أعلن معهد أبحاث الفضاء التابع للأكاديمية الروسية للعلوم عن اكتشاف علمي جديد يتعلق بتأثير العواصف الترابية على الغلاف الجوي للمريخ.

ووفقاً للبيان الصحفي الصادر عن المعهد، فقد قام علماء روس وأجانب بدراسة دقيقة لموجات الجاذبية في جو المريخ باستخدام البيانات التي جمعها جهاز "إيه سي إس" الروسي الموجود على مسبار "إكسو مارس - تي جي أو"، وتمكن العلماء من تحديد كيفية تأثير العواصف الترابية على هذه الموجات.

وتؤثر العواصف الترابية على موجات الجاذبية في الغلاف الجوي للمريخ، حيث تولد اضطرابات تتسبب في انتقال الطاقة من منطقة إلى أخرى على سطح الكوكب وينتج عنها تغييرات في توزيع الحرارة والرطوبة في الغلاف الجوي، وتؤثر في نمط الطقس والمناخ بشكل عام.

ويمكن لفهم تأثيرات العواصف الترابية على سطح الكوكب أن تساهم في دعم الاستكشافات المستقبلية والتخطيط للبعثات المريخية المقبلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ث الفضاء العواصف الترابية الغلاف الجوي الكوكب الطقس العواصف الترابیة على الغلاف الجوی

إقرأ أيضاً:

علماء آثار يكشفون: الأوروبيون القدماء ربما أكلوا أدمغة أعدائهم

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تشير دراسة جديدة إلى أنّ البشر القدماء الذين عاشوا في أوروبا ربما كانوا يستخرجون أدمغة أعدائهم الموتى ويأكلونها.

وفي الدراسة التي نُشرت في دورية Scientific Reports الأسبوع الماضي، فحص الباحثون عظام ما لا يقل عن 10 أشخاص من الثقافة المجدلية الذين عاشوا في أوروبا منذ 11 ألف إلى 17 ألف عام.

وباستخدام تقنيات التصوير، حدد فريق الباحثين من معاهد في فرنسا، وإسبانيا، وبولندا أنواع العلامات والجروح "المرتبطة بإزالة النخاع في العظام الطويلة والدماغ في الجمجمة".

وأظهرت دراسات أخرى متعددة أن أكل لحوم البشر كان شائعًا نسبيًا بين شعب المجدلية، سواء كطقوس جنائزية أو كشكل من أشكال العنف.

ولكن هذه الحالة المحددة "كانت تعد حالة حرب"،بحسب زعم فرانسيسك مارجينيداس، المؤلف المشارك الرئيسي للدراسة، إذ أنه "لم يكن هناك أي نوع من المعاملة الخاصة مقارنة بالمواقع المجدلية الأخرى"، ولا وجود لقحف الجمجمة "وهو ما يرتبط بطقوس الجثث".

وكان مارجينيداس، عالم آثار أيضًا في المعهد الكتالوني لعلم البيئة البشرية القديمة، والتطور الاجتماعي في إسبانيا، جزءًا من فريق يدرس العظام المودعة في كهف Maszycka، بالقرب من مدينة كراكوف في بولندا، وهو موقع ما قبل التاريخ المعروف الذي خضع لدراسة مستفيضة على نطاق واسع لعقود من الزمن.

لا تزال هناك نظريات متنافسة حول سبب قيام المجدليون بفتح جماجم الموتى.تصوير: Antonio Rodríguez-Hidalgo/IAM/Francesc Marginedas/IPHES-CERCA

وخلال ذلك الوقت، ظهرت نظريات مختلفة لتفسير سبب قيام المجدلية القدماء بفتح جماجم الجثث.

وبينما خلصت دراسة أجريت في التسعينيات إلى أن هؤلاء البشر القدماء كانوا يستهلكون أدمغة أعدائهم، سلّطت دراسات لاحقة الضوء على عدم وجود علامات أسنان بشرية على الجماجم، ما يقوّض فرضية أكل لحوم البشر.

لكن بالنسبة لمارجينيداس، فإن كل الأدلة "تجعلنا نعتقد أن الأمر يتعلق بالعنف والصراع أكثر من كونه طقوسًا جنائزية"، بحسب ما قال لـCNN، الثلاثاء.

وقد استخدم وفريقه المجهر الإلكتروني لدراسة العظام، وتحديد العلامات والجروح على نسبة 68% منها، وإثبات أنها من صنع البشر وليس من خلال عمليات طبيعية.

مقالات مشابهة

  • علماء يكتشفون كيفية وقوع الدماغ في الوهم
  • دراسة: النساء أكثر كرما من الرجال
  • علماء آثار يكشفون: الأوروبيون القدماء ربما أكلوا أدمغة أعدائهم
  • المغرب يدعو إلى إيجاد حل يضمن استقرار والوحدة الترابية لجمهورية الكونغو الديمقراطية
  • الصين تشكل فريقا للدفاع الكوكبي
  • الجماعات الترابية حصلت على 4340 مليار سنتيم من الإيرادات الضريبية في عام
  • ميونيخ 2025... أوروبا في قلب العواصف الجيوسياسية
  • كيف تنشأ الثقوب السوداء من خلال الجاذبية البحتة؟.. الفيزيائيون يوضحون
  • المصادقة بالإجماع على نقاط جدول أعمال الدورة العادية لمجلس مجموعة الجماعات الترابية العيون الساقية الحمراء للتوزيع
  • الكونغرس الكولومبي يجدد دعمه الوحدة الترابية للمغرب والدعوة لتعزيز العلاقات التجارية