عاجل - ترتيب زيارة الرئيس الفلسطيني إلى غزة "التفاصييل كاملة"
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
تشهد الساحة الفلسطينية تحركات واسعة تمهيدًا لزيارة مرتقبة للرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى قطاع غزة. تأتي هذه الزيارة في وقت حرج بالنسبة للشعب الفلسطيني، حيث تتعرض غزة لحملة إبادة جماعية، ويهدف الرئيس من خلالها إلى التأكيد على وحدة الأراضي الفلسطينية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية.
اجتماع اللجنة التحضيريةأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن اللجنة التحضيرية، المكلفة بالإعداد لهذه الزيارة، عقدت اجتماعًا مهمًا لوضع الترتيبات اللازمة لتوجه الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة.
أكدت وكالة الأنباء الفلسطينية أن اللجنة التحضيرية قررت التواصل مع حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى في قطاع غزة، بهدف التوصل إلى اتفاق حول الخطوات اللازمة لتأمين زيارة الرئيس. هذا التواصل يأتي في إطار سعي القيادة الفلسطينية لتوحيد الصف الفلسطيني في مواجهة التحديات الراهنة، وتأكيد الوحدة الوطنية بين كافة الفصائل.
التحركات الدولية والتحضيرات الخارجيةفي سياق موازٍ، بدأت القيادة الفلسطينية تحركات واتصالات دولية واسعة النطاق للتحضير للزيارة. تم التواصل مع الأمم المتحدة، والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، والدول العربية والإسلامية، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الأوروبي والأفريقي. الهدف من هذه التحركات هو تأمين دعم دولي واسع لهذه الزيارة، وضمان توفير الحماية والدعم اللازمين للشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.
أهمية الزيارة ورسائلهازيارة الرئيس محمود عباس إلى قطاع غزة تحمل رسائل مهمة على الصعيدين الوطني والدولي. داخليًا، تأتي هذه الزيارة لتأكيد أن دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية هي صاحبة الولاية والمسؤولية على كافة أراضي دولة فلسطين. ومن جهة أخرى، تهدف الزيارة إلى إعادة بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية، وإظهار التضامن مع أبناء غزة الذين يتعرضون لانتهاكات جسيمة.
التنسيق مع المجتمع الدوليكما تم في هذا الصدد إبلاغ إسرائيل بهذه الزيارة، في خطوة تعكس أهمية التنسيق الدولي لضمان نجاح هذه المبادرة. وقد جرى التأكيد على أهمية دعم الدول الكبرى والمجتمع الدولي لهذه الخطوة، لضمان تحقيق أهدافها في توحيد الصف الفلسطيني، وتأمين الدعم للشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الراهنة.
تتطلع القيادة الفلسطينية إلى أن تكون هذه الزيارة خطوة نحو تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة، وإعادة توحيد الجهود في مواجهة الاحتلال، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفلسطینی فی هذه الزیارة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل.. الرئيس اليمني يكشف أدلة وحقائق عن الحوثيين وإيران وعلاقتهم مع القاعدة ومن أين تأتي الأسلحة المتطورة؟ وما الهدف الذي يسعى إليه عبدالملك بعد مقتل نصر الله؟
كشف الرئيس اليمني، عن امتلاك حكومنه كافة الادلة على تحالف ايران والحوثيين مع تنظيم القاعدة، مشيرا الى صفقات اطلاق سجناء القاعدة الذين كانوا يقضون عقوبات متفاوتة، وتجهيزهم بالأسلحة والأموال لتنفيذ هجمات إرهابية في المحافظات المحررة.
واشار الرئيس رشاد العليمي الى مصادرة السلطات الصومالية كميات كبيرة من الأسلحة التي نقلها الحوثيون إلى ميليشيا حركة الشباب المتحالفة مع القاعدة. مضيفا: "هذه حقائق، ولدينا الأدلة".
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي دعوة المجتمع الدولي الى الالتحاق بالإجراءات العقابية ضد المليشيات الحوثية وتصنيفها منظمة ارهابية عالمية.
وشدد في حوار مع صحيفة دير شيبغل الالمانية على ان تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، وعزلهم اقتصاديًا وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، ودعم جهود الحكومة لاستعادة مؤسساتها الرسمية هو السبيل لتأمين البحر الاحمر، وهزيمة محور الشر الذي يضم ايران والحوثيين والقاعدة.
وحذر الرئيس من ان إيران تعمل بالتعاون مع القاعدة والحوثيين، وجميع المنظمات الإرهابية في القرن الأفريقي على استراتيجية طويلة الأمد للسيطرة على البحر الاحمر، وتهديد مصالح العالم اجمع.
واضاف :"يريد الحوثيون ابتزاز العالم بتهديد الممرات المائية ويغلفون اعمالهم التخريبية بتبريرات سياسية مضللة، وخلف ذلك تكمن الرؤية الإيرانية الكبرى للسيطرة على البحر الأحمر، كخطة قديمة، والحوثيين هم أدواتها التنفيذية".
ولفت الى انه في اعقاب مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله، تعمل ايران الان على ان يكون عبد الملك الحوثي خليفة له، كقائد سياسي وروحي جديد.
واوضح ان عبد الملك الحوثي يتحدث في خطبه الآن عن أن اليمن هو محور المقاومة، وان طموحات الحوثي ليصبح الشخصية الابرز في المحور الايراني ليست جديدة.
وتابع الرئيس قائلا ان الاستثمار الإيراني في جماعة الحوثي ربما تكون الآن أعلى مما كان يتلقاه حزب الله وحسن نصر الله سابقا.
ولفت الى ان الدعم العسكري الذي كان يذهب إلى النظام السوري، وحزب الله يتم توجيهه الآن بشكل كبير إلى الحوثيين، بما في ذلك تعيين قادة من الحرس الثوري سفراء لدى ميليشيا الحوثي في صنعاء.
وتحدث رئيس مجلس القيادة الرئاسي عن استمرار ايران في خرق قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بحظر تسليح الحوثيين، مؤكدا في هذا السياق مصادرة الحكومة اليمنية مؤخرا لشحنات اسلحة جديدة كانت في طريقها إلى مناطق الميليشيات.
واكد بأن كل الأسلحة المتطورة التي يستخدمها الحوثيون اليوم في هجماتهم على الملاحة البحرية والمصالح الإقليمية والدولية لم تكن جزءا من ترسانة الجيش اليمني التي استولت عليها الجماعة عقب انقلابها التوافق الوطني في سبتمبر 2014.
كما جدد التأكيد على امتلاك الاجهزة الاستخباراتية اليمنية كل الأدلة، بما في ذلك عن الخبراء الإيرانيين واللبنانيين الذين ادخلتهم إيران إلى المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات.
وقال: " الأسلحة التي يستخدمها الحوثيون هي نسخ متطابقة من الترسانة الإيرانية، وتقارير لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة تؤكد أيضا الأصل الإيراني، بما في ذلك صواريخ كروز، وأسلحة متوسطة المدى، وصواريخ موجهة، وأسلحة مضادة للسفن، وصواريخ أرض - جو، وطائرات مسيرة هجومية، ومنصات إطلاق.
واستبعد الرئيس وجود اي نية لدى طهران في تغيير سلوكها التخريبي، كونها تعمل على المدى الطويل لتحقيق أهدافها الاستراتيجية في السيطرة على المنطقة.
واعتبر ان كل المفاوضات والحوارات حول برنامجها النووي ليست سوى تكتيكات لتحقيق هذه الأهداف.
وأعرب العليمي عن ارتياحه لإدراك المجتمع الدولي اخيرا لهذه الحقائق، لكنه أكد على ان الغارات الجوية وحدها لن تنهي التهديد للملاحة البحرية الدولية.
وقال أن المشكلة تكمن في وجود جماعة فاشية أطاحت بحكومتنا المنتخبة قبل عشر سنوات وتحولت إلى أداة لمحور الشر الإيراني.
و اضاف "يجب هزيمة استراتيجية التخريب لهذا المشروع الثيوقراطي، بهذا فقط يمكن إعادة بناء اليمن الذي يستحقه أبناؤه وبناته، والحفاظ على السلم والامن الدوليين".
واشاد الرئيس بهذا الخصوص بدور تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، قائلا لولا هذا التحالف، لكان الحوثيون وإيران قد سيطروا الآن على اليمن بأكمله حتى حدود عمان.
وتابع قائلا " بمساعدة التحالف، تمكنا من تحرير 70 بالمئة من الأراضي، كما يعمل أكثر من ثلاثة ملايين يمني في السعودية، وبدون تحويلاتهم إلى الوطن وبدون السعودية كدولة مانحة، لكان اليمن في وضع أسوأ بكثير مما عليه الان".