محمد أبو شامة يوضح النقاط الخلافية بين إسرائيل وحماس في المفاوضات
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، إن الجولة الحالية من المفاوضات بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي تتأرجح بين التفاؤل والتشاؤم، والآمال لا تزال معلقة.
لا يوجد تقدم حتى الآنوأشار «أبو شامة»، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، على على قناة «القاهرة الإخبارية» وتقدمه الإعلامية آية لطفي، إلى تقرير لوكالة رويترز الذي ذكر أنه لا يوجد تقدم حتى الآن، بينما تفيد تقارير أخرى، مثل تلك الصادرة عن قناة «سي إن إن»، بأن الإدارة الأمريكية تعرب عن قلقها مما يحدث في القاهرة، وأن المفاوضات لا تحقق تقدمًا حقيقيًا.
وأضاف أنه في المقابل هناك بعض التسريبات الإعلامية العربية، التي تنسب لمصادر مصرية أن هناك نوعا من التفاهم، وفي كل الأحوال سيغادر الوفد الإسرائيلي اليوم إلى تل أبيب لعرض التصور على على الحكومة الإسرائيلية.
وأشار إلى أنه -خلال الأيام الماضية- جرت مناقشات لم تسفر عن تقدم واضح وملموس يعرض على الرأي العام، لكن كلها مناقشات تثير إلى نقاط خلاف جوهرية تتعلق بالمحاور مثل محور فيلادلفيا ونتساريم، وتتعلق بأعداد المحتجزين وضرورة أن تسلم حماس حصرا كاملا بهم، وقيل إن الحركة زادت من المقابل من الأسرى الذين اشترطت الإفراج عنهم مقابل كل محتجز إسرائيلي لديها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة غزة فلسطين جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: النقاشات بين وفدي إسرائيل وحماس تم الاتفاق عليها بنسبة 95%
قال سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن النقاشات بين الوفد الإسرائيلي ووفد حماس، عبر الوسطاء، قد تم الاتفاق عليها بنسبة 95%، وتبقي 5% يمكن التوصل إليها إذا كانت هناك نية حقيقية من الطرف الإسرائيلي للوصول إلى صفقة تبادل.
خبير سياسي: صفقة تبادل الأسرى في غزة ستتم قبل بداية العام الجديد سموتريتش: نعارض التوصل لصفقة تبادل مع حماس وسنبذل كل ما في وسعنا لمنعها التعثر في المفاوضات ليس ناتجًا عن نقاش فلسطيني إسرائيليوأضاف دياب، في تصريحات لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن التعثر في المفاوضات ليس ناتجًا عن نقاش فلسطيني إسرائيلي، بل هو في الأساس نقاش داخلي إسرائيلي، مشيرًا إلى تصريح رئيس الدولة الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، الذي وجه اللوم إلى رئيس الوزراء نتنياهو، قائلًا إنه هو من يعطل الصفقة، مما يشير إلى وجود خلافات داخلية في الحكومة الإسرائيلية.
وتابع، أن هناك انتقادات من بعض المسئولين في طاقم المفاوضات الإسرائيلي ضد تصريحات وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، الذي أصر على بقاء السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة لفترة طويلة، مما يتعارض مع ما تم الاتفاق عليه في الصفقة، مؤكدًا أن هناك رغبة سياسية في الحكومة الإسرائيلية للوصول إلى صفقة ولكن في توقيت مختلف.
نتنياهو لا يريد التوصل إلى الصفقة في الوقت الراهوأوضح أن نتنياهو لا يريد التوصل إلى الصفقة في الوقت الراهن لأسباب عدة، أولها، أنه لا يريد أن يظهر أنه استجاب لضغوطات خارجية مثل هجمات الحوثيين، وثانيها بسبب الضغوط السياسية الداخلية، حيث يواجه هجومًا واسعًا في الإعلام الإسرائيلي ولا يريد أن يستغل توقيع الصفقة لاستعادة شعبيته في هذا التوقيت، كما أنه يفضل أن يتزامن عقد الصفقة مع دخول ترامب للبيت الأبيض.
صفقة تبادل الأسرى ممكن أن تكون قبل وصول ترامب للبيت الأبيضجدير بالذكر أن الدكتور رمزي عودة، مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، قال إن هناك أسباب كثيرة تدفع إسرائيل الآن للوصول إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين من ضمنها ان حماس تنازلت عن أحد أهم الشروط التي كانت متمسكة بها وهي عدم اشتراط انسحاب إسرائيل من قطاع غزة أو انسحاب مؤقت من بعض المناطق وانسحاب محدود من معبر رفح وعدم تولي السلطات التابعة لحماس هذا المعبر وهذه القضية كانت شائكة لأي مفاوضات تسوية.
وأضاف «عودة»، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية»، أن مع التطورات الأخيرة في بدأت حماس في ان تكون أكثر مرونة و تخفف من سقف تطلعاتها، مشيرًا إلى أن حماس وإسرائيل لا يتحدثون عن صفقة دائمة بل صفقة مؤقتة مدتها من 28 يوم ل60 يوم حسب عدد الأسرى الذي حماس ممكن أن تسلمهم للجانب الإسرائيلي.
وتابع: « صفقة تبادل الأسرى قد اقتربت وفي الأغلب ممكن أن تكون قبل 20 يناير موعد وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض».