الاستخدام المفرط للهواتف والكمبيوترات المحمولة يسبب مشاكل خطيرة للعظام
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
يتسبب الإفراط في استخدام أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف المحمولة في زيادة مشاكل العظام والجهاز العضلي الهيكلي، بحسب تقرير نشره موقع "تايمز ناو". يؤكد الخبراء أن الاستخدام غير المناسب لهذه الأجهزة يؤدي إلى تفاقم عدة حالات صحية خطيرة.
تعد متلازمة النفق الرسغي من أبرز المشاكل الناتجة عن الاستخدام المطول للهواتف وأجهزة الكمبيوتر.
آلام الرقبة، أو "رقبة التكنولوجيا"، هي مشكلة شائعة أخرى تنتج عن وضع الرقبة في وضعية غير طبيعية لفترات طويلة أثناء استخدام هذه الأجهزة. يمكن أن يؤدي هذا إلى التهاب الفقرات العنقية، وهو اضطراب تنكسي يصيب العمود الفقري، وقد يسبب في الحالات الشديدة خدرًا وضعفًا في اليدين والذراعين.
كما يؤدي الجلوس لفترات طويلة بشكل غير صحيح إلى انحناء العمود الفقري بشكل غير طبيعي، وهو ما يُعرف بالحداب الوضعي. هذا الوضع يضعف عضلات العمود الفقري ويزيد من خطر تطور الحدبة، مما قد يسبب صعوبات في التنفس وآلامًا شديدة في الظهر.
من جهة أخرى، قد يساهم نمط الحياة المستقر والاستخدام المفرط للأجهزة المحمولة في ظهور هشاشة العظام، خاصة في العمود الفقري، مما يزيد من خطر الكسور. الجلوس لفترات طويلة دون حركة كافية يضعف العظام، مما يجعلها عرضة للتلف والكسور.
ختامًا، يمكن أن يؤدي الجلوس غير المريح أثناء استخدام الأجهزة المحمولة إلى إجهاد وآلام في أسفل الظهر. للوقاية من هذه المشاكل، يُنصح باتباع ممارسات مريحة، وأخذ فترات راحة منتظمة، وممارسة التمارين التي تقوي العظام والعضلات.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: العمود الفقری
إقرأ أيضاً:
تعيين "الموظف المبتدئ" يسبب "ثورة" داخل الخارجية الأميركية
أثار تعيين الرئيس الأميركي دونالد ترامب موظفا مبتدئا للإشراف على مسؤولي وزارة الخارجية الأميركية، ضجة داخل السلك الدبلوماسي.
ويواجه تعيين ليو أولوفسكي الموظف الصغير للعمل كمسؤول كبير في مكتب شؤون الموظفين بالوزارة، معارضة وقلقا من جانب الدبلوماسيين الأميركيين الحاليين والسابقين ونقابتهم.
وأعربت جمعية الخدمة الخارجية الأميركية، التي تمثل الدبلوماسيين الأميركيين والأكاديمية الأميركية للدبلوماسية والعديد من مسؤولي السلك الدبلوماسي الحاليين عن قلقها، الإثنين، بشأن تعيين أولوفسكي الأسبوع الماضي، الذي جاء وسط تزايد القلق بشأن الفصل المحتمل على نطاق واسع للموظفين المهنيين حيث تقوم إدارة ترامب حاليا بخفض الوظائف الاتحادية.
وقالت كلتا المنظمتين إن تعيين أولوفسكي، الذي انضم إلى السلك الدبلوماسي عام 2021، لإدارة مكتب المواهب العالمية التابع لوزارة الخارجية بشكل مؤقت، يمثل إهانة للمعيار السائد منذ زمن بعيد بأن الذي يشغل هذا المنصب إما دبلوماسي كبير حالي أو متقاعد.
وأثار تعيين أولوفسكي، وهو محام، دهشة بين الدبلوماسيين الحاليين، بسبب كتاباته العديدة المؤيدة لترامب والمناهضة للمهاجرين في المنشورات المحافظة على مدى السنوات العديدة الماضية، التي تمت مشاركتها على نطاق واسع بين مجموعات الدردشات الداخلية.
وقالت جمعية الخدمة الخارجية الأميركية في بيان، إن "تعيين موظف مبتدئ غير دائم خدم في جولة خارجية كاملة واحدة فقط في هذا المنصب المهم، حتى ولو بالإنابة، لا يتجاهل هذا التقليد فحسب، بل يرسل أيضا رسالة واضحة حول القيمة التي توليها هذه الإدارة للخبرة والتقدم المهني".
وأضافت الجمعية أنها "قلقة للغاية" من مثل هذا التعيين.
والأسبوع الماضي قال مسؤولون في وزارة الخارجية إن تعيين أولوفسكي، رغم أنه غير تقليدي، فإنه ليس نذيرا بتسريح جماعي للموظفين في الوزارة، وإنه لن يبقى في المنصب إلا لفترة وجيزة حتى يقوم مجلس الشيوخ الأميركي بتأكيد تعيين خليفة دائم ليشغل منصب المدير العام للخدمة الخارجية.