مواد غذائية تحفز عملية الشيخوخة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
روسيا – تشير الدكتورة بولينا جورافليوفا خبيرة التغذية الروسية، إلى أن الوقت لا يرحم ويترك بصمات لا تمحى على مظهر الإنسان- التجاعيد والبقع العمرية وترهل الجلد.
ووفقا لها، لا تؤثر العوامل الوراثية والتقدم بالعمر وحدها على تطور وسرعة الشيخوخة لأن العادات الغذائية اليومية تلعب في ذلك دورا مهما أيضا. فما هي الأطعمة التي تبطئ عملية الشيخوخة وما هي الأطعمة التي يجب تجنبها من أجل الحفاظ على مظهر الشباب والجمال.
وتقول: “تعتبر الأكسدة عملية طبيعية، ولكن عندما تصبح مهيمنة في عملية الاختزال ينهار كل شيء. الخلايا تفقد حيويتها وتضعف، ويبدو الشخص أكبر سنا، ويعود السبب في ذلك إلى المواد الغذائية التي يتناولها. لذلك تذكروا الثالوث الغذائي السيء، الذي يجب استبعاده من النظام الغذائي – الحلويات والأطعمة الدهنية والأطعمة المكررة، الذي يغذي الجذور الحرة التي تسبب اضطراب توازن الجسم وتقرب الشيخوخة”.
السكر- وفقا للطبيبة تقوض الحلويات والمعجنات الميتوكوندريا، التي تعتبر محرك الخلايا. حتى أن تناول قطعتين من الشوكولاتة يمكن أن يؤدي إلى التهاب مزمن يدمر كل الجمال من الداخل، والكولاجين الطبيعي الموجود في الجسم يتلبس بالسكر، ما يفقد الجلد مرونته.
الدهون – تشير الطبيبة إلى أن الدهون الخطرة ليست موجودة فقط في الوجبات السريعة، بل هي موجودة حتى في الحلويات.
وتقول: “تزيد الدهون المتحولة كثافة الدم، وببساطة تدمر الشباب. لأنها موجودة في الوجبات السريعة والحلويات والسمن النباتي وهذه جميعها “تقتل” الشباب لأنها تبطئ تدفق الدم، ما يؤدي إلى حصول البشرة على كمية غير كافية من الأكسجين. وبالتالي ظهور التجاعيد وفقدان الجلد لمرونته”.
الكحول – يحتل الكحول قمة هرم الأطعمة المسببة للشيخوخة لأن المشروبات الكحولية تدمر الخلايا العصبية وخلايا الجلد أيضا، وتجعله مترهلا بلا حياة. كما أن الكحول يدمر الكولاجين، لذلك يصبح الجلد جافا وتزداد التجاعيد. وهذا ما يلاحظ بوضوح في صباح اليوم التالي لتناول الكحول.
المصدر: osnmedia.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
طبيبة تحذر: التوتر العاطفي يؤدى إلى تساقط الشعر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة ماريا فاسيليفا أخصائية الشعر والأمراض الجلدية عن أثار التوتر الخطيرة وتاثيرها على الصحة العامة وفقا لما نشرتة مجلة gazeta.ru.
وتقول: إن الغدد الصماء هي المسؤولة عن إنتاج هرمونات التوتر (الكورتيزول، البرولاكتين، لهرمون الموجِّه لقشر الكظرية (ACTH تحت التوتر الشديد، وتسبب تشنجات في الأوعية الدموية والدورة الدموية الدقيقة التي تحيط بكل بصيلة شعر.
وتشير الطبيبة: عندما تتشنج الأوعية الدموية المحيطة ببصيلات الشعر ويضعف إمداد الشعر بالعناصر المغذية ويضطرب تشبع البصيلات بالأكسجين ويؤدي الإجهاد المطول أو المزمن إلى توقف مبكر لمرحلة نمو الشعر والانتقال إلى حالة الراحة ونتيجة لذلك يتساقط الشعر ويسمى هذا النوع من تساقط الشعر بتساقط الشعر الكربي -ويمكن أن يبدأ بعد 1-3 أشهر من التعرض لتوتر عاطفي شديد ويؤثر على أكثر من 60 بالمئة من الشعر.
بالإضافة إلى تساقط الشعر يمكن أن تؤدي هرمونات التوتر إلى تفاقم أو إثارة أمراض الجلد في فروة الرأس والجسم (الصدفية، التهاب الجلد الدهني أو التأتبي) وكذلك تنشيط أمراض المناعة الذاتية (الثعلبة البقعية، الحزاز المسطح).