السؤال الابرز الذي يطرح في ظل تقارب "التيار الوطني الحر" و"حزب الله" والذي قد يؤمن الاكثرية النيابية اللازمة في حال الاتفاق على اسم رئيس توافقي بينهما، هو كيف سيتم تأمين النصاب الدستوري.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الرهان هو على الحزب التقدمي الاشتراكي الذي كان ينتظر الغطاء المسيحي لكي يسير بمرشح رئيس مجلس النواب نبيه بري.
لكن المصادر نفسها تقول بأن الإشتراكي اعطى هذا الموقف في لحظة التقارب السعودي الايراني، أما اليوم فقد لا يكون جاهزاً لتأمين النصاب الا في حال حصوله على غطاء اقليمي للتسوية الرئاسية.
ش المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ما حكم حضور الأفراح وفيها موسيقى بشرط احترام الاخلاق؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حضور الأفراح التي تحتوي على موسيقى لا يعتبر محرمًا، ولكن بشرط أن يتم الحفاظ على الأدب والاحترام وعدم الخروج عن حدود الأخلاق.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم السبت، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشجع على الاحتفال بالأعراس، حيث كانت السيدة عائشة رضي الله عنها تحكي عن احتفالات الفرح في المجتمع، وكانت تلك الاحتفالات تتضمن أحيانًا ترفيهًا مثل الدف أو بعض الأغاني البسيطة.
وأشار إلى أن هناك تسامحًا في بعض الأحيان في مثل هذه المناسبات، طالما أن ذلك لا يتجاوز الحدود ويظل في إطار الاحترام والاحتشام، بما لا يؤدي إلى الخروج عن آداب الإسلام أو إفساد القيم الأخلاقية.
وأضاف أن اللهو الذي كان موجودًا في زمن النبي كان يتضمن العزف بالدف، ولكن مع تطور الزمن، أصبح يمكن أن يكون هناك موسيقى أو أغاني معتدلة تضمن حفظ كرامة الحضور ولا تؤدي إلى الإساءة للأخلاق.
وشدد على أن الممنوع في مثل هذه المناسبات هو أي نوع من الكلام الفاحش أو التصرفات التي تؤدي إلى تدني الأخلاق أو خرق حدود الأدب.