زعيم كوريا الشمالية يٌقيل أعلى قائد عسكري ويوجه بالاستعداد للحرب
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أفادت وسائل الإعلام الرسمية، اليوم الخميس، أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أقال أعلى قائدا عسكري في البلاد، ودعا إلى مزيد من التحضيرات لاحتمالية حرب، بالإضافة إلى زيادة إنتاج الأسلحة وتوسيع التدريبات العسكرية. وأدلى كيم بتصريحاته خلال الاجتماع الموسع السابع للجنة المركزية للجنة العسكرية الثامنة لحزب العمال في كوريا الشمالية، بحسب وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية.
وأفادت الوكالة بأن كيم أقال أعلى جنرال عسكري، رئيس الأركان العامة، باك سو إيل، خلال الاجتماع، دون تقديم تفاصيل.
وتم تعيين الجنرال ري يونغ جيل للمنصب الشاغر، على الرغم من عدم وضوح ما إذا كان سيبقى في دوره كوزير للدفاع.
ودعا كيم أيضًا إلى إجراء تدريبات حربية لتشغيل الأسلحة والمعدات الأحدث في البلاد بكفاءة للحفاظ على وضعيتها للقتال في جميع الأوقات، وفقًا للوكالة.
وتأتي تصريحاته بعد زيارته مصانع الأسلحة حيث دعا إلى بناء محركات صواريخ ومدفعية وأسلحة أخرى بشكل أكبرـ حيث أشاد ابالنجاحات المحققة في زيادة عجلة الإنتاج، وخلق القدرة على إنتاج كميات كبيرة من القذائف المخصصة لمنصات إطلاق الصواريخ من العيار الثقيل.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
القيادة المركزية الأمريكية: هجمات “الحوثيين” البحرية كانت منسقة ومعقّدة ومتطورة
الثورة نت/
اعترف نائب القيادة المركزية الأمريكية براد كوبر بالصعوبات التي واجهتها البحرية الأمريكية خلال المعارك مع القوات المسلحة اليمنية خلال معركة إسناد غزة. حيث أكد أن ” (الحوثيين) نفذوا أكثر من 140 هجوماً على السفن التجارية و170 هجوماً على السفن البحرية خلال 15 شهراً من حملتهم في البحر الأحمر وخليج عدن “.
مضيفاً: ” في إحدى هجمات (الحوثيين) على سفن البحرية الأمريكية، اضطر طاقم المدمرة (ستوكديل) لاستخدام مدفع من عيار خمس بوصات، بعد رصد متأخر لطائرة مسيّرة اقتربت من المدمرة، في لحظة مثيرة “. وتابع : ” عندما كانت السفن الحربية الأمريكية تعبر مضيق باب المندب، متجهة من البحر الأحمر إلى خليج عدن، كنت أقول إننا كنا على وشك الدخول في معركة، وكان الجميع في الطاقم يعرف ذلك. بعدها جاء الصاروخ الأول، ثم الثاني، ثم الثالث، ثم الرابع”.
وأكد أن “هجوم (الحوثيين) على السفن الحربية الأمريكية المتجهة من البحر الأحمر إلى خليج عدن كان معقدًا ومتطورًا ومنسقًا”. موضحاً أن ” الصاروخ الأول كان ينحرف عن مساره، لذا تركه الطاقم، ولكن الصواريخ الأخرى كانت مشكلة، وأطلقت المدمرة صاروخ SM-6 باتجاه أحد الصواريخ “.
مبيناً أنه “عندما يتم التفكير في الأمر، انها رصاصة تصطدم برصاصة أخرى، السرعة النسبية تبلغ حوالي 5000 ميل في الساعة “. ولفت إلى ” أن بيئة الاشتباك كانت قريبة، وشظايا الصواريخ تسببت في إطلاق صاروخ (Sea Sparrow) وتم إطلاق المزيد من الصواريخ الأمريكية للتعامل مع الصواريخ الإضافية التي تنطلق من اليمن “. مشيراً إلى ” أنه بعد حوالي 11 دقيقة، تم اكتشاف صاروخ كروز يمني جديد مضاد للسفن، وقامت طائرات من الحاملة (لينكولن) بالتحرك للتعامل معه “.
وأوضح أنه “بعد ساعة ونصف، تم توجيه طائرات F-16 للتعامل مع هجوم جديد بصاروخ هجوم أرضي، وطائرات مسيّرة كانت جزءًا من الهجوم”. مؤكداً أن “مدمرتين قامتا بحماية حاملة الطائرات (أبراهام لينكولن) بينما كانت طائراتها تنفذ هجومًا في اليمن، وبعد ذلك، جاءت طائرات مسيّرة من اليمن تحلق على ارتفاع منخفض”.