خسائر إسرائيل.. ارتفاع أعداد القتلى وآلاف المصابين بين صفوف جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية عن خسائر إسرائيل في الأرواح بين صفوف جيش الاحتلال؛ بسبب العدوان المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إذ وصل عدد القتلى خلال شهر واحد فقط نحو 340، فيما يقدر أعداد الإصابات بالآلاف.
خسائر إسرائيلوأوضحت صحيفة واينت العبرية، نقلًا عن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، ارتفاع أعداد القتلى بين صفوف جيش الاحتلال بعد التوغل البري في قطاع غزة، والذين وصل عددهم 701 قتيل ما بين جنود وضباط من قوات الاحتياط والأساسية.
وأضافت أن 337 من القتلى، لقوا حتفهم داخل قطاع غزة، وذلك بعد أن قتلت الفصائل الفلسطينية الرقيب ديفيد موشية بن شطريت المقاتل في السرب 914 والذي لقي حتفه مساء الأحد، ليصبح بذلك القتيل رقم 701 في الحرب والضابط رقم 20 الذي يُقتل في شمال غزة.
وبحسب الصحيفة العبرية، فقد سقط أكثر من 340 جنديا وضابط احتياط خلال شهر واحد فقط، خلال شهر أكتوبر الماضي، موضحة أن خلال نوفمبر قُتل نحو 61 جنديا وضابطا، بينما في ديسمبر والذي تم اعتباره الشهر الأكثر دموية حيث خسر جيش الاحتلال خلاله العديد من قوات النخبة فقد وصل عددهم لنحو 108 ضباط وجنود من قوات الاحتلال.
لواء نخبة النخبة الأكثر خسارة في غزةوفي يناير خسر جيش الاحتلال نحو 54 ضابطا وجنديا، وكان الشهر الأكثر صعوبة هو شهر مايو إذ قتل نحو 36 جنديا، بينما في أغسطس وصل عدد القتلى لنحو 12 من جنود الاحتلال حتى الآن.
وبحسب بيان جيش الاحتلال، أن من بين القتلى 82 ضابطا من لواء جولاني والذي يُطلق عليه نخبة النخبة وهو أكثر المتضررين من التوغل البري في قطاع غزة، و56 قتيلًا من لواء جفعاتي، و48 من النحال، و44 من المظليين، ومنذ بداية العدوان على غزة أصيب 4376 جنديا، بينهم 650 بجروح خطيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خسائر إسرائيل اسرائيل قوات الاحتلال غزة لواء جولاني جفعاتي جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
WSJ: إسرائيل لم تحقق هدفها الرئيس من الحرب.. لا تهديد لمكانة حماس في غزة
شددت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، على أن الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق هدفه الرئيس في العدوان على قطاع غزة، وهو تدمير حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وأشارت الصحيفة إلى أنه مع بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فقد أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لأنصاره اليمينيين الذين كانوا يطمحون إلى "النصر الكامل"، أن الهدف سيتحقق في وقت لاحق.
ورغم تصريحات المسؤولين الإسرائيليين، أشارت الصحيفة إلى أن هناك "خيبة أمل وإحباط" في الجانب الإسرائيلي بشأن تطورات الحرب في غزة، إذ قال يولي إدلشتاين، وهو عضو بارز في حزب "الليكود"، إن "حماس في غزة تعرضت لضربة شديدة ولكنها لم تنكسر".
كما نقلت الصحيفة عن المحلل العسكري الإسرائيلي، إيال بيريلوفيتش، قوله إن "أهم شيء بالنسبة لهم (حماس) هو البقاء ككيان سياسي. وإذا تمكنوا من القيام بذلك، فإنهم ربما يحاولون إعادة تأسيس أنفسهم ككيان عسكري يتمتع بأفراد معززين".
في السياق ذاته، تطرقت الصحيفة إلى تأثير اتفاق وقف إطلاق النار على مكانة حماس، حيث من المحتمل أن يؤدي إلى تعزيز قوتها، رغم استبعادها من أي حكومة محلية مستقبلية. و
أكدت الصحيفة أن حماس لا تزال تتمتع بجذور عميقة ودعم مستمر في مجتمع غزة، رغم ردود الفعل من بعض الفلسطينيين تجاه الحرب التي تسببت فيها.
من جهة أخرى، ألقى جيش الاحتلال الإسرائيلي والحكومة اللوم على بعضهما البعض، في ظل الفشل المتكرر في القضاء على حماس. وقال التقرير إن كبار الشخصيات العسكرية في إسرائيل يشتكون من غياب خطة واضحة لإيجاد بديل إداري لقطاع غزة بعد انهيار سلطة حماس.
وأضافت الصحيفة أن نتنياهو كان قد أمر مرارا بتوجيه الجيش لإنهاء مهمة تدمير حماس، مع التأكيد على أن الخطط السياسية المتعلقة بغزة هي مسألة “وقت لاحق”.
وزعم التقرير أن "إسرائيل قد حققت بعض الإنجازات الاستراتيجية، مثل تقوية الردع الإسرائيلي وتعزيز قدرة المجتمع على الصمود، رغم خيبة الأمل من نتائج الحرب الحالية في قطاع غزة".