ياسر عرمان.. أنزل الميدان مع الجنجويد ورد لحميدتي قليل من دينه عليك
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أنت يا ياسر عرمان أنت مستشار لمليشيا الدعم السريع لفترة وقريب من حميدتي والراجل ما قصر معاك ..
سمح لما الجنجويد أحتاجوك تسافر تقعد في فنادق القاهرة
لشنو ما أنت رجل عسكري وكنت متمرد وشايل سلاح !
طيب ما تشيل سلاحك وتنزل أرض المعركة وتقاتل مع الجنجويد ديل !ما هو ما ممكن تأكل خيرهم وتنسي زولهم ،!!
أصلًا انت كزول ياسر عرمان كل عمرك مهزوم من الجيش مشيت قاتلت في الجنوب الجيش هزمك مشيت اتمردت في جبال النوبة الجيش هزمك جريت زمان دارفور مع الحركات الجيش هزمك !
ودا سبب كرهك للجيش وإنضمامك للدعم السريع لانك تجرعت هزيمة الجيش ليك .
المهم ما علينا هسي خليك راجل عندك ولاء وبتحفظ الجميل لحمدان دا وانزل الخرطوم وأنضم بسلاحك لمليشيا الدعم السريع انت رجل ما محتاج الجنجويد يستنفرك
( تعال براك انت وهواك نسام شتاء وضُل العصر طولت وين وين ياخ تعال اقعد براك والجيش يجغمك )
ياسر عرمان أنزل الميدان مع الجنجويد ورد لحميدتي قليل من دينه عليك …
عائشة الماجدي
عائشة الماجدي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني والدعم السريع نفس الملامح والشبه
الحرس الثوري الإيراني والدعم السريع نفس الملامح والشبه تنظيمات عسكرية للقمع وأغطية كثيفة لأنشطة اقتصادية بالداخل والخارج تمارس تحايلا علي العقوبات المفروضة علي الكتلة الصلبة أو الدولة العميقة في كلا البلدين !!..
ghamedalneil@gmail.com
هل اكتشف الشعب السوداني الطيب أن الدعم السريع إضافة الي دوره في قمع الشعب كانت له وظيفة أخري تتناقض تماما مع دوره العسكري وهي التغلغل في الشؤون الاقتصادية وتراكم المال وتكوين الشركات وتعدين الذهب وغيره من المعادن الثمينة والتجارة في المحروقات وانشاء البنوك والصرافات وشركات الطيران وتمويل بعض الفضائيات والمطبوعات وتكوين مراكز إعلامية باهظة الثمن لتلميع الدعم السريع وقادته واظهارهم كحادبين علي مصلحة الشعب ورفاهيته للوصول به الي الحكم الديمقراطي مع توفير الحرية وحقوق الإنسان حتي يلحق الوطن بركب الحضارة والتقدم والازدهار !!..
نريد أن نقول إن الحرس الثوري الإيراني تم تعديل مهامه من فصائل قتالية الي بيوتات تجارية وشركات تسجل بأسماء أفراد سواء كانوا إيرانيين أو أجانب والغرض الزوغان من عقوبات الدول الكبري وخاصة امريكا وهذا يفسر لنا لماذا لم تتأثر الأنظمة بهذه العقوبات في حين أن الشعب حصريا يعاني من ويلات العقوبات هذه ويجد نفسه محاصرا بين مرض وجوع وفقر مدقع ومنع من السفر وحبسه مسجونا في بلده فلا توفر له الحياة الكريمة ولا يجد الفرصة لكي يهاجر ويضرب في فجاج الأرض بحثاً عن اللقمة الحلال والتعليم الجيد والعلاج والرفاهية وتطوير الذات .
إذن قياسا علي الدور المزدوج للحرس الوطني الذي يحمل البندقية بيد وباليد الأخري الاقتصاد نجد أن الإنقاذ قد صنعت الدعم السريع واسسته ماليا من أخمص قدميه الي قمة راسه وجعلت من حميدتي رجل دولة يجتمع مع بوتين ومع أمراء الخليج ورؤساء الدول العربية والإفريقية والأسيوية وصار له جيش موازيا للجيش الوطني وكم خرج من دفعات جديدة بمراسم فخمة في استادات العاصمة وهذا التخرج يحضره قادة الجيش الذين يظهرون الانبهار والفرحة العامرة بهذا الحدث الفريد !!..
وانت ايها المواطن ما رأيك في أن الإنقاذ ونظام الملالي في إيران من طينة واحدة لايمدون أرجلهم علي قدر لحافاتهم ويعملون اذكياء علي الدول الكبري وعندما يقع صقرهم وتفرض عليهم العقوبات يخرجون أنفسهم منها مثل الشعرة من العجين ليتحمل الشعب جريرة خطأ لم يرتكبه وبالتالي يدفع الفاتورة من قوت عياله وصحته وتعليمه وطمأنينة نفسه والدولة العميقة يزداد المال عندها تكدسا وتتضخم الأنا عندهم وينظرون الينا من فوق لتحت تظللهم ابتساماتهم الصفراء !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .