إستمرار فعاليات برنامج "سيرة ومسيرة " بفرع ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
شهد فرع ثقافة الفيوم، عددا من اللقاءات التثقيفية والورش الفنية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
جاء ذلك ضمن الأنشطة والفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
خلال ذلك واصل فرع ثقافة الفيوم فعاليات برنامج " سيرة ومسيرة " لإلقاء الضوء على أبرز نماذج وشخصيات المحافظة، حيث شهدت المكتبة العامة لقصر ثقافة الفيوم لقاء ثقافي تناول فيه حاتم عبد العظيم- أمين المكتبة- شخصية الدكتور لطفي سليمان، حيث ولد "سليمان" عام 1936 بمدينة سنورس بمحافظة الفيوم، وكان أول من التحق بكلية طب القصر العينى من أبناء سنورس، وحصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في الجراحة، وقد اختير نقيبا لأطباء الفيوم من عام 1989 حتى 1994، وله أبحاث علمية عديدة نشرت في كثير من المجلات العلمية، وقدأطلق اسمه على إحدى مدارس سنورس الثانوية تكريما له ولعطائه.
وشهد بيت ثقافة طامية محاضرة بعنوان " شعار ومحافظة " أدارها أحمد محمد عبدالقوي -أمين المكتبة - موضحا مكونات الشعار، أعقبه لقاء آخر حول التغيرات المناخية وتأثيرها على حياة الانسان وكيفية التصدي لتلك الظاهرة.
مناقشة كتاب "قناة السويس"بفرع ثقافة الفيوموشهدت مكتبة منية الحيط مناقشة كتاب "قناة السويس" تأليف حازم هاشم، ناقشه ياسر عبدالرحمن إبراهيم -أمين المكتبة- قائلا أن قناة السويس ممر مائي اصطناعى إزدواجي المرور في مصر تربط بين البحرين الأبيض المتوسط والأحمر، وبدأت فكرة إنشاء القناة عام 1798 مع قدوم الحملة الفرنسية على مصر إلا أن تلك الفكرة لم تنجح وفى عام 1854 استطاع ديليسبس إقناع الخديوى محمد سعيد باشا بحفر القناة وحصل على موافقة الباب العالى ومنح امتياز حفر وتشغيل القناة لمدة 99 عام وتم افتتاح القناة عام 1869.
وعقدت مكتبة الطفل والشباب بطامية مسابقة ثقافية مع الأطفال، أدارتها ماريان مدحت أمينة مكتبة الطفل، إلى جانب ورشة فنية عن شعار المحافظة نفذها الفنان محمود سالم، وأخرى للرسم الحر بمكتبة حي جنوب إشراف أحمد أحمد مهنى مسئول الفنون التشكيلية، وأخرى بمكتبة الفيوم العامة لتعليم أساسيات الرسم والتظليل تدريب الفنانة أسماء فريد محسن مسئول الفنون التشكيلية، ونفذت المكتبة أيضا ورشة أشغال يدوية من خيوط الصوف تدريب فاطمة محمد ربيع أخصائي نادى المرأة بالمكتبة، تم خلالها تنفيذ سجادة مصغرة من النسيج مشغولة بطريقة السدى واللحمة بألوان مختلفة من خيوط الصوف، وبالتعاون مع قسم التمكين الثقافي شهدت مكتبة الكعابي ورشة من خامات البيئة لتنفيذ مقلمة للأدوات المدرسية من زجاجة مياه بلاستيك، تدريب كل من سناء قناوي وغادة عمر مسئولو النشاط، بينما نظمت مكتبة جرفس يوم ثقافي ترفيهي تضمن مسابقات وألعاب ترفيهية، ورشة رسم وتلوين، بجمعية تنمية المجتمع للأيتام، نفذها أسماء أحمد مديرة المكتبة ورضا عبد الحليم مسئول النشاط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم سيرة ومسيرة ثقافة الفيوم قناة السويس سنورس القناة بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
تعبيراً حياً عن ثقافة أبوظبي شعار اختصر فعاليات مهرجان الحصن
تحتضن إمارة أبوظبي عبق التاريخ وأصالة التراث في الدورة التاسعة من مهرجان الحصن السنوي، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة في موقع الحصن خلال الفترة من الخامس والعشرين من 25 يناير إلى التاسع من 9 فبراير 2025.
في أجواء ساحرة ترسم أجمل صور الدمج بين الماضي والحاضر جاء مهرجان الحصن كنافذة مشرعة على الماضي العريق الذي ينبض في قلب أبوظبي وروحها الثقافية، ليكون «تعبيراً حياً عن ثقافة أبوظبي»، كما يعكس الشعار المميز لهذه الدورة.
هذا المهرجان ليس مجرد حدث سنوي، بل هو نموذجاً لموقع تلتقي الحرف التقليدية فيه التي تحمل أصوات الأجداد مع الأنشطة الإبداعية الحديثة التي ترسم ملامح المستقبل.
ويمتزج التراث والفنون الشعبية مع العروض الموسيقية الحية لفنانين إماراتيين، ليصنع تجربة تنبض بالحياة وتلبي تطلعات الزوار من مختلف الأعمار والثقافات.
ولأن القهوة العربية أساس في تاريخ الثقافة الإماراتية فكان لها أن تروى حكايتها في المهرجان
إن موقع الحصن ، بما يمثله من شاهد حي على مسيرة أبوظبي التاريخية، يتحول إلى مسرح ثقافي فريد ينقل الزوار عبر الزمن ليستكشفوا ماضي الإمارة العريق وحاضرها الزاهر.
وفي أجواء مليئة بالسحر والإلهام، يقدم المهرجان ورش عمل تعليمية وتجارب للطهي الإماراتي الأصيل، حيث تتعانق رائحة القهوة العربية مع نغمات الأغاني التراثية، لتشكل بانوراما ثقافية غامرة.
كما يتيح المهرجان للزوار فرصة التعمق في تاريخ أبوظبي عبر زيارة قصر الحصن العريق، وبيت الحرفيين الذي يروي قصص الحرف اليدوية التي كانت رمزا للحياة اليومية.
يجتمع في الإمارات ماض غني بالتاريخ وحاضر مفعم بالإنجازات. ومن هنا يبرز مهرجان الحصن أهمية تعزيز الهوية الوطنية وتعميق فهمنا للثقافة الإماراتية التي تمثل جذورا راسخة تثمر إبداعاً مستداماً، يضيء للعالم مكانة الإمارات التاريخية والحضارية.
"تعبيراً حيّاً عن ثقافة أبوظبي".. شعار اختصر فعاليات مهرجان الحصن
تقرير: مها ياسر#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/LmYp2ftLpg
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة