زعيم كوريا الشمالية يختبر مسيّرات انتحارية متطورة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أشرف زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون على اختبار أداء لعدة مسيرات، داعيا إلى تطوير وإنتاج المزيد من المسيرات الانتحارية لتعزيز الاستعدادات الحربية، حسبما أفادت وسائل الإعلام الرسمية اليوم الاثنين.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن كيم أشرف على الاختبار الذي نظمه معهد الطائرات المسيرة التابع لأكاديمية العلوم الدفاعية يوم السبت.
وخلال الاختبار، حلقت المسيرات على مسارات محددة مسبقا ودمرت الأهداف المخصصة بدقة، حيث كانت مهماتها تتمثل في مهاجمة أهداف معادية على الأرض وفي البحر، حسبما ذكرت التقارير.
وأكد كيم على أهمية تطوير أنواع مختلفة من المسيرات وتحسين قدراتها القتالية استعدادا للحرب، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
ونقلت الوكالة الكورية الشمالية عنه القول: "من الضروري تطوير وإنتاج المزيد من المسيرات الانتحارية بأنواع مختلفة لاستخدامها في وحدات المشاة التكتيكية والعمليات الخاصة".
كما شدد كيم على ضرورة تطوير أنظمة الأسلحة الاستراتيجية تحت الماء والمسيرات الانتحارية تحت الماء، ورفع الحاجة إلى إدخال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بشكل فعال في تطوير المسيرات.
وأظهرت الصور التي نشرتها الوكالة المركزية الكورية الشمالية مسيرتين انتحاريتين تستهدفان وتدمران أهدافا تجريبية تشبه دبابات كيه.2- وهذه هي المرة الأولى التي تكشف فيها كوريا الشمالية عن صور لهذه الأسلحة.
وكان كيم قد أمر في اجتماع في ديسمبر/كانون الأول الماضي بتطوير معدات القتال غير المأهولة القوية، مثل المسيرات التجسسية والهجومية، ووسائل الحرب الإلكترونية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الکوریة الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تقر لأول مرة بالمشاركة في حرب أوكرانيا.. وزعيمها يعلق
أقرت كوريا الشمالية للمرة الأولى أنها أرسلت قوات إلى روسيا، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية الاثنين.
وأشارت الوكالة إلى أن الجنود ساعدوا موسكو في استعادة مناطق في كورسك الروسية كانت تحت السيطرة الأوكرانية لأشهر.
وذكرت الوكالة أن "وحدات فرعية" من "القوات المسلحة" الكورية الشمالية "شاركت في عمليات تحرير مناطق كورسك" المحتلة، لافتة إلى أن الجهود الحربية لتلك القوات "تكللت بالنجاح".
ونقلت الوكالة عن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قوله إن "أولئك الذين قاتلوا من أجل العدالة هم جميعا أبطال وممثلون لشرف الوطن". وأضاف أنه ستتم قريبا إقامة نصب تذكاري في العاصمة بيونغ يانغ يخلّد "مآثر المعركة".
من جانبها، نددت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية الاثنين بانتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي. وقال المتحدث باسم الوزارة "باعترافها الرسمي بذلك، تكون (كوريا الشمالية) قد أقرّت بأفعالها الإجرامية".
وفي كانون أول/ ديسمبر الماضي، قالت وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية، إن معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي أبرمها زعيما كوريا الشمالية وروسيا في حزيران/ يونيو الماضي دخلت حيز التنفيذ، بعد تبادل “وثائق التصديق” في موسكو.
ووُقعت المعاهدة في أثناء زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بيونغيانغ منتصف العام الماضي، واجتماعه مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وبينت الوكالة، أن الاتفاق سيكون قوة دافعة قوية تسرع بإقامة نظام عالمي مستقل وعادل ومتعدد الأقطاب، دون سيطرة أو استعباد أو هيمنة.
ويلزم هذا الاتفاق الدولتين على تقديم مساعدة عسكرية "دون تأخير"، في حال وقوع هجوم على الدولة الأخرى، والتعاون دوليا للتصدي للعقوبات الغربية.
واتهمت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، بيونغيانغ التي تملك السلاح النووي، بإرسال أكثر من عشرة آلاف جندي لمساعدة روسيا في الحرب في أوكرانيا. أعلن بعض الخبراء أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، سعى في المقابل إلى اكتساب تكنولوجيا متقدمة وخبرة قتالية لقواته.
وتخضع كل من كوريا الشمالية وروسيا لعقوبات الأمم المتحدة؛ كيم جونغ أون لتطوير ترسانته النووية، وفلاديمير بوتين بسبب الحرب في أوكرانيا.