بوابة الوفد:
2024-09-13@10:43:37 GMT

علماء يعثرون على آثار بحر دافئ قديم غرب سيبيريا

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

اكتشف العلماء من معهد جيولوجيا البترول والجيوفيزياء في أثناء العمل الميداني بقايا مرجانية بالقرب من قرية زافيالوفو في منطقة نوفوسيبيرسك بغرب سيبيريا.

يدل هذا المرجان على وجود بحر دافئ في هذه المنطقة منذ حوالي 350 مليون سنة، أفادت بذلك دكتورة العلوم الجيولوجية والمعدنية يانا فومينا.

وقالت: "لم نعثر على شعاب مرجانية بهذا الحجم من قبل، والاكتشاف فريد من نوعه تماما، وهناك مقلع كبير إلى حد ما، حيث اكتشفنا على جدرانه مستوطنات من الشعاب المرجانية وكل ما له علاقة بالبحر الدافئ، مع العلم أن هذه الشعاب المرجانية تعيش في المياه الدافئة فقط".

ويفترض العلماء أن العمليات البركانية حدثت بالقرب من البحر القديم الذي كان موجودا في هذا المكان منذ حوالي 350 مليون سنة، وهكذا تم تسخين حوض البحر بواسطة البركان. وقد ساهم ذلك في تكاثر الحيوانات المحبة للحرارة في البحر. وقالت فومينا إن العلماء يخططون في المستقبل القريب لبدء دراسات تفصيلية للعينات التي تم الحصول عليها وتحديد تاريخها بدقة.

وبحسب الباحثة فإن البقايا المكتشفة تعود إلى العصر الديفوني، وهي الفترة الجيولوجية الرابعة من عصر الحياة القديمة. ووفقا للموسوعة الروسية الكبرى فإن العصر الديفوني يمثل إحدى قمم التنوع البيولوجي في تاريخ تطور الحياة على الأرض. وفي العصر الديفوني بالذات ظهرت أولى النباتات البرية والبرمائيات والحشرات. ومن بين اللافقاريات البحرية ازدهرت الشعاب المرجانية وكذلك الرخويات ذات الصدفتين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نوفوسيبيرسك سيبيريا شعاب مرجانية

إقرأ أيضاً:

مشروع قديم جديد.. نتنياهو يعتزم إقامة جدار على الحدود مع الأردن

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، عزمه إقامة جدار على الحدود مع الأردن لمنع ما زعم أنها محاولات لتهريب أسلحة ومقاتلين من المملكة إلى الضفة الغربية وإسرائيل، في إحياء لمشروع سبق أن طُرح قبل نحو 20 عاما.

 

وحتى الساعة 16:00 (ت.غ) لم يصدر عن الجانب الأردني تعقيب بشأن مزاعم "التهريب" التي صدرت عن نتنياهو، لكن عمان سبق أن نفتها على لسان وزير خارجيتها أيمن الصفدي، ووصفتها بأنها "أكاذيب وادعاءات مفبركة".

 

وقال نتنياهو في كلمة خلال تفقده لمنطقة الحدود مع الأردن رفقة قادة بالجيش الإسرائيلي: "نحن في خضم صراع متعدد الساحات، نحتاج فيه إلى تأمين حدودنا الشرقية مع الأردن".

 

وأضاف: "هذه حدود سلام، ونحن نتعاون مع المملكة الأردنية لتبقى كذلك".

 

واستدرك: "لكن التحديات تتزايد في الآونة الأخيرة؛ إذ توجد محاولات لتهريب مخربين وأسلحة عبر الأردن إلى الضفة الغربية وإلى مدن إسرائيل، ونحن نعمل بالتعاون مع جميع الأطراف لوقف ذلك"، وفق زعمه.

 

ولم يوضح نتنياهو الجهة التي تقوم بمحاولات التهريب التي يدعيها.

 

وتابع: "سنعمل هنا على إقامة جدار حصين أمام محاولات التهريب، ونفعل ذلك بالتنسيق مع الجيران. ومن المهم بالنسبة لنا أن نضمن أن تظل هذه الحدود حدود سلام وأمن".

 

وكانت إسرائيل والمملكة الأردنية وقعتا اتفاقية سلام بينهما تعرف باسم "وادي عربة" عام 1994.

 

ويتفقد نتنياهو منطقة الحدود بعد 3 أيام من مقتل 3 إسرائيليين من حراس معبر الملك حسين (اللنبي وفق التسمية الإسرائيلية) الحدودي، الأحد، برصاص سائق شاحنة أردني.

 

مزاعم قديمة

 

ومزاعم إسرائيل بشأن "تهريب أسلحة" إلى الضفة الغربية عبر الحدود الأردنية ليست جديدة، لكن نتنياهو أضاف لها تهريب من وصفهم بـ"المخربين".

 

ففي 13 أغسطس/ آب 2024، دعا وزير الخارجية يسرائيل كاتس، إلى الإسراع ببناء جدار على طول الحدود مع الأردن، زاعما أن "وحدات الحرس الثوري الإيراني تتعاون مع حركة حماس في لبنان لتهريب أسلحة وأموال إلى الأردن، ومنها إلى الضفة الغربية".

 

عمّان بدورها ردّت على ذلك بمنشور لوزير الخارجية أيمن الصفدي، عبر منصة إكس، قال فيه إنه "لا الادعاءات المفبركة، ولا الأكاذيب التي ينشرها مسؤولون إسرائيليون متطرفون، وبما في ذلك تلك المستهدفة الأردن، قادرة على إخفاء حقيقة أن عدوان إسرائيل على غزة، وخروقاتها القانون الدولي، واستباحتها حقوق الشعب الفلسطيني هم التهديد الأكبر لأمن المنطقة واستقرارها".

 

وأعاد كاتس في حديثه عن بناء الجدار مع الأردن فكرة مشروع طرحته إسرائيل قبل نحو 20 عاما، لبناء جدار على طول 238 كيلومترا، من بحيرة طبريا حتى خليج العقبة.

 

لكن إسرائيل تراجعت عن المشروع لأسباب مالية؛ إذ تقدر تكلفته بنحو ملياري دولار، وترفض وزارة المالية تخصيص ميزانية له، وتطالب الجيش بتوفير المبلغ من ميزانيته الضخمة.

 

إلا أن نتنياهو أعاد إحياء فكرة المشروع عام 2018؛ بهدف منع تسلل لاجئين من إفريقيا.

 

وقال آنذاك إن "إسرائيل هي إحدى الدول القليلة التي تسيطر على حدودها بشكل شبه كامل، ومع ذلك فلدينا حدود واحدة لم يجرِ التعامل معها بعد من حيث الجدار وهي الحدود الشرقية (مع الأردن)، وسيتعين علينا إغلاقها كذلك".

 

غير أن خبراء قانونيين يؤكدون أن بناء جدار إسرائيلي على الحدود الشرقية من الضفة الغربية المحتلة، يجب أن يكون بموافقة السلطة الفلسطينية بصفتها الجهة الشرعية المسؤولة عن هذه المنطقة.

 

ويبلغ طول الحدود الأردنية مع إسرائيل والضفة الغربية 335 كيلومترا، منها 97 كيلومترا مع الضفة الغربية، و238 كيلومترا مع إسرائيل.

 

ويرتبط الأردن مع إسرائيل بثلاثة معابر حدودية هي الشيخ حسين (نهر الأردن من الجانب الإسرائيلي) وجسر الملك حسين (اللنبي) ووادي عربة (إسحاق رابين).


مقالات مشابهة

  • صور تظهر آثار الدمار في الجسم الرئيسي لسد أربعات بولاية البحر الأحمر
  • انهيار دار قديم في إحدى قرى إب يودي بحياة امرأة ويصيب آخرين
  • حازم سمير: مسلسل إيجار قديم قدم رسائل فنية مهمة
  • ما آثار تناول رقائق البطاطا المملحة مع الصلصة؟
  • علماء يرصدون “وجها مبتسما” على المريخ
  • مشروع قديم جديد.. نتنياهو يعتزم إقامة جدار على الحدود مع الأردن
  • علماء يطورون أول ساق روبوتية بـ”عضلات اصطناعية”
  • فيديو قديم من عام 2004 يظهر المبعوث الأمريكي الخاص الحالي إلى السودان
  • في 10 دقائق فقط.. طريقة سهلة لإزالة بقع الأريكة الصعبة بمكونات طبيعية
  • منتدى البحر الأحمر للشُعب المرجانية.. المملكة تحرص على حماية البيئات البحرية