«عاطف السكري بقى دكتور».. ماذا حدث ليونس شلبي بعد 17 سنة من «العيال كبرت»؟
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
لم ينسَ سلطان السكري في «العيال كبرت» أصدقاءه، أراد أن يجمع سوسو وعاطف ورمضان السكري في عمل مسرحي جديد، تحت عنوان «العيال كبرت أوي»، ولأن أعمار كل واحد منهم وصلت 50 عامًا أو حتى الأربعينيات وقتها، لم يكن مناسبًا أبدًا أن تعود الفرقة كاملة؛ وكان هذا في التسعينيات من القرن الماضي بعد 17 عاما من العرض الأول لـ العيال كبرت، والحديث دار بين الكاتب والمؤلف المسرحي مجدي الإبياري وسعيد صالح.
بعد عام من سهرة الأصدقاء خطر على «الإبياري» مراسلة صديقه سعيد صالح فور انتهائه من كتابة عمل مسرحي يحتاج لأبطاله، وعلى الفور رحب بالعرض، كان وقتها قد مر على «العيال كبرت» 17 عامًا، وفي هذا العمل تغيرت حياة يونس شلبي من طفل مراهق يحب سعاد حسني لطبيب مشهور ثري، فكيف حدث ذلك؟.
ماذا حدث لـ يونس شلبي بعد 17 سنة من العيال كبرت؟الكاتب المسرحي مجدي الإبياري روى في تصريحات لـ«الوطن»، أنه بعد 17 عاما من مسرحية العيال كبرت اجتمع الثلاثي حسن مصطفى، يونس شلبي وسعيد صالح في مسرحية «تيجي نلعبها»، في أحداث قصة جديدة مختلفة تغيرت فيها حياة يونس شلبي وسعيد صالح.
قال «الإبياري» إن المسرحية تدور أحداثها حول مقولة هل الناس سلوكياتها ومبادئها تختلف باختلاف الوضع في المجتمع أم تظل ثابتة حتى إذا اختلفت الأدوار، موضحًا: «في اتنين واحد دكتور ثري جدا جدا وهو يونس شلبي والتمرجي بتاعه إنسان غلبان فقير جدا، الطبيب يُعامل بشكل محترم لأن الناس عارفة إنه الدكتور المشهور الناجح صاحب الثروة، والتمرجي بيتعامل إنه الراجل الغلبان اللي بينظروا ليه بشفقة لأنه فقير».
قرر الصديقان كشف حقيقة المجتمع وممارسة لعبة تبديل الأدوار، الطبيب خسر ثروته والممرض هبطت عليه ثروة من السماء، وفي الحال تبدلت نظرة المجتمع لهما؛ زاد احترامهم للممرض بينما تجنبوا الطبيب، وكأن مكانته في المجتمع تحددها ثروته: «الاتنين في الأصل كانوا أصدقاء قبل ما الطبيب يوصل لمكانته والتمرجي يبقى في المكانة الضعيفة، قالوا تيجي نلعبها، نبدل الأدوار، الطبيب فقد كل ثروته والتمرجي هبطت عليه ثروة من السماء ونشوف نظرة الناس ومعاملتهم لينا، ومن هنا جه اسم المسرحية».
أشاد «الإبياري» بروح التنافس بين طاقم العمل في المسرحية التي استمر عرضها 4 أشهر على مسرح «إسماعيل يس» في الإسكندرية: «كان من الحاجات الحلوة وجود أكتر من كوميديان في عمل واحد بيتنافسوا ويجتهدوا يكونوا عاليين، والخمسة كانوا في أعلى مستوياتهم».
الجمهور اشتاق لثلاثي «العيال كبرت»وعن اشتياق الجمهور للنجوم، قال «الإبياري» إن التريلر المصور في التليفزيون زاد رغبة الجمهور وحماسهم لحضور العرض: «كان أول 10 أو 15 ثانية منه لقطات سريعة من مدرسة المشاغبين والعيال كبرت بنفكر الناس بحسن مصطفى ويونس وسعيد وبنقولهم يعود إليكم الثلاثي الرهيب ونعمل لقطات من مسرحيتنا، الناس كانت متشوقة تشوف النجوم وإيه اللي ممكن يقدموه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العيال كبرت يونس شلبي العیال کبرت یونس شلبی
إقرأ أيضاً:
بعض أدوية السكري تقلل خطر حصى الكلى والنقرس
قال بحث جديد إن استخدام أدوية مثبطات ناقل الغلوكوز الصوديوم 2، لعلاج السكري من النوع 2، قد يساعد أيضاً في خفض خطر تكرار حصوات الكلى، ونوبات النقرس.
وحصى الكلى والنقرس من الحالات الشائعة والمتكررة والمؤلمة، لدى المرضى بالسكري من النوع 2. وتتسبب في تكاليف رعاية صحية كبيرة.ووفق "مديكال إكسبريس"، وجدت أبحاث سابقة فائدة إضافية في هذه الأدوية، حيث تقلل أيضاً من خطر الإصابة بقصور القلب، وأمراض الكلى، ولكن تأثيرها على حصوات الكلى المتكررة، ونوبات النقرس لم يكن مؤكداً.
ولاستكشاف الأمر، شرع باحثون من 3 جامعات في الولايات المتحدة، وكندا في مقارنة تأثيرات هذه الأدوية على خطر تكرار حصوات الكلى والنقرس، مع مجموعتين أخريين من أدوية السكري المعروفة بمنبهات مستقبلات GLP-1 ومثبطات DPP-4.
واستند البحث إلى بيانات أكثر من 20 ألف شخص يستخدمون هذه الأدوية المختلفة بواسطة باحثين من جامعات مريلاند وبوسطن وفانكوفر.
واستخدم الباحثون تقنية إحصائية هي الترجيح الاحتمالي العكسي لإزالة تأثير العوامل الأخرى، مثل عمر المريض، وجنسه، والحالة الاجتماعية، والاقتصادية، والوقت منذ تشخيص السكري، وتعاطي المخدرات.
حصى الكلىووجد البحث معدل تكرار أقل بـ 33% لحصى الكلى بين المرضى الذين بدأوا تناول مثبطات ناقل الغلوكوز الصوديوم 2، مقارنة مع مثبطات مستقبلات GLP-1.
ومن الماركان التجارية لهذه الأدوية جارديانس، وإنفوكانا، وفورسيجا، وستيجلاترو، وبرنزافي.
ومن التفسيرات الممكنة لذلك، هو أن مثبطات ناقل الغلوكوز تزيد البول، وتخفض مستويات حمض البوليك في الدم، وبالتالي تقلل من تركيز بلورات تكوين الحصوات.
واستنتج الباحثون أنه مع المرضى بالسكري من النوع 2، أو بقصور القلب، أو بأمراض الكلى المزمنة، قد يكون مثبط ناقل الغلوكوز الصوديوم، إضافة مفيدة للعلاجات الحالية لحصوات الكلى وغيرها من الحالات، بما فيها النقرس.