البرهان يذكر الإمارات صراحة ويرفض وجودها بمفاوضات السودان (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني والقائد العام للجيش، عبد الفتاح البرهان، بشكل صريح للمرة الأولى، أي دور للإمارات بمفاوضات الحل في السودان.
وقال البرهان خلال مؤتمر صحفي في بورتسودان، بشأن شروطه للجلوس إلى طاولة الحل للوضع في السودان "أولا لن نقبل بدولة الإمارات، كشاهد أو مشارك أو مراقب، ولن نقبل بتوسعة منبر جدة، ولن نقبل بفتح موضوعات جديدة للحوار، وهناك اتفاق إعلان مبادئ ونريد تطبيقه، وسلمنا للمبعوث نسخا من تصور التطبيق".
وأضاف: "الرعاة هم نفس الرعاة ونفس المخرجات في جنيف، والقصد من الدعوة واضح من أول يوم، وعرفنا أنه يراد بها تبييض أوجه جهات معنية ودول معينة والمليشيا المعتدية، ومنبر جنيف محاولة تبييض لكل الحلفات والرعاة، ولن يكون لهم مشاركة في مستقبل السودان ويجلسوا أمام الشعب السوداني لنتحاور مع بعضنا البعض".
وتابع في تصريحاته: "ولا يحلموا بأنه يكون هذا، قدمت الدعوة للمشاركة ورفضنا كثير مما ورد فيها وهناك ملابسات، وخاطبنا وزير الخارجية الأمريكية، ولم يرد لنا، وقام مبعوث بالرد علينا ورفضنا وقلنا الجهة التي خاطبناها ترد علينا مباشرة، وجاء وزير خارجية مصر وقال إن المبعوث يمثلهم، وأبلغناه برفضنا المشاركة في جنيف".
البرهان يذكر دولة الإمارات لأول مرة في حديثه وذلك في رده على الدعوة لجنيف . #السودان pic.twitter.com/FfgZHklQvT — داليا الطاهر- Dalia Eltahir (@dalia_eltahir) August 24, 2024
وكانت واشنطن والرياض، استضافت في مدينة جدة غربي السعودية، منذ 6 أيار/مايو 2023، محادثات بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع".
في حين احتضنت جنيف بين يومي 14 و23 آب/أغسطس الجاري، محادثات أخرى حول السودان غاب عنها وفد الجيش، وحضرها وفد "الدعم السريع"، بمعية وفود من السعودية ومصر والولايات المتحدة وسويسرا والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.
وكانت الولايات المتحدة حاولت، عبر اتصالات مع البرهان، إقناعه بالذهاب إلى جولة المحادثات الأخيرة في جنيف، لكن هذه الجهود باءت بالفشل.
وشدد على أن "الحرب مستمرة حتى الانتهاء من "تمرد الدعم السريع".
كما أكد على التزامه بتوصيل الإغاثة والمساعدات الإنسانية للمحتاجين في البلاد، والذين تضرروا جراء الحرب المستمرة أكثر من عام.
واعتبر البرهان أن الجيش في "موقف أفضل" في ظل الحرب الحالية.
وأكد على أن "السودان موحد"، محذرا من أنه "قد يكون هناك من يخطط لتقسيم السودان وهذا لن يحدث"، دون تقديم تفاصيل بهذا الصدد.
وبدون مشاركة الوفد الحكومي، اختتمت في جنيف، الجمعة، محادثات بشأن السودان، استجابة لدعوة أمريكية صدرت في 23 تموز/يوليو الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية السوداني البرهان الإمارات السودان الإمارات إعلان جدة البرهان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی جنیف
إقرأ أيضاً:
قانون جديد يلاحق الإمارات داخل البرلمان الأمريكي
متابعات ـ تاق برس أعاد كل من النائبة الامريكية ـ العضو البارز في اللجنة الفرعية لشؤون أفريقيا سارة جاكوبس ،و عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ السيناتور الديمقراطي كريس فان هولين، طرح مشروع قانون “الدفاع عن السودان”، الذي يحظر مبيعات الأسلحة الأمريكية للإمارات العربية المتحدة حتى تتوقف الامارات عن تقديم الدعم المادي لقوات الدعم السريع في السودان. وقالت النائبة سارة جاكوبس: “لو أردنا ذلك حقًا، لكانت الولايات المتحدة قادرة على إنهاء الحرب الأهلية المروعة في السودان، بدلاً من ذلك، نواصل بيع الأسلحة للإمارات العربية المتحدة، التي تُسلح بدورها قوات الدعم السريع وتُغذي جرائمها الإبادية الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي. واضافت :”سأواصل بذل كل ما في وسعي لإنهاء هذه الحرب، ولهذا السبب أفخر بإعادة طرح تشريع ثنائي المجلسين لحظر مبيعات الأسلحة الأمريكية للإمارات العربية المتحدة حتى تتوقف عن دعم قوات الدعم السريع. وقال السيناتور فان هولين ان ملايين السودانيين يعانون من أزمة إنسانية خانقة، بعد أن مزّقت الحرب الأهلية البلاد. واضاف وبتزويد قوات الدعم السريع بالأسلحة، تُساعد الإمارات العربية المتحدة وتُحرّض على الإبادة الجماعية. كما أن استمرار شحناتها من الأسلحة يتناقض بشكل مباشر مع الضمانات التي قدمتها للولايات المتحدة. وتابع هولين:” فبينما كانت الإمارات العربية المتحدة شريكًا مهمًا في الشرق الأوسط، ينبغي على أمريكا ألا تُقدّم أسلحة لأي دولة تستفيد من فظائع قوات الدعم السريع”. ونوه الى :”لهذا السبب، يجب أن نتوقف عن تقديم الدعم العسكري الهجومي للإمارات العربية المتحدة حتى نتأكد من أنها لم تعد تدعم قوات الدعم السريع في السودان”، وسيحظر قانون “الدفاع عن السودان” بيع أو ترخيص تصدير بعض المواد الدفاعية الرئيسية المشمولة بقانون مراقبة تصدير الأسلحة إلى الإمارات العربية المتحدة، إلى حين إقرار الرئيس للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب ولجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بأن الإمارات العربية المتحدة لا تقدم دعمًا ماديًا لقوات الدعم السريع في السودان. ويأتي هذا التقديم عقب إعلان المشرعين أن الإمارات العربية المتحدة تقدم أسلحة لقوات الدعم السريع في السودان،و بعد حثّهم ادارة بايدن على ضمانات بعدم تزويد الإمارات العربية المتحدة لقوات الدعم السريع بالأسلحة، وأن الإدارة ستراقب الامتثال لهذه الضمانات، وهو ما وافقت عليه الإدارة ردًا على تشريعها بمنع مبيعات الأسلحة إلى الإمارات، ورسالتها إلى الرئيس السابق بايدن، التي أشارت فيها إلى أن هدفها هو وقف نقل الأسلحة من الإمارات العربية المتحدة إلى قوات الدعم السريع، التي اتهمتها الولايات المتحدة بارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب وتطهير عرقي في السودان. وفي يوم الجمعة الماضي، انضمت النائبة سارة جاكوبس أيضًا إلى العضو البارز جريجوري دبليو ميكس في إعادة تقديم قانون مشاركة الولايات المتحدة في السلام السوداني لمعالجة الأزمة المستمرة في السودان. الإماراتالبرلمان الأمريكي