المشاركون في مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: المرأة مفتاح نجاح الحياة واستقرار الأوطان
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
المناطق_متابعات
أكد المشاركون في المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن المرأة مفتاح نجاح الحياة واستقرار الأوطان، وأن الإسلام أسند لها دور كبير بالدعوى إلى الله والنصح والإرشاد، وانتصر لها في كثير من قضاياها.
جاء ذلك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الـ (35) للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية المنعقد حالياً في القاهرة تحت شعار “المرأة وبناء الوعي”، وبرعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وأوضح وزير الأوقاف المصري الدكتور أسامة الأزهري في الكلمة الافتتاحية، أن المؤتمر يتضمن عدة محاور، منها دور المرأة في بناء الوعي الثقافي والديني وخدمة المجتمع وبناء الأسرة وتنشئة الطفل، ودورها في تعزيز قيم التعايش وصنع السلام والتجربة المصرية في تمكين المرأة، مؤكداً اعتزاز الإسلام بالمرأة ورعايته لها.
وشدد على أن المرأة الفلسطينية في مقدمة نساء العالم صبراً وتحملاً وصموداً وحفرت في وعي الأجيال المتعاقبة اسم فلسطين الذي لا يمحوه عدوان ولا إبادة ولا تمكين.
من جانبه، أكد وكيل الأزهر الدكتور محمد الضويني، في كلمة مماثلة أهمية دور المرأة في رعاية الوطن، لافتاً النظر إلى أن اختيار موضوع المؤتمر جاء ليؤكد دور المرأة في بناء الأسرة وخدمة المجتمع.
وبين أن الاهتمام بقضايا المرأة ليس تفضلاً عليها، وإنما هو واجب على مجتمع الرجال، منوهاً بأن المرأة كانت محل عناية ورعاية الاسلام، وأظهر الإسلام مكانتها فقد جعلها جوهرة مكنونة يجب على الجميع رعايتها وصيانتها.
ونوه وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني الدكتور محمد نجم، في كلمته خلال المؤتمر، بدور المرأة الفلسطينية في نشر الوعي الديني، مشدداً على ضرورة تأهيل وإعداد العلماء لعلم الفتوى خاصة المرأة إذا كانت داعية أو واعظة.
وأوضح أن المرأة لها دور في تحقيق الأمن والسلم المحلي سواءً كان في وطنها أم في الأمة كلها.
بدوره، قال مفتي مصر الدكتور نظير عياد، في كلمة مماثلة: “إن الإسلام نظر للمرأة بكونها مسؤولة وراعية، وأسند إليها دوراً كبيراً من خلال قيامها بواجب الدعوة إلى الله تعالى والنصح والتوجيه والإرشاد”، مبيناً أن المؤتمر يؤكد مدى إيماننا الجازم بالمرأة بالشكل العام، وحرص المؤسسات على تمكين المرأة من أجل البناء الحضاري والاجتماعي.
وأشار إلى أن شريعة الإسلام هي أول من ينسب لها فضل السبق في تحرير المرأة ورد كرامتها، منوهاً بحرص المؤسسات الدينية على توعية الواعظات مما يدل على تمتع المرأة بالوعي الديني الرشيد، مطالباً في الوقت ذاته الواعظات في المؤسسات بالجد والاجتهاد في المشاركة الدينية والوطنية وفي بناء الوعي وبذل الجهد في تقديم خطاب ديني رشيد.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 26 أغسطس 2024 - 2:25 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد26 أغسطس 2024 - 2:10 صباحًاالصين تُفعّل الاستجابة الطارئة من المستوى الرابع وسط توقعات بهطول أمطار غزيرة في بكين والمناطق المحيطة أبرز المواد26 أغسطس 2024 - 2:07 صباحًامفقودان في آيسلندا جراء انهيار كهف جليدي أبرز المواد26 أغسطس 2024 - 1:55 صباحًاالمملكة تُعين وتداوي المحتاجين بـ 5 دول أبرز المواد26 أغسطس 2024 - 1:15 صباحًاجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل تطرح 40 وظيفة أكاديمية أبرز المواد26 أغسطس 2024 - 1:11 صباحًاالأطفال الأكثر عرضة للتسمم الغذائي في المملكة26 أغسطس 2024 - 2:10 صباحًاالصين تُفعّل الاستجابة الطارئة من المستوى الرابع وسط توقعات بهطول أمطار غزيرة في بكين والمناطق المحيطة26 أغسطس 2024 - 2:07 صباحًامفقودان في آيسلندا جراء انهيار كهف جليدي26 أغسطس 2024 - 1:55 صباحًاالمملكة تُعين وتداوي المحتاجين بـ 5 دول26 أغسطس 2024 - 1:15 صباحًاجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل تطرح 40 وظيفة أكاديمية26 أغسطس 2024 - 1:11 صباحًاالأطفال الأكثر عرضة للتسمم الغذائي في المملكة تعليم الحدود الشمالية يدعو الطلاب والطالبات للمشاركة في أولمبياد "إبداع 2025" تعليم الحدود الشمالية يدعو الطلاب والطالبات للمشاركة في أولمبياد "إبداع 2025" تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد26 أغسطس 2024 دور المرأة أن المرأة
إقرأ أيضاً:
"ضمانات وقف الحرب" مفتاح نجاح "مفاوضات غزة".. وهذا ما جرى في اجتماعات القاهرة
◄ وقف الحرب والانسحاب الكامل شرطان أساسيان لدى المقاومة في التفاوض
◄ "حماس" تقدم بادرة خاصة للإدارة الأمريكية مقابل ضمانة استكمال مراحل الاتفاق ووقف الحرب
◄ المقاومة تؤكد استعدادها للتنازل عن إدارة القطاع وترفض نزع السلاح نهائيا
◄ رد إسرائيل يتضمن هدنة لـ55 يوما ونزع سلاح المقاومة والتنازل عن إدارة القطاع
◄ اجتماعات القاهرة بحثت تفعيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة القطاع
◄ "حماس" تجدد موافقتها على الخطة المصرية التي اعتمدتها القمة العربية حول إدارة القطاع
الرؤية- غرفة الأخبار
بعدما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التعامل بجدّية ومرونة عالية مع المقترحات التي يقدمها الوسطاء في قطر ومصر، والتوافق مع المقترح الذي قدمته القاهرة مؤخرا، تأتي "ضمانات وقف الحرب" لتكون كلمة السر لنجاح هذه المفاوضات والتوصل إلى صفقة.
وفي جولة المفاوضات بالقاهرة، أكدت حركة "حماس" خلال اجتماعات القاهرة مع مسؤولين كبار عن ملف الوساطة من مصر وقطر أنها "لا مشكلة لديها في عدد الأسرى الذين سيُفرج عنهم، وأنها منفتحة على إطلاق سراح عدد متفق عليه بما يضمن إنهاء الحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية من كل مناطق قطاع غزة".
ولقد أبلغت الحركة الوسطاء خلال لقاءات في القاهرة أنها "لا تمانع الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير لديها الذي يحمل أيضاً الجنسية الأمريكية، عيدان ألكسندر، بمثابة بادرة خاصة لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب"، وذلك بحسب تصريحات مصادر مسؤولة لـ"الشرق الأوسط".
وقالت المصادر، إن تلك الخطوة "مقابل إعلان إطار عمل أولي لوقف إطلاق النَّار لمدة تقارب أو تزيد على الخمسين يومًا، وبضمانة أن تكون هناك مرحلة ثانية تتضمّن إنهاء الحرب بشكل كامل".
وأوضحت المصادر أن الاجتماعات "ناقشت الرد الإسرائيلي على مقترح مصر للهدنة"، مشيرة إلى أن حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو "طالبت بإطلاق سراح 10 أسرى، إلى جانب عدد مماثل من الجثث، وأن يكون وقف إطلاق النار بين 45 و55 يوماً، مع نزع سلاح حماس وتأكيد تنازلها عن إدارة القطاع".
وكان المطروح من مصر قبل الاجتماعات، هو الإفراج عن 9 أسرى، منهم 5 تطالب إسرائيل بالإفراج عنهم ضمن مفاتيح المرحلة الأولى.
ووفق المصادر فإنَّ وفد "حماس" أكد أنه "لا مشكلة لدى الحركة في التنازل عن إدارة القطاع، لكنه تشبث بأنه لا تنازل عن سلاح المقاومة، أو القبول بنزعه نهائيا".
وأكدت المصادر أنه "جرى بحث قضية تفعيل لجنة الإسناد المجتمعي التي ستقوم بإدارة أوضاع قطاع غزة مؤقتاً، لحين تولي الحكومة الفلسطينية في رام الله مسؤولياتها بشكل كامل"، مبينة أنَّ وفد حماس أكد للوسطاء مجدداً أنه "لا مانع لديها من أن يكون مسؤول اللجنة وزيراً من الحكومة الحالية في الضفة الغربية، وجدّد تأكيد موافقة الحركة على الخطة المصرية التي اعتمدتها القمة العربية بهذا الشأن".
وبحسب المصادر فإن تطابقاً حدث في اجتماعات القاهرة بين مقترحات إسرائيل أو الوسطاء بدعم من الولايات المتحدة بشأن أن يتضمن الاتفاق "بدء انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق التي دخلها منذ خرقه الهدنة السابقة، والعودة إلى المواقع التي كان عليها في الثاني من مارس الماضي".
طرح مبدئي حول انسحاب إسرائيل من المناطق التي سيطرت عليها بعد خرق الهدنة
ووفق المطروح مبدئياً في اجتماعات القاهرة من الوسطاء، فإن هناك فكرة تتضمّن "أن تبدأ خلال اليوم الثالث من وقف إطلاق النار بمرحلته الأولى، مفاوضات حول استكمال الانسحاب ومفاتيح وشروط تبادل الأسرى، والترتيبات المتعلقة باليوم التالي للحرب، والوقف الدائم لها".
وأوضحت المصادر أنَّ الوسطاء أكدوا أنه في حال تنفيذ الخطوة السابقة فإنها ستتضمن أيضاً "تسليم معلومات تفصيلية عن كل الأسرى الإسرائيليين، في حين تقدّم تل أبيب معلومات عن جميع الأسرى الفلسطينيين الموجودين لديها بالتفصيل الكامل حول حالتهم وأماكن احتجازهم".
لكن المصادر تقول إنَّ إسرائيل تريد أن يكون "مفتاح الإفراج عن جثث الإسرائيليين لدى حماس، هو الإفراج عن جثامين القتلى الفلسطينيين، وفق معادلة: مقابل كل جثة إسرائيلي تفرج عنها الحركة ستتسلم جثثاً لـ10 فلسطينيين محتجزين لدى إسرائيل".
وسألت "الشرق الأوسط" المصادر من "حماس" عن تقييمها للرد الإسرائيلي، وقالت إنه من الواضح أن إسرائيل "تسعى بشكل أساسي لاستعادة الأسرى دون تقديم ضمانات واضحة حول البحث في وقف إطلاق النار لاحقا".
وأضافت أنه "من الضروري أن يضمن الوسطاء، بمن فيهم الولايات المتحدة، أن تكون هناك مفاوضات في مرحلة ثانية تتضمّن وقف إطلاق نار دائماً وانسحاباً كاملاً، بما في ذلك من محور صلاح الدين (فيلادلفيا)، والواقع بين مصر وقطاع غزة، وكل المناطق داخل القطاع إلى ما كان عليه الحال قبل 7 أكتوبر 2023".
وتقول المصادر إن وفد "حماس" تعامل بحذر مع ما طُرح عليه خصوصاً ما نُقل إلى الوسطاء من إسرائيل، مشيرة إلى أن "هناك بعض الألغام التي تعتري الموقف الحالي خصوصا في ظل عدم وجود ضمانات واضحة بوقف الحرب والانسحاب بشكل كامل، وهو الأمر الذي ترفضه الحركة بشدة وتتمسّك بهما شرطَيْن مهمين لتحقيق كل المطالب الأخرى".