عراقجي يصف شكل الرد الذي تريده طهران على اغتيال هنية
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، أن ردهم على الاحتلال، بعد اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب، إسماعيل هنية في طهران "سيكون دقيقا ومحسوبا ولا مفر منه".
جاء ذلك في منشور على حسابه بمنصة إكس حول الاتصال الهاتفي الذي جمعه مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني.
وبشأن دعوة تاجاني لإيران بضبط النفس تجاه الاحتلال، قال عراقجي، إن "الرد الإيراني على الهجوم الإرهابي الإسرائيلي في طهران سيكون دقيقا ومحسوبا ولا مفر منه".
وأضاف: "نحن لسنا خائفين من زيادة التصعيد إقليميا، إلا أننا على عكس إسرائيل، لا نسعى لذلك".
Pleased to receive congratulatory call from Italian FM @Antonio_Tajani. Lengthy discussion focused on region.
Iran reaction to Israeli terrorist attack in Tehran is definitive, and will be measured & well calculated. We do not fear escalation, yet do not seek it—unlike Israel. — Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) August 25, 2024
وكان عراقجي، كشف في وقت سابق عن خطة تجهزها طهران للتحرك وفقها بشأن العدوان الوحشي على قطاع غزة، مشيرا إلى أن "بعض الدول مصممة على التفاوض حول غزة دون الأخذ بالاعتبار رغبات الفلسطينيين ومواقف إيران".
وقال عراقجي خلال تصريحات للتلفزيون الإيراني، إنه "بخصوص تصميم بعض الدول على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة دون النظر إلى رغبات الشعب الفلسطيني وبغض النظر عن مواقف إيران: سياستنا الخارجية ستحاول التدخل بشكل فعال في هذا المجال".
وأوضح أنه طلب من العاملين بوزارة الخارجية الإيرانية أن يضعوا خطة في هذا المجال، مضيفا أننا "نأمل أن تكون لدينا خطة محددة ونتحرك بناء على تلك الخطة، ويعترف العالم كله بدور إيران في الميدان، ويعترف أيضا بوجودها ودورها السياسي".
وتابع قائلا: "بالتأكيد، سندعم شعب لبنان، وشعب فلسطين المظلوم، وخاصة في غزة، وشعب اليمن، وفي أي مكان آخر في العالم الإسلامي، وخاصة في منطقة محور القدس. المقاومة ستكون جزءا من سياسات الحكومة الرابعة عشرة التي لا تتغير".
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن "قضية محور المقاومة ليست منفصلة في الأساس عن قضية الصراع مع الولايات المتحدة"، مبينا أن "محور المقاومة هذا تشكل بناء على سلسلة من المثل العليا وله مدرسته الخاصة، وسيكون مدعوما من الجمهورية الإسلامية الإيرانية في أي موقف".
وأردف قائلا إن "بعض صراعاتنا مع أمريكا لا يمكن حلها، لأن الأشياء التي نؤمن بها لا تسمح بحل هذه الصراعات. لذا، عندما نصل إلى هذا الصراع، فإن مهمتنا هي الإدارة".
وفي تصريحات سابقة، قال عراقجي إن "طهران تسعى لإدارة الصراع مع الولايات المتحدة لا حله"، منوها إلى أن إحياء الاتفاق النووي ومفاوضات رفع العقوبات أصبح صعبا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني الاحتلال الرد الإيراني غزة إيران غزة الاحتلال الرد الإيراني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: نرغب بإقامة «علاقات ودية» مع جميع الدول
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن “الحرب ليست في مصلحة بلاده، وأن إيران لا تبحث عن السلاح النووي”.
وقال الرئيس الإيراني خلال لقائه سفراء دول خارجية بمناسبة الذكرى السنوية 46 لانتصار الثورة، في طهران اليوم الخميس: “لا مكان للأسلحة النووية في الاستراتيجية الدفاعية الإيرانية ولدينا فتوى شرعية تحرم استخدام أسلحة الدمار الشامل وقد فتحنا مراكزنا النووية للتفتيش”.
وأضاف أن “بلاده ترفض سياسة القتل والدمار في العالم، مشيرا إلى أن إسرائيل “تبث مزاعم ضد إيران وتدعي الدفاع عن حقوق الإنسان”، مؤكّدا “أن العالم سيشهد الأمن والسلام عندما يتم احترام حقوق الإنسان بشكل كامل”.
وقال بزشكيان: “من حق الإنسان أن يتم احترام حقوقه، وسينتفض المظلومون يوما ما بوجه الظالمين”، معربا “عن رغبة بلاده في إقامة علاقات ودية مع جميع الدول”.
هذا وتؤكد طهران باستمرار، “على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فحسب وإنها لا تنوي تطوير أسلحة نووية”.