الصراع بين بن غفير وغالانت.. استخدام المال العام لمهاجمة رئيس الشاباك
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
#سواليف
نقلت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، أنه في جلسة #حكومة #الاحتلال الأخيرة، انتقد وزير حرب الاحتلال يوآف #غالانت، وزير الأمن القومي لدى الاحتلال إيتمار بن غفير على إعلان نشره حزبه ضد رئيس “الشاباك” رونين بار.
وجاء في إعلام حزب #بن_غفير، أن “من فشل في 7 أكتوبر يؤدي إلى #كارثة أخرى، في إشارة إلى #صفقة_الأسرى.
وقال غالانت في الجلسة المغلقة: “صدمت هذا الصباح عندما رأيت في الصحيفة أنك تستخدم أموال الدولة للهجوم على رئيس #الشاباك”.
مقالات ذات صلةواعتبر وزير التعليم يوآف كيش الأمر “فضيحة، وغير مناسب، خاصة في وقت الحرب”.
من جانبه، رد بن غفير على الاتهامات قائلاً: “هل يُسمح لرئيس الشاباك بالهجوم على وزراء الحكومة؟”.
فيما علق وزير الاتصالات لدى الاحتلال شلومو كراعي من حزب الليكود دعما لبن غفير قائلاً: “هل من المقبول أن يقيموا حفلاً ويمجدوا أنفسهم؟”، فيما قال غالانت: “أرى أن جميع أعضاء حزب القوة اليهودية يهاجمونني”.
وصباح اليوم الأحد، نشر حزب “القوة اليهودية” بزعامة بن غفير، إعلاناً ضد رئيس الشاباك رونين بار، جاء فيه أن من فشل في 7 أكتوبر يؤدي إلى كارثة أخرى.
وعلقت وزيرة التكنولوجيا غيلا غملئيل قائلة: “لا يمكن أن نسمح بمهاجمة رئيس الشاباك خلال الحرب”.
وتطرق غالانت في الجلسة الحكومية، إلى القتال في الشمال، موضحاً أنه سيكون هناك إما “تسوية أو حرب، ولكن في النهاية ستكون هناك تسوية”.
ورد بن غفير على غالانت قائلاً: “فكرة أنه بعد الحرب لن يتمكنوا من الرد، ولكنك مصمم على التسوية، لا تفهم أنك تضر بمستوطني الشمال”.
في المقابل، انتقد عضو الكنيست، أفي ديختر، بن غفير قائلاً: “يجب أن يكون هناك تصويت في الحكومة لإدانة الحزب الذي يستخدم أموال العامة للهجوم على رئيس الشاباك وسط الحرب”.
ورفع ثلاثة وزراء أيديهم تأييداً لـ ديختر، رغم عدم وجود تصويت رسمي، وهم غملئيل وكيش وديختر نفسه.
وأشاد رئيس وزراء الاحتلال خلال الجلسة، بعمل الشاباك وجيش الاحتلال الإسرائيلي فيما يخص الهجوم الأخير على لبنان، ورد الوزير عن حزب شاس موشيه أربيل قائلاً: “عذراً، رئيس الوزراء، ولكن هل هذا هو نفس جهاز الأمن الذي تلقى اليوم حملة تشويه ممولة من حزب يجلس هنا حول طاولة الحكومة؟”.
وأجاب نتنياهو قائلاً: “أتفق أنه حتى عند الرغبة في تقديم نقد، يجب أن يتم ذلك بطريقة مناسبة، وأود أن أقول للوزراء: من هو البطل؟ الذي يروض نقده. هذا يوم كان يجب علينا جميعاً أن نكون متحدين كجسم واحد. العدو يرى الانقسام بيننا كخيوط العنكبوت المتناثرة. يجب أن نظهر له أننا متحدون كيد واحدة ضد الشر”.
ورداً على الهجمة ضد جهاز الشاباك، وجه 169 من كبار المسؤولين السابقين العسكريين، رسالة إلى رئيس الشاباك أعربوا فيها عن دعمهم له، وقالوا في الرسالة: “يجب التعامل أيضا مع الإرهاب اليهودي، نطلب دعمك ودعم جميع موظفي الشاباك ضد الهجمات الهمجية والفظة من قبل وزراء، التي للأسف تعكس آثار التراث الكهاني في قرارات الحكومة، خاصة الآن عندما يكون الشاباك والجيش والموساد وباقي أجهزة الأمن مشغولين بالحرب اليومية”.
وأشاروا إلى أنه “اليوم استيقظ موظفو الشاباك على إعلان تشويه ضدهم ممول من أموال العامة، “نحدد أن هناك محاولات لإضعاف جهاز الأمن الإسرائيلي وإرهاب قادته من التعبير عن مواقف مهنية، ستؤدي إلى تفتيت إسرائيل وإلحاق الضرر بأمنها”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حكومة الاحتلال غالانت بن غفير كارثة صفقة الأسرى الشاباك رئیس الشاباک بن غفیر
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير.. بن غفير يقرر إغلاق صندوق ووقفية القدس
أصدر الوزير المتطرف في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الاثنين، قرارا خطيرا يقضي بإغلاق مكاتب "صندوق ووقفية القدس" في القدس الشرقية، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية، وفي خطوة عدوانية جديدة تستهدف الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة.
وفي هذا السياق، أوضحت محافظة القدس، أن هذا القرار يأتي في إطار الحملة الممنهجة التي تقودها حكومة الاحتلال لتجفيف منابع العمل الأهلي الفلسطيني، ومصادرة كل ما يساند المقدسيين ويساهم في تمكينهم اقتصاديا واجتماعيا، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأضافت أن إقدام بن غفير، على هذه الجريمة السياسية يؤكد مجددا أن الاحتلال الإسرائيلي يسير نحو تصعيد غير مسبوق يستهدف خنق الحياة الفلسطينية في القدس، وضرب مقومات صمود المقدسيين، معتبرة أن هذا القرار هو خطوة عدوانية تأتي ضمن سياسة الاحتلال الممنهجة لتقويض الوجود الفلسطيني في العاصمة المحتلة.
وأكدت محافظة القدس، أن الادعاءات التي ساقها الاحتلال لتبرير هذا القرار الجائر، بزعم ممارسة الوقفية والصندوق لأعمال لصالح السلطة الوطنية الفلسطينية، هي ادعاءات باطلة وعارية تماما عن الصحة، إذ أن طبيعة عمل وقفية القدس وصندوقها تنحصر في إطار العمل الاجتماعي والإنساني والخيري فقط، ولا علاقة لها بأي نشاط سياسي، وتهدف إلى دعم صمود أهلنا المقدسيين، وتمكينهم من العيش بكرامة في مواجهة ممارسات الاحتلال اليومية من تضييق وانتهاكات مستمرة.
وأضافت أن "مثل هذه الاعتداءات السافرة لم تكن لتستمر وتتمادى لولا الصمت الدولي على كل ما تقوم به اسرائيل- القوة القائمة بالاحتلال- من انتهاكات خطيرة لكل الأعراف والمواثيق الدولية التي تكفل حرية العمل الأهلي والإنساني".
وأشارت إلى أن هذه الخطوة تعتبر جزءا من الحرب المفتوحة التي يشنها الاحتلال ضد المؤسسات المقدسية التي تشكل خطا دفاعيا أساسيا في معركة البقاء والثبات في القدس.