قال صالح فرهود، رئيس الجالية المصرية بفرنسا، إن القنصلية المصرية في باريس،  قامت على فور وفاة الباحثة المصرية ريم حامد  باتخاذ الإجراءات اللازمة والتواصل مع السلطات الفرنسية، مشيرًا إلى  أن الطب الشرعي الفرنسي سيقوم بتحديد سبب الوفاة، سواء كان طبيعيًا أو مرتبطًا بشبهات جنائية.

أول تعليق من كتلة الحوار على وفاة الباحثة المصرية ريم حامد في فرنسا في ظروف غامضة أول رد من وزارة الخارجية بعد وفاة الباحثة المصرية ريم حامد

وأضاف  رئيس الجالية المصرية بفرنسا خلال  مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن”، والمذاع عبر فضائية “الحدث اليوم”،  الباحثة ريم حامد، التي حصلت على درجة بكالوريوس من جامعة القاهرة، كانت تواصل دراستها في باريس للحصول على الدكتوراه، وقد تم تسجيل تهديدات لها عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي في وقت سابق، وهو ما أثار قلق الجالية المصرية.

 التحقيقات ستواصل من قبل السلطات الفرنسية

وشدد رئيس الجالية المصرية بفرنسا على أن أي تهديدات يجب أن تنقل إلى السفارة أو القنصلية فورًا حتى تتمكن الجالية من اتخاذ إجراءات حماية، موضحًا أن التحقيقات ستواصل من قبل السلطات الفرنسية، التي تتمتع بسمعة قوية في مجال التحقيقات الجنائية.

فى إطار متابعة وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، لواقعة وفاة الباحثة المصرية ريم حامد، والتي توفيت في فرنسا مساء يوم الخميس ٢٢ أغسطس الجاري، وفور تلقى القنصلية العامة لمصر في باريس خبر وفاة المواطنة المذكورة.

تواصلت القنصلية في الحال مع السلطات الفرنسية للوقوف على ملابسات واقعة الوفاة وطلب موافاة القنصلية المصرية بنتائج التحقيق فى أسرع وقت.


وكان الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، قد وجه فور علمه بالواقعة بقيام القنصلية العامة في باريس بمتابعة إجراءات وسير التحقيقات عن كثب مع السلطات الفرنسية، والوقوف على تقرير جهات الاختصاص الفرنسية لمعرفة أسباب الوفاة.

كما وجه بسرعة إنهاء الإجراءات اللازمة لاستخراج شهادة الوفاة وشحن جثمان الفقيدة إلى أرض الوطن، فور الإنتهاء من التحقيقات.

وتعرب وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج عن بالغ أسفها لوفاة الفقيدة، وتتقدم بخالص التعازي لأسرتها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ريم حامد الباحثة ريم حامد الباحثة المصرية ريم حامد مقتل الباحثة ريم حامد بوابة الوفد وفاة الباحثة المصریة ریم حامد رئیس الجالیة المصریة بفرنسا السلطات الفرنسیة فی باریس

إقرأ أيضاً:

دراسات دولية تكشف معاناة 4 ملايين جزائري من الدعارة

أخبارنا المغربية - بدر هيكل

أفاد تقرير صادر عن المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية (OFPRA) لعام 2020، أن انتشار الدعارة في الجزائر يعزى إلى الأزمة الاقتصادية، والعنف الأسري، وتعاطي المخدرات، بالإضافة إلى انهيار نظام الدعم الاجتماعي التقليدي. هذا ما أكده الخبيران الفرنسيان جون لويس ليفيت (Jean-Louis Levet) وبول توليلا (Paul Tolila)، اللذان عملا في الجزائر على مدى خمس سنوات ونصف حتى عام 2019.

في كتابهما المعنون **"الداء الجزائري"** (Le mal algérien)، تناول الخبيران موضوعات قلما يتم التطرق إليها، بما في ذلك موضوع الدعارة. وأوضحا أن الدعارة "منتشرة بشكل واسع في الجزائر"، حيث تزدهر في المنتجعات الساحلية مثل تيشي (بمنطقة بجاية)، وكذلك في المدن الكبرى مثل الجزائر العاصمة، ووهران، وعنابة، وتلمسان.

يشير المؤلفان إلى أن أكثر من 4 ملايين شخص يعتمدون على الدعارة كمصدر للعيش. وجاء في التقرير: "في عام 2007، أفاد معهد جزائري مختص بالدراسات الاجتماعية بوجود نحو 1.2 مليون مومس سرية في الجزائر، وكل واحدة منهن تعيل ثلاثة أشخاص على الأقل، ما يعني أن نحو 4 ملايين جزائري يعيشون من الدعارة".

دراسة محلية: الدعارة في الجزائر بين العلن والخفاء

في سياق متصل، كشفت دراسة أعدتها الباحثة الجزائرية كلثومة بولخضراتي، بعنوان **"الدعارة الخفية في المجتمع الجزائري"** ونُشرت في المجلة الجزائرية للأنثروبولوجيا والعلوم الاجتماعية، عن قلة الدراسات الاجتماعية حول هذا الموضوع. وأوضحت الباحثة أن هذه القلة تعود إلى تخوف الباحثين من المجتمع، الذي يرفض هذه الظاهرة ويقمعها.

وذكرت الدراسة أن الدعارة في الجزائر تتخذ شكلين: دعارة رسمية تحاول السلطات حصرها جغرافياً ومراقبتها صحياً من خلال مراكز خاصة، ودعارة خفية تمارس بعيداً عن أنظار السلطات. وتشير الدراسة إلى أن جمع عينة البحث كان تحدياً كبيراً، حيث اعتمدت الباحثة على وسطاء مثل أصحاب محلات الأكل السريع وقاعات الحلاقة، وتمكنت من التواصل مع 53 مبحوثة.

خصائص المومسات ودوافعهن

أوضحت الدراسة أن أعمار المبحوثات تتراوح بين 16 و52 سنة، أغلبهن مطلقات أو أرامل، ويمارسن الدعارة بسبب الفقر أو وفاة الزوج. وتعتبر العديد منهن أن الدعارة هي وسيلة للانتقام من المجتمع، وأيضاً مصدر وحيد للعيش. بينما أشارت بعضهن إلى أن الممارسة ناتجة عن قضايا مثل الاغتصاب أو فقدان العذرية.

ممارسات وظروف الدعارة

بحسب الدراسة، تتم معظم الأنشطة الجنسية في بيوت خاصة يديرها قوادون، بينما تفضل بعض المومسات التعامل مباشرة مع الزبائن في الفنادق بحثاً عن الترف والأمان. وتكشف الدراسة أيضاً عن وجود ثلاثة نماذج لبيوت الدعارة، منها شقق في وسط المدن وأخرى في مناطق فوضوية وأخيراً فيلات تُستخدم كمكاتب توظيف للمومسات.

ختاماً، تكشف الدراسة أن الفقر هو السبب الرئيسي لتفشي الدعارة في الجزائر، رغم كونها دولة غنية بالموارد الطبيعية، مما يعكس معاناة الشعب الجزائري من نظام غير عادل يستغل ثرواته.

مقالات مشابهة

  • مصطفى أبو سريع يعلق على نجاح دور “دياسطي” بمسلسل "عمر أفندي" (فيديو)
  • بيت مصر في باريس يستضيف الملتقى الأول للكتاب العربي بفرنسا
  • السودان.. ارتفاع ضحايا الكوليرا إلى 242 والسيول إلى 212
  • الغندور يعلق على وفاة إيهاب جلال
  • توجيهات جديدة من الدولة المصرية لإدارة الجالية المصرية في أوكرانيا.. تفاصيل
  • القادسية يعلن تعاقده مع الفرنسية ليا لو جاريك .. فيديو
  • رئيس المنظمة المصرية الألمانية يوضح أهمية وأهداف زيارة الرئيس الألماني لمصر (فيديو)
  • رئيس جامعة القاهرة يبحث تعزيز التعاون المشترك مع الجامعات الفرنسية
  • دراسات دولية تكشف معاناة 4 ملايين جزائري من الدعارة
  • أردوغان يعلق على الوساطة المصرية في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة