هل سيتأثر عمل “تلغرام” بعد اعتقال فرنسا لدوروف؟.. خبراء عالميون يجيبون على سؤال الساعة!
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
فرنسا – أكد خبراء التكنولوجيا أن اعتقال مؤسس “تلغرام” بافل دوروف في فرنسا، لن يؤثر على عمل تطبيق المراسلات، مشيرين إلى أن هناك العديد من المنصات تحدث فيها انتهاكات دون أن يعتقل مالكوها.
وقال مدير رابطة المستخدمين المحترفين للشبكات الاجتماعية وتطبيقات المراسلة، فلاديمير زيكوف، ردا على سؤال حول وضع “تلغرام” في حالة سجن دوروف: “لن يغلق (التطبيق)”.
ويقول دينيس كوسكوف، الرئيس التنفيذي لشركة “تيليكوم ديلي”: “من الواضح أنه إذا وعد دوروف بالقتال والسيطرة ومراقبة القنوات الإرهابية، فإن هذا سوف يناسب السلطات الفرنسية، لذلك أعتقد أنهم سيكونون قادرين على إيجاد أرضية مشتركة”، ويعتقد أنه يمكن حل هذه المشكلة دون إغلاق تطبيق “تلغرام”.
وفي الوقت نفسه، أشار زيكوف إلى أن هناك العديد من برامج المراسلة في العالم تحدث فيها نفس الانتهاكات كما في “تلغرام”، وشدد على أنه “على الرغم من ذلك لم يتم سجن مالك تطبيق واتساب ولا سيغنال، ولا ثيرما، ولا ديسكورد وغيرها من التطبيقات”.
ووفقا له، كانت هناك شكاوى كثيرة ضد “تلغرام” بسبب سوء الاعتدال، ويعتقد زيكوف أن تطبيق “تلغرام تعرض للانتقاد بسبب هذا الأمر في العديد من البلدان”.
كما أشار الخبير إلى أنه كان من الممكن أن تقوم السلطات الفرنسية باحتجاز دوروف من أجل “حثه على التعاون في بعض القضايا، بما في ذلك القضايا السياسية”.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن مؤسس موقع “تلغرام” قد يواجه يوم الأحد، اتهامات بالإرهاب وتهريب المخدرات والاحتيال وغسل الأموال. وبحسب الصحفي الفرنسي سيريل أمورسكي، فإن رجل الأعمال يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عاما.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: إفريقيا سوق واعدة في العديد من القطاعات
أكد الدكتور بدرعبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن إفريقيا تمثل سوقًا واعدة في العديد من القطاعات، وهو ما يتطلب مزيدًا من التنسيق والتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص لتحقيق استفادة متبادلة.
وزير الخارجية يتابع سير العمل في مشروع سد جوليوس نيريريجاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده وزير الخارجية اليوم الثلاثاء مع المهندس أحمد العصار رئيس مجلس إدارة شركة «المقاولون العرب»، والمهندس أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة السويدي إليكتريك، واللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير بوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، لمتابعة سير العمل في مشروع سد جوليوس نيريري بتنزانيا، الذي ينفذه تحالف شركات مصري، يجمع بين شركتي «المقاولون العرب» و«السويدى إليكتريك» ووزارة الإسكان، وكذلك بحث سبل تشجيع وتوسيع نطاق عمل الشركات المصرية في إفريقيا.يأتي ذلك في إطار حرص وزارة الخارجية والهجرة على تشجيع وتعزيز دور الشركات المصرية في إفريقيا، واستكمالًا لجهود الدولة في دعم المشروعات الكبرى بالقارة.
تحقيق التنمية المستدامة في شرق إفريقياوأكد الدكتور بدر عبد العاطي، خلال اللقاء، أهمية مشروع سد جوليوس نيريري باعتباره أحد المشاريع الاستراتيجية الكبرى في تنزانيا، التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة في منطقة شرق إفريقيا.
وأوضح الوزير، أن الحكومة المصرية تتابع عن كثب تنفيذ المشروع الذي يعد نموذجًا متميزًا للتعاون بين مصر ودول القارة، ويعكس قدرة الشركات المصرية على تنفيذ مشروعات ضخمة في الخارج.
وأضاف أن المشروع يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز دور مصر في تطوير البنية التحتية في إفريقيا، ويعكس جهود الدولة في دفع التعاون الإفريقي وتحقيق التكامل القاري، مؤكدا أن تحالف الشركات المصرية يعمل على إنجازه وفق أعلى المعايير الهندسية، وأن هناك تقدمًا ملحوظًا في مراحل تنفيذ المشروع الذي يسهم في تلبية احتياجات تنزانيا من الطاقة الكهربائية، ويدعم جهود التنمية الاقتصادية في البلاد بشكل عام.
وتناول اللقاء أيضًا استعراض التحديات التي تواجه الشركات المصرية في إفريقيا، وأشار الدكتور بدر عبد العاطي إلى أهمية دور القطاع الخاص في دفع عجلة التنمية بالقارة الإفريقية، مؤكدا أن الحكومة المصرية تعمل جاهدة على توفير الدعم اللازم لقطاع الأعمال المصري من خلال تسهيل الإجراءات وتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية في مختلف المجالات.
كما شدد الوزير عبد العاطي على أهمية تبني استراتيجيات شاملة لدعم الشركات المصرية في إفريقيا؛ بما يتماشى مع رؤية مصر لتحقيق التنمية المستدامة على مستوى القارة.