انكرت تقدم أن د.علاء نقد متحدثا باسمها ، ولكن الحقيقة:
1. هو ناطق باسمها وصدر تعميم بذلك بتاريخ 24 يناير 2024م
2. ليس أول من قال ولا آخرهم..
ويمكن أن اعدد المواقف والاقوال والافعال..
– خذ تصريحات النور حمد ، زينب المهدي ، وتغريدات عرمان عن الادارة المدنية ، ودعوة اسامة سعيد وعروة الصادق حظر الطيران وترحيب حزب المؤتمر السودانى بمواقف (الدعم السريع وذهابهم إلى جنيف) وكذلك حزب محمد عثمان.

.
– اجتماعات نصرالدين عبدالبارى مع القونى دقلو بلندن ، ثم ذهابه مع طه عثمان اسحق إلى نيروبي للقاء رئيس الوزراء الكيني..
– هتافات داعمة للمليشيا فى مؤتمر اديس ابابا ومنع احد المتحدثين لمجرد ادانته لممارسات مليشيا الدعم السريع في الجزيرة..
3. ثم هل كل هذا الحديث والشواهد مجرد رأى شخصي..
وتم الصمت عليها 4 أيام حتى تفاعل معها الرأى العام..
4. تقدم واجهة للمليشيا ولديها إعلان مبادىء سياسي معها ، ومحاولات د.حمدوك التغطية على الوقائع اقصر من أن تحقق فائدة ، إن ملككم عريان..
ابراهيم الصديق على

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع يدمر حاضر السودانيين وقادة الجيش والإسلاميون يدمرون مستقبلهم

منذ ١٧ شهراً، يعيش السودان في صراع مستمر، حيث يجد السودانيون والسودانيات أنفسهم في مواجهة تدمير آني لحاضرهم ومستقبلهم بواسطة أولئك المناط بهم حماية مصالحهم ومن يدعون ذلك.

قوات الدعم السريع والحرب على حاضر السودان

تُعتبر قوات الدعم السريع رمزاً للدمار وعدم الاستقرار في حياة السودانيين. نشأت هذه القوات في إطار نظام الإسلاميين كقوة غير نظامية لها نفوذ واسع، وبدأت عملياتها بتدخلات مدمرة في دارفور، وامتدت تأثيراتها لاحقاً إلى مناطق أخرى، مخلفةً وراءها آثاراً كارثية على حياة الناس ومؤسسات الدولة والمجتمع.
لم تقتصر هجمات قوات الدعم السريع على الاشتباكات المسلحة فقط، بل طالت أيضاً حياة المدنيين وممتلكاتهم، والأنظمة الاجتماعية، والخدمات الأساسية، مما أدى إلى تدمير البنية التحتية وتشتيت السكان ونهب الموارد. وفي ظل سيطرتهم، أصبح من الصعب على المواطنين العيش بأمان أو السعي لكسب العيش، فقد قتلت الناس وهتكت عروضهم ونهبت أموالهم ودمرت سبل حياة الناس بالكامل. هذا الدمار الذي يطال الحاضر لن يختفي بسهولة، إذ أن آثاره الاجتماعية والنفسية والاقتصادية ستستمر لتؤثر على الأجيال القادمة، تاركةً وراءها جروحاً يصعب التئامها.

قيادة الجيش والإسلاميون وظلالهم على مستقبل السودان

بينما تدمر قوات الدعم السريع الحاضر، يُعَرِّض قادة الجيش والإسلاميون مستقبل السودانيين للخطر. فبدلاً عن بناء جيش وطني موحد، تعتمد قيادة القوات المسلحة والإسلاميون على تعزيز شبكات من الميليشيات القبلية والمناطقية كقوة موازية للدعم السريع، وبعض هذه المليشيات لها امتدادات قبلية مع دول جارة. المفارقة هنا أن هذا النهج ذاته تسبب في معضلة الدعم السريع، الذي يتمتع بعلاقات خارجية مستقلة وموارد مالية وقوانين خاصة.
تشكل هذه التحالفات بين قيادة الجيش والاسلاميين والميليشيات الجديدة هذه والقديمة تهديداً للاستقرار الوطني. فعندما تعتمد المؤسسة العسكرية الأولى في البلاد على الميليشيات، فإن ذلك يقضي على أي فرصة لبناء دولة قوية متماسكة. والأدهى من ذلك، يساهم هذا الأسلوب في تحويل السودان إلى مجتمع مليء بالانقسامات والصراعات الداخلية.
ومن منظور سياسي، فإن استراتيجيات قادة الجيش والإسلاميين تلقي بظلالها على الحكم في البلاد، إذ يركزون على تأمين سلطتهم من خلال تقوية نفوذ الميليشيات بدلاً من السعي لتأسيس نظام ديمقراطي أو حتى نظام عسكري متماسك داخلياً. نتيجةً لذلك، يصبح الانتقال إلى الاستقرار في السودان أكثر صعوبة، ويظل السودان محصوراً في دائرة مغلقة من الانقسامات، مما يعطل أي محاولة جادة لإقامة دولة قائمة على الوحدة وذات استقرار نسبي.

تأثيرات مزدوجة على المجتمع السوداني

وفي ظل هذا الواقع، يجد المواطنون السودانيون أنفسهم في وضع مأساوي. بينما تسلب قوات الدعم السريع الاستقرار من الحاضر، تضمن قيادة الجيش والإسلاميون مستقبلاً مليئاً بالتشظي والانقسامات. هذا الصراع المتبادل يهدد المجتمع السوداني بأكمله، ويمنع أي تقدم حقيقي نحو بناء دولة تحترم مواطنيها وتسعى لتحقيق تطلعاتهم. وبدلاً من أن يكون الجيل الجديد حاملاً لراية النهوض بالوطن، يجد نفسه ضحية لصراع لم يختاره، مما يدفعه إلى الهجرة أو الانخراط في نزاعات لا دخل له فيها. في ظل هذا الوضع، يتم تهميش قطاعات التعليم والرعاية الصحية والتنمية الاقتصادية، فتُترك الأجيال القادمة دون أي أساس قوي لبناء سودان مستقر وربما لا وجود للسودان الذي نعرفه حاليا.

ما يواجهه السودان اليوم هو أزمة وجودية تتطلب تدخلات حاسمة من أجل إعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس قومية موحدة، بعيداً عن النزعات القبلية والتحالفات المؤقتة. الحلول قد تكون بعيدة المنال حالياً، لكنها تبدأ بوعي المجتمع السوداني بمخاطر هذه السياسات والسعي للوحدة الوطنية، إضافة إلى ضغط المجتمع الدولي لدعم السودان في سعيه لتحقيق السلام والاستقرار.

mkaawadalla@yahoo.com

محمد خالد  

مقالات مشابهة

  • قائد لواء البراء بن مالك يكشف عن طلب من قوات الدعم السريع
  • الدعم السريع يدمر حاضر السودانيين وقادة الجيش والإسلاميون يدمرون مستقبلهم
  • الحكومة السودانية تلاحق وتقاضي دول جديدة متورطة في دعم قوات الدعم السريع
  • خالد الغندور: حمزة علاء يعطي الأهلي الضوء الأخضر لتجديد عقده ولكن
  • خالد الغندور: حمزة علاء يعطي الأهلي الضوء الأخضر لتجديد عقده.. ولكن
  • اتهممها تسليح الدعم السريع..السودان يشكو تشاد لدى الاتحاد الإفريقي
  • مساجد السودان في بنك أهداف قوات الدعم السريع
  • "الزراعة" تقدم الدعم الفني والإرشادي لمزارعي البساتين بالغربية
  • الزراعة تقدم الدعم الفني والإرشادي لمزارعي البساتين في الغربية
  • كيكل: ندمت على انضمامي لقوات الدعم السريع – فيديو