي بتركيز الإستهدافات على مراكز عسكرية.
والملاحظة الخامسة أن التدابير الإسرائيلية الداخلية وإغلاق مطار بن غوريون لم يستمر سوى لساعات معدودة.
أما الإستنتاج الأول والذي يمكن الخروج به بأن لا رغبة فعلية لأي طرف للذهاب الى الحرب الشاملة والمفتوحة.
والإستنتاج الثاني يتعلق باستمرار الترابط المتين بين حرب غزة ولبنان.
والإستنتاج الثالث بأن هذه الحماوة تزامنت مع المشاورات الجارية في أروقة الأمم المتحدة للبحث في التمديد لقوات الطوارىء الدولية العاملة في جنوب لبنان.
هو الشرق الأوسط بتعقيداته الهائلة ومصالحه المتداخلة وتناقضاته العجيبة، وهو ما يجعل حروبه بلا أفق وتسوياته صعبة وغير مكتملة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مرشحة ترامب للاستخبارات تكشف دعم أمريكا للإرهاب لتغيير الشرق الأوسط .. فيديو
منصورة علي
كشفت مرشحة ترامب لمنصب رئيس الاستخبارات، تولسي جابارد، عن تمويل الإدارة الأمريكية لتنظيم “القاعـدة” وجماعات متطـرفة أخرى بهدف تغيير الأنظمة في الشرق الأوسط.
وأشارت مرشحة ترامب لمنصب رئيس الاستخبارات إلى أنه كان هناك تعاون مع تنظيم القاعدة وتم تزويدهم بالأسلحة والمعدات في محاولة للإطاحة بذلك النظام مما يؤدي إلى بدء حرب جديدة لتغيير الأنظمة في الشرق الأوسط .
ولفتت إلى أن برنامج التدريب والتجهيز التابع لوزارة الدفاع والذي بدأ أيضاً في عهد الرئيس أوباما قد تم النظر فيه ودراسته على نطاق واسع مما أسفر في النهاية عن استخدام أكثر من نصف مليار دولار لتدريب ما كانوا يطلق عليهم اسم المتمردون المعتدلون لكنهم في الواقع مقاتلون يعملون ويتعاونون مع جماعة القاعدة في سوريا كل ذلك كان بهدف تغيير النظام .
وأكدت أن تلك الحروب هي من أجل تغيير النظام في سوريا مثل الحروب المتشابهة في العراق واسقاط القذافي ومبارك على الرغم من كون هؤلاء جميعاً دكتاتوريين من المرجح أن تؤدي إلى صعود متطرفين إسلاميين مثل القاعدة للاستيلاء على السلطة .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/SaveTwitter.Net_1pOc0W5XyGPhF6Bp_1920p.mp4