موعد إعلان نتيجة تنسيق المرحلة الثانية 2024
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
تعلن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نتيجة تنسيق المرحلة الثانية للقبول بالجامعات الحكومية والمعاهد خلال الـ48 ساعة المقبلة.
وأغلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس الأحد، باب تسجيل الرغبات في تنسيق المرحلة الثانية للقبول بالجامعات للعام الدراسي 2024-2025.
وكانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، قد فتحت يوم الإثنين الماضي، باب تسجيل الرغبات في تنسيق المرحلة الثانية للقبول بالجامعات الحكومية والمعاهد 2024.
وكشفت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى عن آلية معرفة النتيجة في تنسيق المرحلة الثانية للقبول بالجامعات الحكومية والمعاهد.
وتعلن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نتيجة تنسيق المرحلة الثانية للقبول بالجامعات الحكومية خلال 48 ساعة من انتهاء تسجيل الرغبات المقرر مساء اليوم الأحد.
ونوهت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بأنه يمكن للطالب بعد إعلان نتيجة المرحلة الثانية الدخول مرة أخرى على الموقع الإلكتروني للتنسيق؛ لمعرفة الكلية المرشح لها.
ويقوم الطالب بطباعة بطاقة الترشيح، فى ضوء الحد الأدنى المُعلن عنه فى تنسيق المرحلة الثانية للقبول بالجامعات بعد إعلان نتيجة التنسيق، ثم يتوجه بجواب الترشيح إلى الكلية لاستكمال باقي الإجراءات.
ويبلغ الحد الأدنى للتقديم في المرحلة الثانية من تنسيق الجامعات 265 درجة فأكثر أي بنسبة 64.63 في المائة لطلاب الشعبة العلمية بإجمالي عدد 286 ألفا و88 طالبا وطالبة.
كما يبلغ الحد الأدنى للتقديم في المرحلة الثانية من تنسيق الجامعات للشعبة الأدبية 230 درجة فأكثر أي بنسبة 56.09 في المائة بإجمالي عدد الطلاب 66 ألفا و969 طالبا وطالبة.
ويبلغ إجمالي عدد طلاب الثانوية العامة المتاح لهم تسجيل الرغبات في المرحلة الثانية من تنسيق الجامعات 353 ألفا و57 طالبا وطالبة.
أماكن شاغرة في تنسيق المرحلة الثانيةولفت الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى وجود أماكن شاغرة لطلاب الشعبة العلمية في تنسيق المرحلة الثانية للقبول بالجامعات في كليات الطب البيطري والتمريض، والحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، والفنون التطبيقية.
وكشف وزير التعليم العالي عن وجود أماكن شاغرة في تنسيق المرحلة الثانية للقبول بالجامعات أمام طلاب الشعبة الأدبية في كليات آداب انتساب، والسياحة والفنادق، والتربية النوعية، والتربية الرياضية، والحقوق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المرحلة الثانية تنسيق المرحلة الثانية نتيجة تنسيق المرحلة الثانية تنسيق الجامعات الحكومية التعليم فی تنسیق المرحلة الثانیة للقبول بالجامعات وزارة التعلیم العالی والبحث العلمی نتیجة تنسیق المرحلة الثانیة تسجیل الرغبات
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي في العراق.. انفتاح أكاديمي وتحديات تتطلب حلولًا جذرية
بغداد اليوم - بغداد
يشهد العراق توسعا ملحوظا في قطاع التعليم العالي، مع تزايد عدد الجامعات والكليات الحكومية والأهلية بوتيرة متسارعة، إلى جانب فتح الأبواب أمام الدراسة في الخارج، خاصة في التخصصات الطبية.
وفي هذا السياق، أشار عضو لجنة التعليم العالي النيابية، محمد قتيبة، في حديث لـ"بغداد اليوم"، الأربعاء (12 آذار 2025)، إلى أن "هذه الطفرة الأكاديمية تُنتج آلاف الخريجين سنويا في مختلف التخصصات العلمية والأدبية، مما يفرض تحديات تتطلب حلولا استراتيجية لاستيعاب هذه الأعداد المتزايدة".
وأكد أن "استيعاب مخرجات وزارة التربية أمر ضروري، لكنه يحتاج إلى بنية تحتية متكاملة، خصوصا في التخصصات الطبية، من خلال إنشاء مستشفيات ومراكز حديثة، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في المجال الصحي، لتوفير فرص عمل للخريجين".
كما شدد على "ضرورة وضع استراتيجية وطنية شاملة لاستيعاب هذه الطاقات، لاسيما أن التعيين الحكومي لم يعد قادرا على استيعاب عشرات الآلاف من الخريجين سنويا، مما يستدعي تعزيز دور القطاع الخاص في تقليص البطالة وتوفير فرص عمل مستدامة لأصحاب الشهادات الجامعية".
وشهد قطاع التعليم العالي في العراق توسعا ملحوظا خلال العقود الأخيرة، حيث تم استحداث العديد من الجامعات والكليات الحكومية والأهلية لمواكبة الزيادة السكانية وتلبية الطلب المتزايد على التعليم الجامعي. وقد رافق هذا الانفتاح الأكاديمي قرارات بفتح مجالات الدراسة في الخارج، لا سيما في التخصصات الطبية والهندسية.
لكن هذا النمو السريع، وفقا لمتتبعين، ألقى بظلاله على سوق العمل، حيث بات العراق يواجه تحديا كبيرا في استيعاب الأعداد المتزايدة من الخريجين. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، منها محدودية فرص التعيين الحكومي، وضعف القطاع الخاص في استيعاب الأيدي العاملة المتعلمة، إضافة إلى عدم مواءمة بعض التخصصات الجامعية مع احتياجات السوق.
وفي ظل هذا الواقع، بات من الضروري وضع خطط استراتيجية تربط بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل، من خلال تطوير البنية التحتية، وتحفيز الاستثمار في القطاعات الإنتاجية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لضمان مستقبل أكثر استقرارا للخريجين الجدد.