أرسل إيلون ماسك بريدًا إلكترونيًا إلى موظفي شركة X، يطلب منهم تقديم ملخص من صفحة واحدة يوضح مساهماتهم في الشركة للحصول على منح الأسهم التي طال انتظارها. وأوضح ماسك أن منح هذه الأسهم سيتم بناءً على التأثير المتوقع للموظفين، مما يزيد من الضغط على العاملين لتوضيح دورهم وإسهاماتهم في الشركة.

تشير تقارير إلى أن هذه الخطوة زادت من التوترات بين قيادة X وموظفيها، خاصة بعد تأخير عملية الترقيات دون أي تفسير.

كما أفاد مصدر داخل الشركة أن X لم تلتزم بتحديث أسهم الموظفين السنوي الذي كان من المقرر توزيعه في أبريل، مما أثار المزيد من الاستياء بين العاملين.

كان ماسك قد أكد سابقًا للموظفين أنهم سيكونون قادرين على صرف الأسهم بانتظام، على غرار موظفي SpaceX، إلا أن هذا الوعد لم يتم تنفيذه بعد. يعود آخر تحديث لأسهم موظفي X إلى أكتوبر 2023، حيث بلغت قيمة الشركة 19 مليار دولار، وهو أقل بكثير من الـ44 مليار دولار التي دفعها ماسك للاستحواذ عليها.

منحت الموظفين في ذلك الوقت وحدات مقيدة بسعر سهم 45 دولارًا، لكن التأخير في تحديث الأسهم والإيفاء بالوعود المتعلقة بها أثار المزيد من القلق بين العاملين في الشركة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

حملة كندية ضد إيلون ماسك.. هل يُسحب جواز سفره؟

يمانيون../
وقّع أكثر من 230 ألف كندي على عريضة تطالب رئيس الحكومة بسحب جنسية رجل الأعمال إيلون ماسك وجواز سفره الكنديين، متهمين إياه بدعم سياسات تهدد سيادة كندا والتدخل في شؤونها الداخلية.

وتتهم العريضة ماسك بـ”الانضمام إلى حكومة أجنبية تعمل على تقويض السيادة الكندية”، في إشارة إلى دعمه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي دعا سابقًا إلى ضم كندا كولاية أمريكية. كما أشارت العريضة إلى استخدام ماسك نفوذه للتأثير على الانتخابات الكندية وانتقاداته المتكررة للحكومة الكندية.

وفي ردّ مثير للجدل، كتب ماسك على منصة “إكس”: “كندا ليست دولة حقيقية”، ما أثار موجة إضافية من الغضب بين المواطنين والسياسيين الكنديين.

العريضة، التي قدّمها النائب تشارلي أنجوس، تتطلب 500 توقيع فقط ليتم عرضها رسميًا في البرلمان الكندي، لكن الخبراء القانونيين يرون أن فرص نجاحها ضئيلة، إذ لا يمكن سحب الجنسية إلا في حالات نادرة، مثل التزوير أو الجرائم الكبرى.

ورأت أستاذة العلوم السياسية بجامعة “ألبرتا”، ياسمين أبو لبن، أن “إلغاء الجنسية أمر معقد، ويقتصر عادةً على الحالات التي تنطوي على عمليات احتيال أو تهديدات أمنية خطيرة”. فيما أكدت الخبيرة في شؤون الهجرة، إيرين بلومراد، أنه في ظل الجدل الدائر، لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة الكندية بشأن العريضة، لكن بعض المسؤولين أشاروا إلى أن مثل هذه المبادرات تعكس قلقًا عامًا من تصرفات ماسك وتصريحاته الأخيرة.

في المقابل، يواصل ماسك، الذي يحمل الجنسيات الكندية والأمريكية والجنوب أفريقية، انتقاداته للحكومة الكندية، وسبق أن أعرب عن تأييده لزعيم حزب المحافظين الكندي، بيير بواليفير، المعروف بمواقفه اليمينية، مما عزز المخاوف بشأن تدخله في السياسة الداخلية للبلاد.

ويتزامن تصاعد الغضب الكندي مع تصعيد إدارة ترامب مواقفها ضد كندا، إذ هددت بفرض رسوم جمركية مشددة على الصادرات الكندية، بينما تتزايد الدعوات داخل الولايات المتحدة للنظر في “علاقة أكثر تحكمًا” مع جارتها الشمالية.

في هذا السياق، يرى محللون أن موقف ماسك يعكس توجهاً جديدًا بين بعض رجال الأعمال الأمريكيين الذين يدعمون أجندة ترامب الاقتصادية والسياسية، بما في ذلك الضغط على كندا لتقديم تنازلات في ملفات تجارية وسيادية.

في الوقت الحالي، تبقى العريضة مجرد تعبير رمزي عن غضب الشارع الكندي، لكن استمرار ماسك في مواقفه قد يؤدي إلى ردود فعل رسمية أكثر صرامة من الحكومة المقبلة، خصوصًا إذا تزايدت الضغوط السياسية والشعبية لاتخاذ موقف ضده.

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك نجم الاجتماع الأول لحكومة ترامب
  • إيلون ماسك يخسر 100 مليار دولار.. هل تتراجع هيمنة تسلا؟
  • ‎250 ألف كندي يوقعون عريضة لسحب الجنسية الكندية من إيلون ماسك
  • الصين تدخل في منافسة مع إيلون ماسك على الإنترنت الفضائي.. فيديو
  • غرايمز غير راضية عن ظهور ابنها مع إيلون ماسك في البيت الأبيض
  • حملة كندية ضد إيلون ماسك.. هل يُسحب جواز سفره؟
  • إيلون ماسك يطلب إنهاء عمل المحطة الفضائية الدولية
  • «إذا لم تجب فأنت مطرود».. ترامب وإيلون ماسك يشنان حملة على موظفي FBI
  • إيلون ماسك تحت النيران: طرد الموظفين.. وغضب المشاهير.. واشتباكات دبلوماسية
  • إيلون ماسك يعلن عن إجراء جديد بشأن سؤال الموظفين عن إنجازاتهم الأسبوعية