أحد المستوردين يكشف سبب وقف الإفراج عن سيارات ذوي الهمم.. وإحدى المتضررين: "حياتنا واقفة" (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
قال عثمان أحمد عثمان، أحد مستوردي سيارات ذوي الهمم، إن هناك من يبيع الجوابات الخاصة بالمعاقين بأسعار تصل إلى 60 ألف جنيه ويستفيدون منها.
بيع الجوابوتابع "عثمان" خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء الأحد، أن الشخص المعاق فقط هو من يستلم سيارة ذوي الهمم من الجمارك ويسلمها للمشتري إذا انتوى البيع.
وأكد أحد مستوردي سيارات ذوي الهمم، أن هناك 16 ألف سيارة خاصة بذوي الهمم في الجمارك تنتظر قرار الإفراج عنها، لافتًا إلى أن حجز السيارات في الجمارك ووقف الإفراج عنها لن يفيد الدولة في شيء، لأنه لا يمكن ضبط المخالفات ما دام أن السيارات موجودة في الموانئ.
الإفراج الفوريوفي ذات السياق قالت ولاء عبد الله، إحدى المتضررات من وقف الإفراج عن سيارات ذوي الهمم، "حياتنا واقفة بجد ونطالب بالإفراج الفوري".
وأضافت خلال لقائها بالبرنامج، أن الرئيس السيسي تفضل عليهم بوضع القانون رقم 10 في 2018، مؤكدة أن هناك بعض المعاقين استدانوا لجلب هذه السيارة حتى تساعدهم تحركاتهم أو يحولوها لتاكسي تكون مصدر رزق لهم.
الجهات الرقابيةوتابعت "نحن لسنا في المدينة الفاضلة لأن بعض الناس استغلوا القانون واستخرجوا الجواب وتم بيعه بمبالغ معينة، وهم حالات صعبة ومحتاجين هذه السيارات".
وأردفت "الجهات الرقابية والمرور في الشارع يمكنهم ضبط الذين حصلوا على سيارات المعاقين دون وجه حق، مضيفة أن سيارتها منذ 3 أشهر في الميناء".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامي أحمد موسى الرئيس السيسي سيارات ذوي الهمم سيارات المعاقين سیارات ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
أزمة سيولة تُجمِّد تعويضات المتضررين من الحرب
كتبت " الشرق الاوسط": أعلنت مؤسسة «القرض الحسن»، تعليق دفع التعويضات العائدة لترميم المنازل المتضررة جزئياً وإيواء النازحين جراء الحرب الأخيرة مع إسرائيل، حتى العاشر من شهر شباط المقبل، وذلك لـ«أسباب تقنية».
وعزا مصدر مطلع على مداولات تجري ضمن بيئة الحزب، السبب إلى «النقص الهائل في السيولة والعجز عن توفير الأموال التي حددت للتعويضات». وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط»، إن الحزب «فوجئ بحجم الأضرار وأعداد العائلات المنكوبة نتيجة حرب الإسناد، وتبين أن الأعباء أكبر بكثير من قدرته على تحملها».
وتابع المصدر: «خلال الأيام الأولى لوقف الحرب، زوّدت إيران الحزب بمبلغ يقارب المليار دولار وهذا المبلغ جرى صرفه، ومع نفاد السيولة بات يبحث عن مورد آخر».
ورأى خبير مالي أن عوامل داخلية وخارجية عدّة تقف خلف هذا القرار، بينها «وجود مشكلة لوجيستية لدى إيران حول نقل الأموال من طهران إلى لبنان، خصوصاً بعد إقفال الشريان الحيوي في سوريا، والرقابة المشددة على الطائرات التي تأتي من إيران».