روبوت “كورير” البري الروسي يشارك بنشاط في العملية العسكرية الخاصة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
روسيا – لا تستخدم الأنظمة الروبوتية البرية على نطاق واسع في العملية العسكرية الخاصة. ومع ذلك، ففي بعض الحالات يكاد يكون من المستحيل الاستغناء عنها.
وتنتظر القوات الروسية منذ فترة طويلة الروبوتات القادرة على دعمها في القتال الحقيقي. وقد ظهرت مثل هذه الروبوتات في ساحة القتال.
وكان روبوت “كورير” البري من أولى النماذج من هذا النوع.
وأسفرت الجهود المشتركة عن إنتاج منصة روبوتية قابلة للعمل بأبعاد 1400×1200×580 ملم وبوزن 250 كغ. وتم تزويدها بمحركات كهربائية تولد قوة 4.4 كيلوواط، ما يمكّنها من السير بسرعة حتى 35 كيلومترا في الساعة. وتم تزويدها بأجهزة الحرب الإلكترونية. ويمكن استخدامها مع مروحية مسيرة رباعية المراوح تقوم بوظيفة ترحيل الإشارات، ما يزيد إلى حد بعيد من مسافة التحكم في الروبوت عن بعد.
وتم تزويد المنصة بكاميرا فائقة الدقة وجهاز للتصوير الحراري. ويمكن أن يستخدم روبوت كمنصة لإجلاء الجرحى. وفي حال استخدامه كمنصة قتالية يمكن تزويده بقاذفي القنابل من طراز “آغي إس – 17” أو “آغي إس – 30” و100 قنبلة، فضلا عن الرشاش الثقيل عيار 12.7 ملم مع 200 طلقة أو الرشاش الخفيف عيار 7.62 ملم مع 600 طلقة. ويمكن استخدام الروبوت كمنصة تقوم بزرع الألغام المضادة للدبابات، كما يمكن استخدامه كروبوت انتحاري.
وقد شارك روبوت “كورير” في المعارك أثناء الهجوم على بلدة “أفدييفكا”. وفي أثناء تحرير بلدة بيرديتشسي في منطقة دونباس في مطلع الصيف الجاري فاستخدمت 8 روبوتات برية من هذا النوع.
وقد عُرض “كورير” في منتدى “الجيش – 2024” العسكري التقني حيث لفت أنظار ممثلين عن وزارة الدفاع الروسية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: ترامب لا يتابع حاليًا خطته لترحيل سكان غزة بنشاط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نقل موقع «أكسيوس» الإخباري عن مسؤول أمريكي، اليوم الجمعة، القول بأن الرئيس دونالد ترامب، لا يتابع حاليًا خطته لترحيل سكان غزة بنشاط، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأفاد الموقع الإخباري بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كلف جهاز المخابرات «الموساد» بالبحث عن دول توافق على استقبال أعداد كبيرة من سكان غزة.
ونقل «أكسيوس» عن مسؤولين إسرائيليين، القول، بأن رئيس الوزراء، كلف «الموساد»، بهذه المهمة السرية قبل أسابيع.
وفي مطلع فبراير الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن خطته المثيرة للجدل التي تهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة قسرًا، وإخضاع القطاع لسيطرة أميركية.
ورغم أن خطة «ترامب»، لم تتجاوز مرحلة الاقتراح، فإنها أثارت موجة واسعة من الانتقادات الدولية الحادة، بدأت برفض مصر والأردن والبلدان العربية القاطع.
فيما وصفها قادة أوروبيون بأنها فضيحة وانتهاك صارخ للقانون الدولي، مؤكدين أنها تمثل تطهيرًا عرقيًا غير مقبول.
وفي 18 مارس الجاري، استأنفت قوات الاحتلال، عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف شهرين من اتفاق جرى في يناير الماضي، ما أسفر عن استشهاد ما يزيد على 500 فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة المئات بجروح مختلفة.
ويأتي استئناف العدوان على قطاع غزة، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية بالقطاع، في ظل استمرار الحصار وقطع الإمدادات الطبية والإنسانية.