دراسة تكشف أضرار التدخين للحوامل ومدى تأثيره على الجنين
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أظهرت نتائج دراسة حديثة أن التدخين الخفيف، حتى بمعدل سيجارة أو اثنتين في اليوم، إما قبل أو في أي وقت أثناء الحمل يرتبط بشكل كبير بمشاكل صحية خطيرة لدى الأطفال حديثي الولادة.
ومن المعروف أن التدخين أثناء الحمل يرتبط بارتفاع مخاطر الولادة المبكرة، وانخفاض الوزن عند الولادة، وتقييد نمو الطفل في الرحم.
وبحسب "هيلث داي"، تأتي أهمية هذه الدراسة لأن بعض النساء يعتقدن أنه من المقبول تدخين السجائر قبل الحمل، أو في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، أو أن التدخين الخفيف من غير المرجح أن يكون ضاراً.
ووجد فريق البحث من جامعة شاندونغ بالصين، أن الأطفال الرضع أكثر عرضة بنسبة 16% للإصابة بمشاكل صحية خطيرة بعد الولادة، إذا كانت أمهاتهم يدخنّ "تدخيناً خفيفاً" بواقع سيجارة أو اثنتين يومياً قبل الحمل بـ 3 أشهر.
وأظهرت النتائج أن هؤلاء الأطفال حديثي الولادة لديهم أيضاً خطر أعلى بنسبة 13% للدخول إلى العناية المركزة لحديثي الولادة.
وعلاوة على ذلك، فإن هذه المخاطر تزداد مع كمية السجائر التي تدخنها المرأة، وتظل مرتفعة، حتى لو توقفت عن التدخين في منتصف الحمل.
وكان خطر الإصابة بأكثر من مشكلة صحية رئيسية واحدة عند حديثي الولادة إذا كانت الأم تدخن قبل الحمل أعلى بنسبة 27%، وأعلى بنسبة 31-32%، إذا كانت تدخن في أي وقت أثناء حملها.
وبالنسبة للمكونات الفردية، كان خطر الدخول إلى العناية المركزة لحديثي الولادة، على سبيل المثال، أعلى بنسبة 24% إذا كانت الأم تدخن قبل الحمل، وأعلى بنسبة 30-32% إذا كانت تدخن أثناء حملها.
وللوصول إلى هذه النتائج، استند الباحثون إلى بينات 12 مليون أم أمريكية أنجبن بين عامي 2016 و2019.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التدخين الحمل الاطفال حديثى الولادة التدخين أثناء الحمل الولادة المبكرة قبل الحمل إذا کانت
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير فيتامين B12 على وظائف المخ لدى كبار السن
#سواليف
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو (UCSF) أن المستويات “الطبيعية” من #فيتامين_B12 قد لا تكون كافية لحماية #كبار_السن من #التدهور_المعرفي.
وشارك في الدراسة 231 شخصا يتمتعون بصحة جيدة، وكان متوسط أعمارهم 71 عاما.
وعلى الرغم من أن مستويات فيتامين B12 لديهم كانت 414.8 بيكومول/لتر، وهي أعلى من الحد الأدنى الموصى به في الولايات المتحدة (148 بيكومول/لتر)، أظهر المشاركون الذين لديهم مستويات أقل من B12 النشط أظهروا تباطؤا في سرعة المعالجة المعرفية والبصرية، بالإضافة إلى تلف في المادة البيضاء بالدماغ (الألياف العصبية المسؤولة عن التواصل بين مناطق #الدماغ)، وهو ما قد يرتبط بالتدهور المعرفي أو #الخرف أو السكتة الدماغية.
مقالات ذات صلةوأكد الباحثون، بقيادة الدكتور آري ج. غرين، أن هذه النتائج تثير تساؤلات حول المتطلبات الحالية لفيتامين B12، وتشير إلى ضرورة تحديث التوصيات الغذائية.
وقال غرين: “قد تكون الدراسات السابقة التي حددت المستويات الصحية لفيتامين B12 قد أغفلت بعض التأثيرات الدقيقة التي يمكن أن تؤثر على الإدراك دون ظهور أعراض واضحة”.
وأضاف أن إعادة تعريف نقص فيتامين B12 ليشمل المؤشرات الحيوية الوظيفية قد يساعد على الكشف المبكر عن التدهور المعرفي والوقاية منه.
وهذه النتائج تسلط الضوء على أهمية مراجعة التوصيات الغذائية المتعلقة بفيتامين B12، خاصة لكبار السن، لضمان الحفاظ على صحة الدماغ وتقليل مخاطر التدهور المعرفي.