الجديد برس:

جددت مؤسسة موانئ خليج عدن تحذيراتها من الخطر المتزايد الذي تمثله السفن المتهالكة الراسية في منطقة رمي المخطاف بميناء عدن الدولي على حركة الملاحة والبيئة البحرية في خليج وموانئ عدن، مؤكدةً أن هذه السفن الراسية منذ عام 2015، التي يبلغ عددها 13 سفينة، كانت تعمل بموجب تراخيص رسمية لنقل المشتقات النفطية بين جميع الموانئ اليمنية.

وأوضحت المؤسسة في بيان نشرته على حسابها في “فيسبوك” أن إدارة الميناء لجأت إلى القضاء للتخلص من هذه السفن التي غرق بعضها، فيما أبعدت إدارة الميناء (8) بواخر عن القناة الملاحية بمسافة ألف متر تقريباً، وسحب المخلفات النفطية لتخفيف الكارثة البيئية التي كانت ستخلفها هذه السفن، بالرغم من أن هذا العمل ليس من اختصاصها، وتحملت أعباء مالية لتجنيب ميناء عدن للأضرار الجسيمة التي قد تترتب على بقاء هذه السفن.

وأعربت المؤسسة عن قلقها الشديد إزاء تفاقم وضعية هذه السفن المتهالكة، بسبب الإهمال من ملاكها، بالرغم من توجيه عدة خطابات رسمية لملاكها والجهات الرسمية المعنية، مشددةً على ضرورة التخلص من تلك السفن المتهالكة قبل أن تلحق أضراراً كارثية بحركة الملاحة في الميناء.

وأكدت أن ملف هذه السفن أصبح الآن بيد السلطة القضائية والهيئة العامة للشؤون البحرية والهيئة العامة لحماية البيئة ومصلحة خفر السواحل، مشددة على ضرورة أن تتحمل كل جهة مسؤولياتها.

وفي البيان، عبرت المؤسسة عن استيائها من تحميلها المسؤولية من قبل اجتماع عقدته السلطة المحلية في عدن وهيئة حماية البيئة، برئاسة نائب محافظ عدن وبحضور ممثلين عن هيئات حكومية أخرى.

وكانت الهيئة العامة لحماية البيئة اليمنية قد كشفت في بيان صدر الثلاثاء الماضي عن وقوع تلوثين بحريين على سواحل عدن منذ مطلع شهر يوليو الماضي، ناتجين عن تسرب مواد نفطية من سفن متهالكة في منطقة رمي المخطاف بميناء عدن. وأوضحت الهيئة أن هذا التلوث يشكل خطراً متزايداً على البيئة البحرية.

وأفاد البيان بأن الهيئة رصدت تلوثاً بطول 300 متر في منطقة المهرام خلال الأيام 14-16 من الشهر الجاري، حيث امتد التلوث على شكل حبيبات “الدامر” على الشريط الساحلي باتجاه فندق القصر، مشيرة إلى أن آثار التلوث لا تزال موجودة. كما سجلت الهيئة تلوثاً مماثلاً في أوائل يوليو في الساحل الواقع خلف المحطة “الكهروحرارية” باتجاه منطقة الفارسي في مديرية البريقة.

وتجدر الإشارة إلى أن مصادر ملاحية في عدن كانت قد أكدت في مايو الماضي غرق السفينة “كورال” قبالة مدينة عدن، وهي واحدة من 16 سفينة جانحة ومتهالكة تعود لشركة “عبر البحار” المملوكة لرجل الأعمال أحمد العيسي، وتعود إلى فترة ما بعد عام 2015.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: هذه السفن

إقرأ أيضاً:

لجنة البيئة في “البلدي” تقيم ورشة عمل تحت عنوان نظام “جليب الشيوخ البيئي”

أعلنت لجنة شئون البيئة من دور الانعقاد الثالث للفصل التشريعي الثالث عشر للمجلس البلدي إقامة ورشة العمل الثانية تحت عنوان نظام “جليب الشيوخ البيئي” والمقرر عقدها يوم الأربعاء الموافق 2024/11/20.

المشاركة المجتمعية بين تقييم الوضع والحلول

من أولويات بلدية الكويت اليوم هي الاستدامة في المشاريع والخدمات البلدية، والاستثمار في البنية التحتية وتطوير الخدمات العامة مع الأخذ بعين الاعتبار المحافظة على البيئة والموارد الطبيعية بما يتماشى مع رؤية الكويت 2035. وتعتبر منطقة جليب الشيوخ من أقدم مناطق محافظة الفروانية خاصة ومن أقدم المناطق بدولة الكويت بشكل عام. وتشتهر المنطقة بارتفاع عدد سكانها، واشتهرت تاريخياً منطقة جليب الشيوخ كونها منطقة صحراوية بها عدد من الآبار يلتف حولها البدو والرحل ترويهم بمياهها العذبة، حيث تعني كلمة “جليب” باللهجة الكويتية البئر، والتي حفرها الأخوان الشيخان محمد وجراح الصباح ومنها جاءت التسمية.

وتتميز المنطقة بموقعها الجغرافي الاستراتيجي حيث تقع مقابل استاد جابر الدولي جهة الدائري السادس، وقرب مدينة صباح السالم الجامعية، تلك المدينة الجامعية التي تضم أكثر من 40 ألف طالب وطالبة عبر طريق 602، ويقع جنوب المنطقة مطار الكويت الدولي، ومع مرور الزمن وتراكم التحديات وعدم قيام الدولة بأعمال الصيانة للمنطقة بحجة وجود خطة لدى الدولة لتنفيذها، أدى ذلك الى تفاقم الوضع البيئي والصحي في المنطقة، حتى وصلت منطقة الجليب الى هذا الوضع البيئي المزمن الذي يعتبر كارثة بيئية وصحية. فلا يخفى على الجميع بأن المنطقة تشهد حالياً مشاكل بيئية عالية المستوى، انحدار مستوى الخدمات ومياه الصرف الصحي، انحدار خدمات النظافة، وتهالك البنية التحتية.

وتشهد المنطقة فوضى بيئية لم يسبق لها مثيل، تلوث صحي، تلوث بيئي، تلوث بصري، لا يليق بأن تكون منطقة مأهولة بالبشر. ولا يليق بأن تكون منطقة ضمن مناطق دولة الكويت.

وتهدف الورشة الى الارتقاء بالمستوى البيئي والصحي للمنطقة لتواكب موقعها الاستراتيجي.

برنامج عمل الورشة: ترحيب رئيس لجنة شئون البيئة المهندسة علياء أحمد شيخان الفارسي – عضو المجلس البلدي- بالحضور مع تقديم مقدمة عن هدف الورشة وعرض صور توضيحية. التعريف بجميع الحضور وجهاتهم. مناقشة الوضع البيئي والصحي الراهن (عصف ذهني من جميع المشاركين بالورشة وطلب عمل تقييم للوضع). مناقشة وتحليل ما تم تقديمه من دراسات سابقة ودراسات بشأن تطوير ومعالجة الوضع البيئي في المنطقة والنظرة المستقبلية لها. مناقشة الحلول المستدامة لعلاج المشاكل البيئية والصحية في المنطقة، ومناقشة الحلول الطارئة قصيرة المدى من جميع المشاركين وتحليلها للوصول الى الأهداف المنشودة. المصدر بيان صحفي الوسومالمجلس البلدي جليب الشيوخ لجنة البيئة

مقالات مشابهة

  • مصدر مطلع يكشف عن مقترح إماراتي لتأمين الملاحة الدولية في البحر الأحمر
  • الخروج من منطقة عملياتها العسكرية .. سابقة في تاريخ البحرية الأمريكية (تفاصيل)
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية تحذر من انهيار منظومة العمل الإنساني في قطاع غزة
  • من “جالاكسي ليدر” إلى “لينكولن” ..عامٌ على بدء عمليات الإسناد البحرية
  • عامٌ على بدء عمليات الإسناد البحرية: من “جالاكسي ليدر” إلى “لينكولن”
  • عام من عمليات الإسناد البحرية: من جالاكسي ليدر إلى لينكولن
  • القوات الخاصة للأمن والحماية تضبط 6 مخالفين لنظام البيئة لاستغلالهم الرواسب بمنطقة تبوك
  • تساقط الأمطار على شرق الإسكندرية واضطراب في حركة الملاحة البحرية
  • خبيرة تجميل تحذر من حقن الفيلر في منطقة تحت عظام الخدين لهذا السبب
  • لجنة البيئة في “البلدي” تقيم ورشة عمل تحت عنوان نظام “جليب الشيوخ البيئي”