طعام يمنع تكوين حصوات الكلى بالجسم.. متوفر في كل منزل
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
حصوات الكلى من المشكلات الصحية، التي يعاني منها البعض، لذا فإن هناك طعاما يمكن تناوله باستمرار، ويساهم في منع تكوين الحصوات من البداية، ويمكن تناوله في هيئة مشروب أو إضافته للسلطة، ليقلل الالتهابات ويقضي على الاضطرابات التي تسبب ألمًا شديدًا في الكلى.
البقدونس يعتبر من الأعشاب المفيدة لصحة الكلى، وله دور في الوقاية من تكوين حصوات الكلى، ويحتوي على مركبات تعمل كمدرات للبول، ما يساعد في زيادة كمية البول وإخراج السموم والأملاح الزائدة من الجسم، وتنظيف الكلى ومنع تراكم المواد التي قد تؤدي إلى تكوين الحصوات، بحسبما أوضحه الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في حديثه لـ«الوطن».
البقدونس غني بمضادات الأكسدة مثل الفلافونويدات، فيتامين سي، وبيتا كاروتين، التي تساعد في حماية خلايا الكلى من التلف الناتج عن الجذور الحرة، ما يقلل من خطر تكون الحصوات.
يحتوي البقدونس على مركبات قد تساعد في تقليل امتصاص الأوكسالات في الأمعاء، ما يقلل من تركيزه في البول، ويخفف من الالتهابات في الكلى والمسالك البولية، ويُعتبر مغلي البقدونس من أفضل الطرق للاستفادة من فوائده للكلى، وفقًا لـ«بدران».
تناول البقدونس في صور مختلفةيمكن إضافة البقدونس إلى السلطات أو العصائر للحصول على فوائده الكاملة، إلا أن تناوله بكميات كبيرة قد لا يكون مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية معينة مثل اضطرابات الكلى المتقدمة أو الذين يتناولون مدرات البول الدوائية.
يفضل استشارة الطبيب قبل تناول البقدونس بشكل مكثفيفضل استشارة الطبيب قبل تناول البقدونس بشكل مكثف، وبخلاف ذلك فإن الخضراوات والفواكه يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في الوقاية من حصوات الكلى، بفضل محتواها من العناصر الغذائية المختلفة مثل الماء، الفيتامينات، المعادن، والألياف، وفقًا لـ«بدران».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكلى حصوات الكلى البقدونس طعام حصوات الکلى
إقرأ أيضاً:
5 عادات يومية.. تجنبها يمنع الإرهاق الذهني
المناطق_متابعات
في عالم تسيطر عليه التكنولوجيا بشكل متواصل، أصبح الإرهاق الذهني شائعًا جدًا، لكن بحسب ما جاء في تقرير نشره موقع Daily Motivation News، فإن هناك بعض العادات اليومية التي يمارسها الكثيرون من دون إدراك مدى مساهمتها في هذا الشعور بالإرهاق والتوتر، كما يلي:
1. قول “نعم” دائمًاقال المؤلف الأكثر مبيعًا غريغ ماكوين: “إذا لم تُعطِ الأولوية لحياتك، فسيفعلها غيرك”. إنها مقولة مؤثرة بالفعل. إذا لم يضع الشخص حدودًا وتعلم أن يقول “لا” (أو على الأقل “ليس الآن”)، فإن الأمر ينتهي به إلى العمل وفقًا لجداول الآخرين. إن تعلم قول “لا” مهارة، وهي ليست قاسية أو مُواجهة كما تبدو. إنها تعني ببساطة قول “نعم لنفسي ولصحتي” وفقا لـ “العربية”.
2. تعدد المهامإن تعدد المهام من أكبر الخرافات في الحياة المعاصرة، فلسنوات ساد اعتقاد بأن إدارة مهام متعددة في آنٍ واحد تزيد من الإنتاجية. لكن الخبراء لاحظوا أن تعدد المهام يمكن أن يقلل الإنتاجية بنسبة تصل إلى 40%. ينبغي التركيز بشكل مكثف على مهمة واحدة لفترة مُحددة قبل الانتقال إلى المهمة التالية.
3. الإفراط في العمليُقال: “كُن أكثر العاملين اجتهادًا في الغرفة”. اعمل 60 أو 70 أو حتى 80 ساعة أسبوعيًا – أسبوعًا بعد أسبوع – لتتقدّم. ولكن هناك خطٌّ فاصلٌ بين التفاني والإفراط المُدمّر.
توصلت دراسة، أجرتها جامعة ستانفورد، إلى أن من يعملون أكثر من 55 ساعة أسبوعيًا لا ينجزون أكثر مما ينجزونه ممن يعملون 70 ساعة فأكثر. يمكن استنتاج أنه بعد 55 ساعة، تتوقف الإنتاجية تمامًا. لا يستطيع العقل والجسم التعامل مع الكثير قبل أن تنخفض الكفاءة بشكل حاد.
كما أن هناك ما يسمى بقانون باركنسون، والذي ينص على أن العمل يتوسع لملء الوقت المتاح لإنجازه. إذا حدد الشخص لنفسه حدًا أقصى صارمًا، سيصبح أكثر تركيزًا خلال ساعات عمله، لأن هناك حدودًا واضحة.
4. إهمال العناية بالنفسإن عدم الإفراط في العمل أمرٌ مهم، ولكن ماذا يفعل المرء بهذا الوقت “الإضافي” عند تسجيل خروجه أو وضع هاتفه على الوضع الصامت؟ يشتمل الأمر على تجنب العمل لساعات أطول، كما يتعلق بالقيام بنشاط يُعيد شحن الطاقة والعناية الذاتية. إن قلة العناية بالنفس يمكن أن تؤدي إلى “الشعور بالإرهاق النفسي” وحتى “تفاقم أعراض الصحة النفسية كالاكتئاب أو القلق”.
5. إهمال النوميُنصح منذ الصغر بالنوم ثماني ساعات يوميًا، ومع ذلك يتعامل الكثيرون مع هذه التوصية وكأنها اختيارية. إذا حصل الشخص على خمس أو ست ساعات من النوم، فإنه يستيقظ منهكًا وغاضبًا، بل يعتمد بشدة على الكافيين. مع مرور الوقت، يتراكم هذا النقص اليومي في النوم ليتحول إلى موجة إرهاق هائلة – وربما يصل الأمر لمرحلة الانهيار.
إن الحرمان المزمن من النوم يمكن أن يؤدي إلى كل شيء، من ضعف الوظائف الإدراكية إلى ضعف جهاز المناعة. ويمكن أن يصبح الشخص أكثر عرضة لارتكاب الأخطاء، والانفعال على الآخرين بسبب تفاهات، والشعور بالإرهاق بحلول الظهر.