شهداء وإصابات في استهداف الاحتلال منازل في غزة وخانيونس (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
استشهد عدد من الفلسطينيين جراء غارات للاحتلال بالطائرات على منازل في مدينة غزة، وخانيونس جنوب القطاع .
وأفاد مصدر طبي في المستشفى المعمداني بغزة: "وصلنا عدد من الشهداء جراء قصف إسرائيلي على منزل في شارع الشهداء غربي مدينة غزة".
إلى ذلك قالت مصادر طبية، إن 5 شهداء وعددا من الجرحى، سقطوا في استهداف الاحتلال، منزلا لعائلة العجل غرب مدينة غزة.
وانتشلت طواقم الدفاع المدني، جثث عدد من الشهداء، فيما نقل جرحى من المكان، بعد قيام طائرات بقصف منزل على رؤوس ساكنيه وأغلبهم من النساء والأطفال.
متابعة .. الخدمات الطبية: انتشال 5 شهـ.ـداء و15 جريحا في استهداف الاحتلال منزلاً لعائلة العجل غرب مدينة غزة. pic.twitter.com/ia32ov2Cah — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) August 25, 2024
وقالت مصادر محلية، إن طائرات للاحتلال، هاجمت منزلا لعائلة أبو ريدة، في بلدة عبسان الكبيرة، شرقي خانيونس، جنوبي القطاع، ما أدى إلى استشهاد عدد من الأشخاص وإصابة آخرين، نقلوا على الفور إلى مستشفى غزة الأوروبي.
من جانبه، قال جهاز الدفاع المدني، إن "الاحتلال الإسرائيلي قصف منزلين أحدهم بمدينة غزة، وآخر لعائلة أبو ريدة في عبسان الكبيرة بخان يونس".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن عن أوامر إخلاء جديدة ضمن المنطقة المسماة "الإنسانية" في وسط قطاع غزة، التي تضم مدينة دير البلح، ومنطقة المواصي الغربية التي تمتد إلى مدينة خانيونس.
وأعلن جيش الاحتلال الأحد، أنه سيهاجم "حارة دير البلح البلد" ضمن "بلوك 128"، وهي منطقة قريبة من مستشفى شهداء الأقصى الوحيد في المدينة، وتضم عشرات آلاف النازحين الفلسطينيين.
ولم يعلن الاحتلال عن إخلاء كل منطقة "بلوك 128"، إنما نصفه الشرقي فقط، وهو أمر تكرر في الفترة الأخيرة، ما خلق حالة قلق ولبس شديدة لدى النازحين في معرفة منطقة الإخلاء الجغرافية بشكل دقيق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية غزة الشهداء قصف الاحتلال غزة قصف الاحتلال شهداء المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مدینة غزة عدد من
إقرأ أيضاً:
جنود الاحتلال يشعلون الشمعدان ويرقصون شرق قلقيلية بالضفة الغربية (شاهد)
قام عدد من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ طقوس وصفت بـ"الاستفزازية" أمام مدخل بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية في الضفة الغربية.
حيث أظهر مقطع فيديو متداول الجنود وهم ينصبون شمعداناً كبيراً ويشعلونه، ثم يرقصون حوله على أنغام موسيقى صاخبة.
في حين كلاب سلطة الجواسيس مشغولون بحصار مخيم جنين وملاحقة المقاومين وإغلاق قناة الجزيرة جنود جيش الاحتلال يرقصون ويشعلون شمعدان أمام مدخل بلدة عزون شرق قلقيلية pic.twitter.com/Y5NnmPhL1F — Dr. Mustafa Temimi (@mustafatemimi67) January 2, 2025
واعتبر نشطاء فلسطينيون هذه التصرفات بمثابة استفزاز صارخ لمشاعر المواطنين العرب، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة.
وبحسب مصادر محلية فإن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عزون شرق قلقيلية، حيث داهمت وفتشت عدداً من منازل المواطنين، بما في ذلك منازل قاهر أبو عصب، عماد إرشيد، ومحمود جمال في حي البساتين.
وأشارت المصادر إلى أن القوات انسحبت من البلدة بعد عملية اقتحام استمرت لأكثر من ثلاث ساعات، دون الإبلاغ عن أي اعتقالات.
يأتي ذلك في أعقاب اقتحام قوات الاحتلال لقريتي حجة وباقة الحطب شرق قلقيلية، حيث انتشرت في عدة أحياء دون أن يتم الإبلاغ عن اعتقالات أيضاً.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الجمعة الماضية بلدة عزون، حيث داهمت عدة منازل في البلدة. ووفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أفادت مصادر محلية بأن القوات اقتحمت منزل المواطن بسيم عوض في حارة "المنصور" بالمنطقة الشرقية من البلدة، وقامت بتفتيشه بشكل مكثف، وسرقت مبلغاً مالياً يقدر خمسة الاف شيكل، تاركة وراءها أضراراً كبيرة في الممتلكات.
في ظل استمرار عمليات الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي نطاق عملياته العسكرية، بينما تصاعدت اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، بما فيها القدس، مما أدى إلى استشهاد 835 فلسطينياً وإصابة نحو 6 الاف و700 آخرين، وفقاً لمعطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي مباشر، يواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ارتكاب انتهاكات جسيمة في غزة، وصلت إلى حد الإبادة الجماعية، حيث بلغ عدد الضحايا نحو 154 ألف بين شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى اختفاء أكثر من 11 ألف شخص.
وتفاقمت الأزمة الإنسانية جراء الدمار الهائل وانتشار المجاعة التي أودت بحياة العشرات من الأطفال وكبار السن، في واحدة من أشد الكوارث الإنسانية التي يشهدها العالم.
وما يزيد من خطورة الوضع، استمرار الاحتلال في تنفيذ عملياته العسكرية رغم صدور مذكرتي اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تستهدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني، مما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية للتحرك الفعّال لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة.