171 مليون دينار خسائر سوقية للبورصة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
جنحت بورصة الكويت إلى التراجع على مستوى كافة المؤشرات والمتغيرات في مستهل تعاملات الأسبوع الأخير من أغسطس الجاري، وذلك جراء تضافر عدة عوامل أسفرت عن هذا التراجع، أبرزها توسيع دائرة الصراع الإقليمي وتبادل الهجمات بين حزب الله وإسرائيل.
وأنهت البورصة الكويتية تعاملات أمس على تحقيق خسائر سوقية تقدر بنحو 171 مليون دينار ليصل إجمالي القيمة إلى 42.
كما انخفضت السيولة المتدفقة للسوق بنسبة 10%، بمحصلة 52.4 مليون دينار انخفاضا من 58 مليون دينار في جلسة ختام الأسبوع الماضي.
وحظي السوق الأول بنحو 36.3 مليون دينار تشكل 69% من إجمالي السيولة، وجاء سهم بيتك بالصدارة بقيمة تداول بلغت 8.1 مليون دينار، تلاه سهم الصفاة بـ 3.8 ملايين دينار، ثم سهم كابلات بــ 2.4 مليون دينار، وسهم الخليج بـ 2.2 مليون دينار، وسهم الوطني بـ 1.9 مليون دينار.
وانخفضت احجام التداول بنسبة 12.2% بكميات اسهم متداولة 279 مليون سهم تراجعا من 318 مليون سهم في جلسة الخميس الماضي.
وقاد السوق إلى التراجع 7 قطاعات تصدرها التأمين بنسبة 7% لمؤشره الوزني، وانخفضت أسعار 58 سهما مقابل ارتفاع أسعار 51 سهما، واستقرت أسعار 25 سهما، ولم يجر التداول على 9 أسهم.
وأنهت الجلسة تعاملاتها على تراجع السوق الأول بنسبة 0.4% بفقد 37.8 نقطة ليصل السوق 7763 نقطة، وتراجع السوق الرئيسي بقدر محدود بخسارة 0.3 نقطة ليصل المؤشر إلى 6065 نقطة، وتراجع المؤشر العام بنسبة 0.4% بخسارة 28.8 نقطة ليصل إلى 7135 نقطة. إلى ذلك، حددت شركة ألافكو لتمويل شراء وتأجير الطائرات آخر موعد للتداول ببورصة الكويت بتاريخ 5 مارس 2025.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
التضخم في أمريكا يتراجع إلى 2.5% خلال أغسطس
ارتفعت التضخم في أمريكا بشكل طفيف في أغسطس لكن التضخم الأساسي أظهر بعض الثبات وهو ما قد يثني بنك الاحتياطي الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية الأسبوع المقبل.
وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل في أمريكا خلال، اليوم الأربعاء، إن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع 0.2% الشهر الماضي بعد ارتفاعه 0.2% في يوليو. وفي الاثني عشر شهرا حتى أغسطس ارتفع مؤشر أسعار المستهلك 2.5%. وكان هذا أصغر ارتفاع على أساس سنوي منذ فبراير 2021 وتبعه زيادة بنسبة 2.9% في يوليو.
وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت آراءهم ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك 0.2% وارتفاعه 2.6% على أساس سنوي. ورغم أن التضخم لا يزال أعلى من هدف البنك المركزي الأميركي البالغ 2%، فقد تباطأ بشكل كبير، مما سمح لصناع السياسات بالتركيز بشكل أكبر على سوق العمل في سعيهم إلى دعم التوسع الاقتصادي.
أظهرت بيانات الحكومة الأسبوع الماضي ارتفاع أعداد الوظائف غير الزراعية بنسبة أقل من التوقعات في أغسطس، لكن معدل البطالة انخفض إلى 4.2% من أعلى مستوى في ثلاث سنوات عند 4.3% في يوليو، وهو ما قلل من احتمالات خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس وعزز من احتمالات خفضها بمقدار ربع نقطة.
ويشهد التوظيف تباطؤا كبيرا، مما يقلل من مخاطر اشتعال التضخم من جديد.
الأسواق المالية
وفي وقت مبكر من اليوم الأربعاء، شهدت الأسواق المالية احتمالات بنحو 29% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع السياسة الذي سيعقده بنك الاحتياطي الفيدرالي في 17 و18 سبتمبر، وفقاً لأداة "FedWatch" التابعة لمجموعة "CME".
وكانت احتمالات خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة حوالي 71%.
أبقى البنك المركزي على سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة عند النطاق الحالي 5.25% -5.50% لمدة عام، بعد أن رفعه بمقدار 525 نقطة أساس في عامي 2022 و 2023.
تباطأ معدل التضخم السنوي في أميركا بشكل كبير من ذروة 9.1% في يونيو 2022 حيث أدت تكاليف الاقتراض المرتفعة إلى كبح الطلب.
باستثناء مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.3% في أغسطس بعد ارتفاعه بنسبة 0.2% في يوليو. في الأشهر الاثني عشر حتى أغسطس، ارتفع ما يسمى مؤشر أسعار المستهلكسن الأساسي بنسبة 3.2%. وذلك بعد ارتفاع بنسبة 3.2% في يوليو.
وحذر بعض خبراء الاقتصاد من أن الثبات المستمر في التضخم الأساسي يجادل ضد خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة يوم الأربعاء المقبل.
هاتف Galaxy M05 ينطلق رسمياً بمعالج Helio G85