صحيفة التغيير السودانية:
2025-01-28@02:22:23 GMT

كاريكاتير عمر دفع الله

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

كاريكاتير عمر دفع الله

 

كارايكتير عمر دفع الله.

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

إقرأ أيضاً:

يوم الخروج من أرض مصر

 

هو سفر من اسفار التوراة .. و كان عنوانا لإحدى مقالاتى التى نشرت عام ٢٠٠٦ .. مقال تحدثت فيه آنذاك عن خارطة الطريق .. التى يمشي على دربها و يسير على خطاها كل من يعتنق تلك العقيدة من أتباع ذلك الكيان .. سواء كانوا نظم و إدارات و حكومات .. أو مواطنين و جماعات و أفراد .. و دعك الآن من كونها عقيدة حق أم باطل .. ف هذا السفر تحديدا له قدسيته الخاصة عندهم .. فهو يحدثهم عن نبؤة الأرض الموعودة .. و غضب الرب  على شعب مصر .. فوجدتنى بعد هذه السنوات التى مرت .. أعود مرة أخرى لأتأمل هذا المقال و أتابع ما تحقق منه حينها .. و ما يتحقق منه الآن .. ف ها هو الطريق يوشك على الانتهاء و يكاد أن يكتمل .. بتحقيق نبوئتهم .. و وعد الرب لشعبه المختار .. و لقد أعدوا لذلك ما استطاعوا من قوة و عتاد .. يرهبون به أعدائهم و كل من يقف حائلا بينهم و بين تحقيق ذلك الوعد و تلك النبوًة .. ف امتلكو أدواتهم و تسلحوا بمختلف أنواع الأسلحة .. علم و إعلام .. تكنولوجيا و أموال .. سخروها جميعا لخدمة هدفهم المنشود .. ف ما الذى ينتظرهم فى نهاية هذا الطريق ؟؟ .. إنها الجائزة الكبرى و الأهم .. إنها مصر .. نعم مصر .. بلدنا .. فهم يرون أنهم هم الأولى و الأحق بها من شعبها .. ف على أرضها عاش اجدادهم فى ذل السخرة و العبودية على أيدى المصريين .. و لابد أن يعودوا اليها و هم أسياد .. لا عبيد  .. و لكن كيف ؟؟  ف لا تزال مرارة ذلك اليوم .. ( يوم الخروج من أرض مصر ) .. تعيش بداخلهم منذ أن خرجوا منها مع نبى الله موسي  .. ثم تجددت تلك الذكرى المؤلمة  تارة أخرى بعد أن ذاقوا مرارة هزيمتهم فى حرب اكتوبر ٧٣ .. و التى ما زالت تلاحقهم حتى يومنا هذا   .. لابد إذا من الالتفاف حول هذا الهدف الصعب المنيع .. و استخدام كل الطرق و السبل و الوسائل للوصول إليه .. و فى هذا المقام كل شئ عندهم .. مباح  و متاح .. بكل ما لديهم من حيل معهودة و معروفة عنهم  .. الكذب و الخداع و التضليل .. و أخيرا و ليس آخرا..  نقض العهود و الوعود و المواثيق ..ف هم مأمورون بذلك من ربهم .. ألا يعاهدوا أى شعب يخالف عقيدتهم أبدا .. ف يا أيها المواطن المصرى المخلص .. المرابط  على حدودها .. تحرس فى سبيل الله .. كن أحرص منهم .. على جائزتك انت الكبرى .. لا  تغفل عنها .. و لا تأمن لهم .. ف أولئك هم الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه .. فبأى عهد بعده يوفون ، لأى بشر .. و لو كان نبيا .. !!!

مقالات مشابهة

  • كاريكاتير اليوم
  • بري إستقبل الشوابكة والعلامة فضل الله
  • كاريكاتير .. كيان النازية الصهيوني يهزم للمرة الـ3 خلال شهور
  • كاريكاتير محمد سباعنة
  • يوم الخروج من أرض مصر
  • كاريكاتير.. شموخ المقاومة في زمن المطبعين
  • كاريكاتير ناصر الجعفري
  • كاريكاتير د. علاء اللقطة
  • كاريكاتير.. صمود أطفال غزة في وجه الإبادة الصهيونية الأمريكية
  • كاريكاتير عماد عواد