الاقتصاد نيوز-بغداد

خفضت منظمة أوبك بلس إنتاجها من النفط الخام إلى أدنى مستوى في عامين تقريبًا في يوليو/ تموز حيث بدأ سريان خفض طوعي كبير من قبل االسعودية، وكان العراق دون الكوتا، وذلك وفقًا لمسح بلاتس أجرته S&P Global Commodity Insights.

وأدى الخفض السعودي الأخير وكذلك الاضطرابات في كازاخستان ونيجيريا إلى تعويض المكاسب في إيران والعراق، مما ساهم في انخفاض إنتاج أوبك+ بنحو مليون برميل يوميًا على أساس شهري.

ووجد المسح أن أعضاء أوبك الـ 13 ضخوا 27.34 مليون برميل في اليوم، بينما أضافت روسيا وثمانية حلفاء آخرين 13.06 مليون برميل في اليوم، بإجمالي 40.40 مليون برميل يومياَ. 

وكان هذا هو الأدنى منذ أغسطس 2021، عندما كانت التخفيضات الرئيسية التي تم تنفيذها أثناء الوباء لا تزال قيد التراجع.

ومع تعثر أجزاء كثيرة من الاقتصاد العالمي الآن على قدم وساق، عاد تحالف أوبك+ إلى استراتيجية تقييد العرض القوي لدعم انخفاض أسعار النفط، حيث أعلن العديد من الأعضاء عن 1.2 مليون برميل في اليوم في التخفيضات الجماعية من مايو/ آيار حتى نهاية مايو/ آيار من العام القادم، وأعلنت المملكة العربية السعودية من جانب واحد عن خفض إضافي قدره مليون برميل في اليوم لشهر يوليو ، والذي تم تمديده حتى سبتمبر.

ووجد المسح أن المملكة العربية السعودية خفضت إنتاجها إلى 9.05 ملايين برميل في اليوم - وهو أدنى مستوى منذ يوليو / تموز 2021. 

ولم يكن الانخفاض حادًا مثل التخفيضات التي تعهدت بها، حيث انخفض الإنتاج بمقدار 940 ألف برميل في اليوم مقارنة بأحجام يونيو / حزيران.

وفي العراق رفع انتاجه في يوليو / تموز 8 آلاف برميل الى 4.21 ملايين برميل مقارنة بشهر يونيو / حزيران البالغة 4.13 ملايين برميل، إلا أن الإنتاج كان أقل من الكوتا المقررة البالغ 4.220 ملايين برميل بانخفاض 10 آلاف برميل.

وكان تعويض التخفيضات السعودية إلى حد ما هو زيادة الإنتاج من قبل إيران وفنزويلا الخاضعتين للعقوبات.

وسجل الإنتاج الإيراني أعلى مستوى له منذ ديسمبر/ كانون الأول 2018، عند 2.76 مليون برميل في اليوم، بينما سجل الإنتاج الفنزويلي أعلى مستوى منذ فبراير/ شباط 2019 عند 810 آلاف برميل في اليوم، بحسب المسح.

وكان الإنتاج الروسي ثابتًا خلال الشهر عند 9.42 ملايين برميل في اليوم، حيث استمر في تحويل تدفقاته شرقًا استجابةً لحظر الاتحاد الأوروبي والحد الأقصى لأسعار مجموعة السبع.

وعلى الرغم من أن إنتاجها ظل أعلى بكثير مما توقعه العديد من المتنبئين في بداية الحرب، فقد تعهدت الآن بخفض صادراتها من الخام بمقدار 500 ألف برميل في اليوم في أغسطس / آب و 300 ألف برميل في اليوم في سبتمبر / أيلول، حيث تسعى إلى تعزيز الأسعار.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملایین برمیل

إقرأ أيضاً:

النفط يرتفع لمخاوف تمدد حرب إسرائيل لتشمل لبنان.. والذهب يترقب بيانات أميركية

ارتفعت أسعار النفط مدفوعة بزيادة القلق من احتمال توسع حرب إسرائيل على قطاع غزة لتشمل لبنان، رغم زيادة مفاجئة في المخزونات الأميركية عززت مخاوف من تباطؤ الطلب في أكبر مستهلك للنفط في العالم.

وبعد هبوط في وقت سابق، تحولت العقود الآجلة لخام برنت إلى الارتفاع بمقدار 40 سنتا بما يعادل 0.5% إلى 85.65 دولارا للبرميل، وقت كتابة التقرير، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 38 سنتا أو 0.47% إلى 81.28 دولارا للبرميل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2النفط يتراجع والذهب يستقر وسط ترقب بيانات أميركية بشأن التضخمlist 2 of 2السعودية ومصر تقودان أسواق الأسهم العربية للصعودend of list

وسجل الخامان القياسيان ارتفاعا طفيفا عند التسوية أمس الأربعاء.

المخزونات الأميركية

وأعلنت إدارة معلومات الطاقة الأميركية ارتفاع مخزونات البلاد من النفط الخام الأسبوع الماضي بواقع 3.6 ملايين برميل، وهو ما فاجأ محللين نقلت عنهم رويترز ترجيحهم تراجعها 2.9 مليون برميل.

كما زادت مخزونات البنزين في الولايات المتحدة 2.7 مليون برميل، مقارنة مع توقعات المحللين بانخفاض بمليون برميل.

وفي الشرق الأوسط، فاقم تصاعد التوتر عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان وتحديدا في جنوب لبنان في الأسابيع الماضية المخاوف من حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله، يمكن أن تجتذب قوى إقليمية أخرى من بينها إيران، مما حد من تراجع الأسعار.

النفط والذهب ارتفعا خلال تعاملات اليوم (شترستوك) الذهب

وفي سياق الأسواق، استقرت أسعار الذهب اليوم بعد انخفاضها لأدنى مستوى في أسبوعين في الجلسة السابقة، وسط ترقب المستثمرين لبيانات تضخم أميركية بحثا عن مؤشرات حول مسار خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) للفائدة.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.67% إلى 2313.69 دولار للأوقية (الأونصة)، وقت كتابة التقرير، بعدما انخفض أمس إلى أدنى مستوياته منذ العاشر من يونيو/ حزيران.

وقارب الدولار أعلى مستوى له في 8 أسابيع، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.

وقال كبير محللي السوق لدى "كيه سي إم تريد" تيم ووترر إن "صعود الدولار المصحوب بارتفاع عوائد السندات جعل سعر الذهب كأنه يسبح ضد التيار".

وتترقب الأسواق هذا الأسبوع بيانات تقديرات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول في الولايات المتحدة اليوم، وبيانات تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي غدا الجمعة.

ورغم أن المعدن النفيس يعتبر وسيلة للتحوط من التضخم، فإن ارتفاع الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول التي لا تدر عوائد.

مقالات مشابهة

  • 7 مناطق رئيسية للطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف.. تراجع إنتاج الخامات المعدنية 7% إلى 70.4 مليون طن
  • الكويت.. حريق محدود في مصفاة الزور دون أي تأثير على الإنتاج
  • تركيا تعلن تحييد 10 من العماليين شمالي العراق وسوريا
  • عضو اتحاد الصناعات يوجه بضرورة جذب الاستثمار الأوربية في المجال البيئي
  • رئيس «زراعة الشيوخ»: ثورة 30 يونيو أحدثت طفرة في الإنتاج الزراعي
  • خامنئي: العدو كانت له مخططات كبيرة في سوريا والعراق واستخدم داعش للسيطرة على المنطقة
  • إنتاج النفط الأميركي والطلب عليه عند أعلى مستوى في 4 أشهر
  • الدولار ينخفض 8 قروش في نهاية تعاملات اليوم
  • النفط يرتفع لمخاوف تمدد حرب إسرائيل لتشمل لبنان.. والذهب يترقب بيانات أميركية
  • أسعار النفط تواصل الانخفاض وبرنت يسجل 84.17 دولار للبرميل