ردّ الحزب المسبق على اتفاق غزة يفتح باب الحل جنوباً؟
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
كتب معروف الداعوق في" اللواء": اظهرت ردود الفعل على الرد، الذي تبناه حزب الله ضد إسرائيل، رغبة متقاربة بعدم التصعيد نحو حرب مفتوحة وواسعة النطاق، ما يؤشر إلى انحسار نسبي في اجواء الاحتقان والتهديد بالحرب المتبادلة.
ويلاحظ ان حزب الله استبق الساعات الاخيرة والحاسمة في مجريات التفاوض، لانجاز الصفقة، للرد على إسرائيل، لئلا يصبح بعد إتمام الصفقة أكثر صعوبة، ويعطي إسرائيل ذريعة اقوى للقيام باعتداءات واسعة النطاق ضد الحزب، بغطاء اقليمي ودولي.
وبذلك يكون الحزب قد نفذ وعوده وتهديداته بالرد، وارضى مؤيديه وجمهوره، بمعزل عن آلية الرد وملابساته ونتائجه، وفي الوقت نفسه لم يخرج عن اطار قواعد الاشتباك المعمول بها منذ اشتعال جبهة الجنوب، ويتسبب بتوسعة نطاق المواجهة العسكرية مع إسرائيل إلى حرب مفتوحة من جهة ثانية.
تؤشر وقائع رد حزب الله على إسرائيل وخلاصاته، الى توجهات ضمنية للطرفين معا، لولوج تهدئة تدريجية غير معلنة. ويبقى توظيف اي تهدئة محتملة جنوبا، استنادا الى تطورات الساعات الاخيرة، بعد رد الحزب على إسرائيل، مرتبطاً
بالتقدم الذي تحرزه مفاوضات صفقة وقف النار في غزّة بين حركة حماس وإسرائيل، وبدونها قد يكون صعبا التوصل إلى أي اتفاق نهائي على الحدود اللبنانية الجنوبية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إسرائيل وحماس أقرب من أي وقت مضى إلى التوصل إلى اتفاق.. تفاصيل
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي نقلا عن مسؤول، أن إسرائيل و حماس أقرب من أي وقت مضى إلى التوصل إلى اتفاق، وذلك بعد الاتفاق على الإطار العام ستبدأ مناقشات شاقة تستمر أسابيع على الأقل لتحديد أسماء الأسرى والمحتجزين .
وجاء أيضًا أن من بين القضايا العالقة هوية الأسرى الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل والوجهة التي سيتم نقلهم إليها