كشف عمران رضا منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان، عن أزمة نزوح كبيرة تهدد الأوضاع الإنسانية على الحدود اللبنانيةض.
 

فبجانب الأزمة الاقتصادية الكبرى التي تواجهها لبنان والاعتداءات المتواصلة من قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية.. فقد تدفق ما يقرب من 200 ألف شخص على طول "الخط الأزرق" بين جنوب لبنان وشمال الأراضي المحتلة في أعقاب الهجمات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني الأعزل.


 

وقال عمران رضا هناك 150 ألف شخص آخرين ما زالوا على بعد عشرة كيلومترات من الحدود التي تحرسها الأمم المتحدة في مناطق جنوب لبنان التي تتأثر يوميا بالقصف والغارات الجوية.
وأضاف أنه منذ السابع من أكتوبر، قُتل ما لا يقل عن 130 مدنياً في لبنان، بما في ذلك 21 مسعفاً وثلاثة صحفيين على الأقل.
وقال " إننا نكرر الرسالة بأن هناك حاجة لبذل المزيد من الجهود لإنهاء هذه الأعمال العدائية ، وإيجاد حل سياسي دبلوماسي، وحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني بشكل فوري ومستمر". وأكد رضا أنه حتى قبل الحرب في غزة، كان لبنان في دوامة انحدارية، تتسم بأزمة سياسية ومالية واجتماعية واقتصادية طويلة الأمد. وأضاف "الآن، في عام 2024، وصل عدد المحتاجين إلى المساعدة إلى 3.7 مليون شخص، بما في ذلك المتضررون من الأزمة من اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين وغيرهم من المهاجرين. وقد أدى الصراع إلى تآكل قدرة الدولة على معالجة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية ".
وأضاف " لقد دمرت سبل عيش الناس . وتأثرت قدرتهم على الوصول إلى المياه والكهرباء والرعاية الصحية. ويعاني الأطفال والآباء من صدمات نفسية."
وأضاف أن العاملين في المجال الإنساني يستجيبون لاحتياجات النازحين وكذلك أولئك الذين بقوا في مناطق الخطوط الأمامية، على الرغم من انعدام الأمن وتحديات الوصول وعدم كفاية التمويل.
وأكد المسؤول الإنساني  أيضاً أنه على الرغم من التمويل المحدود - حوالي 25 % من المطلوب - تمكنت الأمم المتحدة وشركاء الإغاثة من الوصول إلى حوالي مليون شخص محتاج حتى الآن هذا العام، بما في ذلك ما لا يقل عن 180 ألف شخص متضرر من الصراع في جنوب لبنان.
وشدد على "أننا نواصل بذل قصارى جهدنا لتحسين قدرتنا على الوصول إلى الأشخاص المحتاجين، وتعزيز تنسيقنا، وإعطاء الأولوية لجهودنا لمساعدة الفئات الأكثر ضعفاً، والتفاوض بشأن الوصول إلى التقييمات والتوزيعات - لكننا بحاجة إلى المزيد من الموارد والتمويل ".
وأضاف أن العاملين في المجال الإنساني يحتاجون إلى حوالي 110 ملايين دولار في الفترة من أغسطس حتى نهاية العام للاستجابة المستمرة لمساعدة ما يصل إلى 290 ألف شخص متضرر من النزاع في البلاد.
ومع ذلك، إذا حدث المزيد من التصعيد، فسوف يحتاجون إلى المزيد.
وقال  رضا: "فيما يتعلق بالاستعدادات في الوقت الحالي، فإننا نطالب بـ 36.4 مليون دولار إضافية لتخزين الأغذية والمياه والأدوية والمواد غير الغذائية مثل مستلزمات النظافة ومواد المأوى للاستخدام الفوري في حالة التصعيد".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة لبنان أزمة نزوح الأوضاع الإنسانية الحدود اللبنانية الوصول إلى ألف شخص

إقرأ أيضاً:

مجددًا.. الأمن السوري يُحبط عملية تهريب أسلحة إلى لبنان!

أعلنت إدارة الأمن العام السوري، أنّها "ضبطت شحنة أسلحة عند الحدود السورية اللبنانية، كانت معدة للتهريب إلى خارج البلاد، وألقت القبض على المهربين". 

وأفادت صحيفة "الحرية" الحكومية، بأن إدارة الأمن العام السورية ضبطت شحنة أسلحة قرب مدينة سرغايا بريف دمشق الشمالي، عند الحدود السورية اللبنانية، وألقت القبض على المهربين. 

مقالات مشابهة

  • مجددًا.. الأمن السوري يُحبط عملية تهريب أسلحة إلى لبنان!
  • الرئيس عون من الرياض: فرصة للتأكيد على عمق العلاقات اللبنانية
  • كارثة إنسانية تهدد اليمن.. تقارير أممية تكشف أرقامًا صادمة!
  • أبل تفعل ميزة جديدة دون إذن المستخدمين تتيح الوصول إلى صورك
  • فضل الله: ألم تتعب الدولة من العدوان عليها وانتقاص سيادتها؟
  • حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية على لبنان تلامس 6 آلاف شخص أفادت تقارير صحفية لبنانية بأن حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان مع استمرار عمليات رفع الانقاض، اقتربت من 6 آلاف شخص.
  • فضيحة انسانية ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي جنوباً.. وعدد شهداء الحرب الأخيرة 6 آلاف
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك لتحسين الوصول إلى مرافق الصرف الصحي في مخيمات النازحين بالصومال
  • مازوت لبنان.. هذا سعره في سوريا
  • أزمة جديدة في الأهلي المصري بسبب رامز جلال