رؤية الخاطب شعر خطيبته.. الحكم الشرعي
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أوضح أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، الدكتور هاني تمام، الحكم الشرعي لرؤية الخاطب شعر خطيبته، وفق روسيا اليوم.
وخلال حواره ببرنامج "البيت"، أشار هاني تمام إلى أن هناك حدودا للنظر بين الرجل والمرأة، مبينا أن جمهور العلماء قالوا إن القدر المتاح للرجل أن ينظر إليه هو الوجه والكفان.
وأوضح تمام أن جمهور العلماء قالوا إن "الوجه والكفين" قدر مناسب للرجل، ليستطيع تحديد شخصية المرأة.
وأردف: "الوجه بيقدر من خلاله يحدد الملامح الجمالية، والنظر للكفين يقدر يحدد من خلاله موضوع الصحة والمرض"، مشيرا إلى أن "الوجه والكفين" يعطيان للرجل النتيجة المناسبة، التي من خلالها يستطيع أخذ القرار في الزواج.
وذكر أستاذ الفقه بجامعة الأزهر أن كثيرا من العلماء منعوا مسألة النظر للشعر، معتبرا أنه من الممكن أن يترتب عنه فتنة أو مشكلة، فيما قال: "ممكن الجواز ميكملش بعد كده"، لافتا إلى أن الأولى هو الاقتصار على الوجه والكفين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر الفقه بجامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
عودة دارفور
في بداية الحرب تكافؤ التسلح مختل تمامًا وهو لصالح المرتزقة، وبناءً عليه كانت استراتيجية الجيش دفاعية، وفي المقابل وضعت المرتزقة خططًا هجومية، هذا الأمر دفع بالجيش للانسحاب من بعض الفِرق العسكرية، ومن ضمن ذلك فِرق غالبية دارفور. الآن تبدلت المعادلة تمامًا. اليوم هناك عزم قوي لفك حصار الفاشر، حيث ذكرت مواقع إخبارية عديدة إلتقاء متحركات القيامة بالقرب منها، وهناك حالة احتقان مجتمعي في الضعين ضد المرتزقة،
أما نيالا البحير فقد ذكر شهود عيان حركة هروب منظمة لأسر ضباط المرتزقة الهاربين من جحيم معارك الخرطوم لدول الجوار؛ لأن قوات العمل الخاص من أولاد المنطقة دخلت الخدمة بحمد الله. إذن نحن في انتظار تنفيذ الوعد الذي قطعته القيادة أمام الله والشعب بأن تطهير الوطن من دنس التمرد واجب فرضته الضرورة يجب الوفاء به. وسبق وأن ذكر أكثر من قائد ميداني بأن الجيش لا يضع عصا الترحال إلا في أم دافوق ودار أندوكا.
وخلاصة الأمر لثقتنا في الله ومن ثم في عزيمة الجيش نبشر الشارع بأن عودة دارفور لضل الوطن مسألة زمن. حيا الله الجيش والمشتركة وجهاز الأمن والمخابرات والشرطة وأبو طيرة والبراؤون والمستنفرين وكل من ساعد في دحر التمرد. وأخزى الله التقزميين الذين فعلوا كل الموبقات لنصر التمرد على الدولة والمجتمع.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٥/٤/٧