20 دقيقة من هذا التمرين يخفف من آلام السرطان
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
توصلت نتائج دراسة حديثة إلى أن 20 دقيقة من تقنية التنفس اليقظ، والتي تركز انتباه الشخص على أنفاسه، يمكن أن تقلل بسرعة من شدة آلام السرطان، وتخفف من القلق المصاحب لها.
وقال الباحثون إن التنفس اليقظ يكمل تخفيف الألم التقليدي، ويوسع ذخيرة الخيارات المتاحة لمرضى السرطان.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، ركزت الأبحاث السابقة حول فاعلية اليقظة الذهنية في تخفيف الألم على البرامج، التي تستمر لعدة أسابيع، أو لمدة 5-10 دقائق فقط، أو على الأشخاص الذين لا يعانون من السرطان.
وسعت التجربة الجديدة، والتي شارك فيها 40 مريضاً بأنواع مختلفة من السرطان، إلى استكشاف مدى فاعلية هذا التدخل غير الدوائي في تخفيف آلام المرضى.
وتألفت جلسة التنفس اليقظ من 4 خطوات، كل منها تستغرق 5 دقائق: تحديد الشهيق والزفير، متابعة طول التنفس بالكامل، إعادة العقل إلى الجسم، وإرخاء الجسم، بدءاً من الرأس وصولاً إلى القدمين.
وقبل وبعد كل تدخل، تم قياس شدة الألم وعدم ارتياحه لكل مريض باستخدام مقياس التصنيف الرقمي المعتمد (0-10)، في حين تم استخدام مقياس القلق والاكتئاب (HADS)، والذي يتكون من 14 عنصراً مصنفاً على مقياس من 4 نقاط.
وأظهرت النتائج أن المرضى الذين مارسوا تقنية التنفس اليقظ لمدة 20 دقيقة شهدوا انخفاضاً كبيراً في شدة الألم وعدم الراحة، مقارنة بمجموعة المقارنة، كما شهدوا انخفاضاً أكبر بكثير في درجة القلق والاكتئاب.
وأشارت النتائج إلى أن معدل استجابة المرضى لهذه التقنية بلغ 100%، مع غياب الأحداث السلبية أو الآثار الجانبية، ما يشير إلى جدوى هذا التدخل العلاجي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنفس آلام السرطان لمرضى السرطان السرطان
إقرأ أيضاً:
الربيعة يبحث تخفيف معاناة اللاجئين مع مدير لجنة الإنقاذ الدولية
التقى معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية د. عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، بمقر المركز في مدينة الرياض اليوم، الرئيس والمدير التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية ديفيد ميليباند.
وجرى خلال اللقاء مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالشؤون الإنسانية والإغاثية، وبحث السبل الكفيلة لتخفيف معاناة اللاجئين والمهجرين بسبب الكوارث البيئية والطبيعية.
أخبار متعلقة جازان.. إنقاذ مواطنين تعطلت واسطتهما في عرض البحر"حرس الحدود" يختتم الورشة الإقليمية الأولى للأمن البحري (RMSS)وأشاد ديفيد ميليباند بالجهود التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة لدعم العمل الإغاثي والإنساني حول العالم، منوهًا بالأداء المهني المميز للمركز لنجدة المتضررين والمحتاجين.