ما هو صاروخ M90″ ” القسامي الذي ضرب تل أبيب وفشلت إسرائيل باعتراضه؟
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
دكت صواريخ M90 التي أطلقتها “كتائب القسام” الأحد، نحو تل أبيب، في وقت أكدت إسرائيل أنها قضت على جزء كبير من قدرات الجناح العسكري لحركة “حماس”، فما هو الصاروخ الذي ضرب تل أبيب؟
هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها “كتائب القسام” مواقع إسرائيلية باستعمال هذا الصاروخ فقد سبق لها أن استعملته في عمليات سابقة.
كانت “القسام” قد كشفت للمرة الأولى عن امتلاكها صاروخ “M90″، في ديسمبر 2023 على هامش استعراض تجهيزاتها العسكرية، ونشرت حينها فيديو تحت عنوان “تل أبيب تحترق والقدس ستتحرر”، باللغتين العربية والعبرية.
وفي ذلك الفيديو ظهر عناصر من مقاتلي “كتائب القسام” وهم يجهَزون الصاروخ “M90″، بعيد المدى.
وأطلقت الكتائب على هذه الصواريخ اسم “المقادمة M90″، نسبة لإبراهيم المقادمة أحد أبرز قادة حركة “حماس” وأحد مؤسسي الجناح العسكري “كتائب القسام”، الذي قتلته إسرائيل عام 2003، ورقم 90 نسبة إلى مداه بالكيلومتر، ويحمل رأسا متفجرا بوزن 50 كيلوغراما.
الصاروخ تم إنتاجه لأول مرة في عام 2022، وهو الصاروخ الثاني في “عائلة المقادمة”، حيث يسبقه صاروخ M75، والذي أنتجته القسام في عام 2012.
وقصفت “القسام” تل أبيب بالصاروخ الجديد M90 لأول مرة في الدقائق الأولى للعام 2024، ثم اختفى الحديث عن الصاروخ، حتى شهر أغسطس الجاري، حيث استخدمته القسام في قصف تل أبيب مجددا، في يومي 13 و25 أغسطس.
وتمتلك “كتائب القسام” ترسانة من الصواريخ أغلبها محلي الصنع لكن لا يوجد أرقام أو بيانات رسمية حول عددها.
ووسط الحرب والتواجد العسكري الإسرائيلي المكثف داخل قطاع غزة، تسعى فصائل المقاومة لإثبات قدرتها على إطلاق الصواريخ، والتشكيك في السيطرة العملياتية للجيش الإسرائيلي في غزة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: کتائب القسام تل أبیب
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. الجيش يرد على تصريحات “حميدتي” بالأمس ويحاصر القصر الجمهوري والمقرن من جميع المحاور.. كتائب البراء يزحفون من المدرعات ويسيطرون على “كوبري” المسلمية ويقتربون من الالتحام مع جيش القيادة
أظهر الجيش السوداني تقدماً كبيراً في العاصمة الخرطوم, اليوم الأحد الموافق 16 رمضان, حيث نجحت القوات في السيطرة على عدد بير من المواقع داخل العاصمة.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد استلم الجيش مجمع الجمهور السجانة, إضافة لنادي الأسرة وحديقة القرشي وموقف شروني.
كما تمت السيطرة على كوبري المسلمية وأبراج النيلين وتقاطع البزيانوس وقيادة الدفاع المدني ومستشفى الشعب ومستشفى الأسنان, وسط الخرطوم.
من جانبه فقد ظهر قائد كتائب البراء بن مالك, “المصباح أبو زيد” أعلى كوبري المسلمية وسط العاصمة الخرطوم, مؤكداً اقترابهم من الالتحام بجيش القيادة العامة.
وأكد بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين, أن الخطوة القادمة ستكون نحو القصر والمقرن للقضاء على آخر مكان للدعم السريع بالخرطوم.
وذكر المصباح, في تصريحاته أن دخول القصر سيكون رداً على حديث “الهالك” حميدتي, بالأمس حينما أكد أن جنوده لن يتركوا القصر, ليرد عليه المصباح (صدق وهو كذوب).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب