مترجم كولر: لا أبلغ المدرب ببعض التجاوزات بشرط.. وهذه تفاصيل أزمة طاهر محمد طاهر
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
كشف خالد الجوادي مترجم السويسري مارسيل كولر المدير الفني لفريق كرة القدم بالنادي الأهلي، عن بعض الكواليس الذي خاضها خلال وجوده داخل جدران القلعة الحمراء في السنوات الماضية.
وقرر مجلس إدارة النادي الأهلي في الفترة الأخيرة، توجيه الشكر إلى خالد الجوادي.
- الجوادي يتحدث عن أزمة طاهر داخل الأهلي
وأكد الجوادي في تصريحاته عبر شاشة قناة أون تايم سبورتس:" بالاتفاق مع كولر من البداية بالطبع يجب إبلاغه بكل ما يحدث خاصة بعد تعرض بعض اللاعبين للهجوم بسبب مستواه الفني".
وتابع:" حدث ذلك من قبل مع طاهر محمد طاهر بعد تعرضه لانتقادات عنيفة وبعضها تكون غير مبررة وعنيفة جدا، تأثر اللاعب بقوة وتأثر مستواه ونحن رأينا ذلك بسبب غضبه، وكولر علم عن طريقي ما يحدث على السوشيال ميديا".
نابولي والأهلي يتفقان على ضم النيجيري أوسيمين نجم برينتفورد على أعتاب الأهلي السعوديوأشار:" كولر اجتمع مع اللاعب في مكتبه وبدأ تأهيله نفسيا ليواجه ذلك حيث أكد له ثقته الكاملة في مستواه الفني وبدأ اللاعب أن يعود تدريجيا إلى مستواه، لذلك يجب أن يعلم المدرب كل ما يحدث تجاه اللاعبين".
وأختتم:" في حالة أن اللاعب خؤج غاضبا على حسم الموقف والتنسيق مع الجهاز الفني لا نخبر المدرب بما يحدث ولكن عندما يكون الأمر متطور يتم إبلاغه والشركة الخاصة به تراقب كل شئ وتتواصل معه وتبلغه، بجانب المحلل ميكاري".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إدارة النادي الأهلي السويسري مارسيل كولر قناة اون تايم سبورت مجلس إدارة النادي الأهلي مترجم كولر
إقرأ أيضاً:
دراسة دولية...ألمانيا تواجه أزمة سياسية واقتصادية متفاقمة.. وهذه أسبابها؟
كشفت دراسة دولية عن أن ألمانيا تواجه اليوم أزمة سياسية واقتصادية متفاقمة نتيجة اعتمادها على نجاحاتها الماضية لفترة طويلة للغاية. ووفقا لـ”مؤشر بيرغروين للحوكمة”، فإن الرضا عن الذات الذي تكرس خلال حقبة المستشارة السابقة أنجيلا ميركل هو ما يعوض القصور الحالي في البلاد.
أعد الدراسة باحثون من جامعة كاليفورنيا ومعهد بيرغروين للأبحاث ومدرسة هيرتي، وهي جامعة خاصة في برلين. وقال إدوارد كنودسن، معدّ الدراسة، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية إن “الأمر الأكثر إثارة للقلق هو الطبيعة البنيوية العميقة للمشكلات التي تواجهها ألمانيا”، مشيرا إلى أن الحلول تتطلب تغييرات هيكلية واسعة، وأن “استبدال حزب حاكم بآخر ليس بالضرورة هو الحل”.
ووفقا لتحليل الباحثين، فإن جذور الأزمة الحالية تعود إلى العقد الأول من القرن الـ21، حين كانت ألمانيا تتمتع بموارد وفيرة وقيادة سياسية مستقرة، إلا أنها اختارت نهج الترقب بدلا من الاستعداد لمواجهة الصدمات المستقبلية، وهو ما جعلها اليوم تفتقر إلى المرونة في التعامل مع التحديات المستجدة.
4 أسباب رئيسية للأزمة
حدد التقرير 4 عوامل رئيسية للأزمة الحالية التي تمر بها ألمانيا:
1- نقص الاستثمار: أسهم نقص الاستثمار في تباطؤ النمو الاقتصادي الألماني وتفاقم الفجوات الاجتماعية.
2- أزمة الهجرة: تشكل الهجرة إلى ألمانيا تحديا معقدا، حيث إنها تعد ضرورية للحفاظ على النمو الاقتصادي في ظل شيخوخة المجتمع الألماني من ناحية، لكنها من ناحية أخرى أصبحت مصدرا رئيسيا للصراع السياسي الداخلي.
3- اعتماد ألمانيا المتزايد على دول أخرى: خاصة فيما يتعلق بإمدادات الطاقة، إذ أدى هذا الاعتماد، كما في
4- حالة الغاز الروسي، إلى تداعيات سلبية على استقرار الاقتصاد.
الركود الاقتصادي: أدى الركود الاقتصادي الأخير إلى إضعاف التوافق السياسي داخل البلاد وزيادة التوترات الاجتماعية.
تراجع الرقابة الديمقراطية
استند التحليل إلى مجموعة متنوعة من البيانات والدراسات، التي أظهرت أن مؤشر “الرقابة الديمقراطية” انخفض من 100 في عام 2011 إلى 93 في عام 2021، مما يعكس تراجعا تدريجيا في جودة الحوكمة السياسية في ألمانيا.
ويؤكد الباحثون أن التعامل مع هذه الأزمة لا يمكن أن يقتصر على تغييرات سياسية سطحية، بل يتطلب إصلاحات هيكلية طويلة الأمد لإعادة ألمانيا إلى مسار النمو والاستقرار