نظمت كلية التجارة جامعة مدينة السادات، المؤتمر العلمي الأول لقسم الإقتصاد والمالية العامة بفندق الجامعة، تحت عنوان" المشكلات الإقتصادية المعاصرة علي المستوي المحلي والإقليمي والدولي".

يأتي المؤتمر تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، والدكتور خميس محمد خميس، مشرف قطاع شئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، يرأس المؤتمر الدكتور ياسر إبراهيم داوود عميد الكلية، ومقرر المؤتمر الدكتور جهاد أحمد نور الدين، أستاذ الإقتصاد والمالية العامة المساعد، ورئيس قسم الإقتصاد والمالية العامة بالكلية، ومنسق المؤتمر الدكتور، طارق صفوت قابل، مدرس بقسم الإقتصاد والمالية العامة بالكلية، ورعاة المؤتمر (معهد العجمي العالي للعلوم الإدارية) وذلك بتواجد رئيس مجلس إدارة المعهد الدكتور هشام سعيد إبراهيم وعدد من اعضاء هيئة التدريس والمعهد.

يأتي الهدف من المؤتمر علي إلقاء الضوء علي المشكلات الاقتصادية المصرية المعاصرة، وذلك نظرًا لتكاثر الأزمات الإقتصادية يومًا بعد الآخر، والتي تعصف بدول العالم أجمع، بما فيها مصر، من أزمة ماليه خانقة، وعجز بالموازنه، والركود الإقتصادي، وتراجع الاحتياطي النقدي من العمله الصعبه إلي تراجع قيمة العمله المحلية (الجنيه)، وارتفاع معدلات التضخم، وخصوصًا في الوقت الذي ينتظر فيه المصريين إنتهاء مشوار الإصلاح الاقتصادي، وبرنامج صندوق النقد الدولي،وجدوا أنفسهم أمام مشكلات اقتصادية جديدة ذات ملامح أكثر قتامة، دون وجود حلول جذرية تلوح في الأفق، ومن هنا جاءت فكرة المؤتمر، لتحليل وإيجاد حلول لبعض المشكلات الإقتصادية العامة.

استهل المؤتمر بالسلام الوطني وآيات من الذكر الحكيم، وعرض فيلم تسجيلي عن كلية التجارة، تلى ذلك كلمة الدكتور جهاد أحمد نور، رئيس قسم الإقتصاد والمالية العامة بالكلية، حيث بدأ كلمته بالإشارة إلي قسم الإقتصاد والمالية العامة بالكلية وخريجينه وأهميته، ومدي ملائمته في توفير فرص العمل من خريجين قادرين على مواكبة التطوير المستمر للتكنولوجيا، وتزامنا مع الخطه الإستراتيجية للجامعة لذلك فقد عقدت الكلية العديد من الندوات والبروتوكولات في هذا المجال، وأن المؤتمر يضم عدد من العلماء والباحثين عددهم ٣٨ باحث.

وفى كلمته استعرض الدكتور ياسر داوود، عميد الكلية، في كلمته إلي ضرورة مواجهة التحديات التي تواجه المجتمع ومن هنا جاء موضوع المؤتمر وأنه ليس مجرد عنوان بل أنه يلقي النظر علي المشكلات الإقتصادية وتحليلها وطريقة حلها وهذا المؤتمر لا يقتصر علي أنه تجمع أكاديمي ولكنه منصه للتواصل الفعال بين الخبرات المتنوعة وذلك لتقديم رؤيه مبتكرة تواكب متطلبات المرحله.

من جانبها رحبت رئيس الجامعة، الدكتوره شادن معاويه، بالقامات العلمية، ورجال الأعمال ومستثمرين مدينة السادات، والسادة الحضور، وحضور  كوكبه من علماء في الإقتصاد أو ممارسين في العلوم التجارية، ووجهت كذلك شكرها إلي كلية التجارة نظرا لما تبذله من مجهودات سواء في عقد الندوات والمؤتمرات العلميه التي لها اهمية كبري في الوصول إلى العديد من الحقائق والتوصيات العلمية التي لها مخرج من الأزمات الحاليه وذلك لأن متطلبات الإنسان متعددة ومتجددة والموارد محدودة لذلك تأتي المحاولات الجادة لتلبية هذه الإحتياجات وموازنة العلاقة بين متطلبات الإنسان والموارد.

ناقشت الجلسة الحوارية عددا من المشكلات والأزمات الاقتصاديه التي تتكرر مثل التعويم ومن ارتفاع في الاسعار وقد تناولت السياسات التي من الواجب ان تطبق، والسياسات التي من الواجب ان تحتاج إلى تعديل وقد حضر في هذه الجلسه مجموعه من علماء الاقتصاد المالي كلا في تخصصه وقد حضر في الجلسه الحواريه مجموعه من عمداء كليات ومعاهد الجمهوريه وعلى راسهم الأستاذ الدكتور محمد صفوت قابل أستاذ الاقتصاد والعميد الأسبق لكلية التجارة جامعة مدينة السادات،الدكتور سيد الصيفي عميد كليه الأعمال السابق جامعة الاسكندرية، والربان الدكتور هشام محمود هلال، عميد المعهد العالي للدراسات البحريه.

تلى الجلسه العلمية الأولى  توقيع البروتوكول بين كليه التجاره جامعة مدينه السادات والمعهد المصرفي المصري قسم الإقتصاد بالبنك المركزي المصري ممثلا عنه الأستاذه زينب عبد الرازق، نائب المدير التنفيذي في البنك المصري بالبنك المصرفي المصري ورئيس قطاع تطوير الأعمال والتعاون الدولي وتنفيذ التدريب والتقييم بالمعهد المصرفي المصري، والدكتور ياسر داوود ممثلا عن كليه التجاره بالجامعه.

وتلى الجلسه العلمية الثانية ورشة عمل بعنوان ( الرقمنة والذكاء الاصطناعي في مجال النشر الدولي: نصائح وأسرار للمؤلفين ) حاضر فيها الأستاذ الدكتور مصطفى أبو السعود أستاذ الاقتصاد بكلية ادارة الاعمال والاقتصاد والعلوم السياسية بالجامعة البريطانية بمصر.

شمل المؤتمر اربع جلسات علمية ناقشت مجموعه من الأبحاث التي قدمها عددا من الباحثين، وقد قام كلا منهم بعرض البحث الخاص به وقد قام أعضاء الجلسه الحواريه بمناقشه الأبحاث.

وفى ختام المؤتمر تم عرض التوصيات الخاصه بالمؤتمر، وتسليم الدروع التذكارية والتقاط الصور التذكاريه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ارتفاع معدلات التضخم اعضاء هيئة التدريس المشكلات الاقتصادية خدمة المجتمع وتنمية البيئة وزير التعليم العالي والبحث العلمي جامعة مدینة السادات کلیة التجارة

إقرأ أيضاً:

ما حقيقة مشاجرة وزير التجارة المصري في البحرين؟

سرايا - انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو زعم الذين نشروه أنه يعود لوزير التجارة المصري، وذلك أثناء زيارة الأخير إلى البحرين.

وتداول رواد مواقع التواصل الفيديو بشكل واسع، متسائلين عن حقيقة مشاجرة وزير التجارة المصري في البحرين.

ما حقيقة مشاجرة وزير التجارة المصري في البحرين؟ وفي التفاصيل:

زعم ناشرو مقطع الفيديو وقوع عراك بالأيدي وتبادل الشتائم بين الوزير المصري والحاضرين في مؤتمر في البحرين، بسبب تطاول الوزير المصري على الشيعة، حسب تعبيرهم.

بلغ عدد المشاهدات لهذا المقطع المتداول أكثر من 500 ألف مشاهدة، وأعاد نشره العديد من الناشطين على كافة المنصات، وخصوصا على منصة "إكس".

بعد التساؤل عن حقيقة مشاجرة وزير التجارة المصري في البحرين والتحقيق في صحة الفيديو، تبين أنه قديم ولا يعود إلى وزير التجارة المصري.

تبين أن الفيديو يعود إلى شهر إبريل من عام 2019، حين وقع شجار وعراك بالأيدي بين مستشار قانوني مصري وعضو غرفة التجارة والصناعة في البحرين، وذلك بعد اتهام المستشار القانوني لأحد الأعضاء في غرفة الصناعة والتجارة البحرينية، بالعمل لصالح إيران واتهامه بالعمالة لطهران وتلقي تمويلا منها.

وفي ذلك الوقت، أعلنت الشرطة في البحرين اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة وإحالة المستشار القانوني المصري إلى النيابة العامة، وأصدرت بحقه أمرًا بضبطه ومنعه من السفر، بعد متابعة كافة التسجيلات المتداولة للحادثة.

مواضيع ذات صلة وفي هذا الشأن، علق وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة آنذاك على هذا العراك والشجار عبر صفحته الشخصية على منصة "إكس" قائلًا: "من يسب شيعة البحرين فقد سب في الوقت ذاته سنتها وهو دخيل علينا وليس منا، اللهم احفظ لنا البحرين وأهل البحرين".

كما أفادت وزارة الداخلية البحرينية في ذلك الوقت بأن المستشار القانوني يحمل "جنسية عربية"، وأكدت وسائل إعلام بحرينية فيما بعد بأنه مصري الجنسية.

 

#ثانويه_النرجس_الاولي
وزير التجارة المصري ذهب إلى البحرين لتعزيز العلاقات وعمل صفقة تبادل تجاري مع البحرين، فأراد أن يجامل المسؤولين البحرينيين، قام سب الشيعة وما عارف إن معظمهم شيعة
العلاقة تحولت إلى معركة وخناقة! والتبادل التجاري تحول إلى تبادل سب وشتم وعراك ! pic.twitter.com/M9FdicdiKz

— أحـمـد الـتركـي (@Ahmed_Alturki1) September 10, 2024

مقالات مشابهة

  • ما حقيقة مشاجرة وزير التجارة المصري في البحرين؟
  • تعرف على إيديل بيلجن، خريجة كلية الطب التي أثارت الجدل بلقب ملكة جمال تركيا 2024
  • الدكتور بن حبتور يعزي في وفاة البروفيسور أحمد عبده اللحجي
  • وزيرة التخطيط توقع مذكرة تفاهم بين مصر والكويت للتعاون العلمي والفني
  • بحضور الدكتور عبد السند يمامة.. "وفد كفر الشيخ" يُكرم أوائل الثانوية العامة
  • برلماني : حزمة التيسيرات الضريبية تشجع على ريادة الأعمال وتعزز من قدرة الاقتصاد الرقمي
  • كريم السادات: دعم الشركات الناشئة يخلق فرص عمل جديدة ويجذب الاستثمارات
  • وزير التجارة: تذليل التحديات والصعوبات التي تعترض الاستثمار
  • انتهاء مزاد الكافتيريات بمواقف مدينة السادات
  • الطالبي العلمي: المغرب أرض ميلاد منظمة المؤتمر الإسلامي ودعم المملكة ثابت للقضية الفلسطينية