مصراوي:
2024-09-13@10:23:16 GMT

دكتور صيدلي يكشف أسباب الارتجاع الحمضي وطرق علاجه

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

دكتور صيدلي يكشف أسباب الارتجاع الحمضي وطرق علاجه

كتب- أحمد عبدالمنعم:

قال الدكتور أحمد نبيل، دكتور صيدلي، إن الارتجاع الحمضي، المعروف أيضًا باسم مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، هو حالة طبية شائعة تحدث عندما يتدفق الحمض من المعدة إلى المريء، مما يسبب تهيجًا في بطانة المريء.

وأوضح "نبيل"، خلال برنامج "صدى صوت"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أنه يمكن أن يحدث هذا التدفق العكسي بسبب ضعف في العضلة العاصرة السفلى للمريء، وهي العضلة التي تفصل بين المعدة والمريء وتمنع الحمض من الرجوع.

وأكد أنه تشمل الأسباب الشائعة للارتجاع الحمضي تناول بعض الأطعمة والمشروبات التي تساهم في زيادة إنتاج الحمض أو تهيج المريء، مثل الأطعمة الدهنية، والمقلية، والشوكولاتة، والقهوة، والمشروبات الغازية، كما يمكن لعادات الأكل غير الصحية مثل تناول كميات كبيرة من الطعام أو تناول الطعام قبل النوم مباشرة أن تزيد من خطر الإصابة بالارتجاع. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لبعض العوامل مثل السمنة، والحمل، والتدخين أن تزيد من احتمال حدوث الارتجاع الحمضي".

وأضاف أن الأعراض الرئيسية للارتجاع الحمضي تشمل حرقة المعدة، وهو إحساس بالحرقان في الصدر يمتد إلى الحلق، والشعور بطعم حامض في الفم، قد يعاني البعض أيضًا من صعوبة في البلع، والسعال الجاف، وبحة في الصوت، وألم في الصدر. في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي الارتجاع المزمن إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب المريء أو تضيق المريء أو حتى الإصابة بسرطان المريء.

وتابع: "يتضمن علاج الارتجاع الحمضي تغيير نمط الحياة والعادات الغذائية، مثل تجنب الأطعمة والمشروبات المحفزة للارتجاع، وفقدان الوزن، وتجنب الاستلقاء بعد تناول الطعام. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام الأدوية التي تقلل من إنتاج الحمض أو تعزز وظيفة العضلة العاصرة للمريء".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الارتجاع الحمضي مرض الارتجاع الارتجاع الحمضی

إقرأ أيضاً:

بالأرقام.. موقع “غلوبس” الإسرائيلي يكشف الأضرار التي لحقت بمستوطنات الاحتلال الشمالية

الجديد برس:

أدت العمليات العسكرية التي ينفذها حزب الله ضد مواقع جيش الاحتلال والمستوطنات شمالي فلسطين المحتلة إلى أضرار كبيرة فيها، تُقدّر بنحو مليار شيكل، أي ما يزيد على 264 مليون دولار، بحسب ما يُشير الإعلام الإسرائيلي.

وعن هذا الواقع “المأساوي” بالنسبة إلى مستوطني الشمال، بفعل عمليات حزب الله، تحدث موقع “غلوبس” الإسرائيلي بالأرقام والتفاصيل، إذ تُظهر المعطيات “تضرر نحو 1,400 أصلٍ (عقار أو سيارة أو غير ذلك) منذ بدء الحرب، نصفها منازل سكنية في مستوطنات أُخليت، ومستوطنات لم تخلَ بعد”، على الرغم من أن “حجم الدمار في الشمال لم يتبيّن بعد بشكل كامل”.

وأفاد الموقع بتقديم “سلطة الضرائب نحو 5000 طلب للتعويضات لغاية شهر سبتمبر الجاري، وذلك من جراء أضرار مباشرة لحقت بالممتلكات في الشمال”.

وأشار إلى “تقديم الآلاف من أصحاب الأصول طلبات التعويض”، إذ “قدم حتى الآن 3000 طلب في إثر ضرر لحق بالمباني، ونحو 1000 طلب قُدم عقب ضرر بمركبة، و225 طلباً عقب ضرر بالأراضي الزراعية، ونحو 740 في إثر أضرار أخرى”.

ووفق معطيات المديرية المسؤولة عن وضع خريطة الأضرار التي لحقت بالممتلكات، فإن نحو 79% من الضرر بالممتلكات في الشمال منذ بدء الحرب، “نتج من نيران حزب الله، أي ما يعادل نحو 1,093 أصلاً”.

وبحسب المُعطيات، فقد صُنّف 141 أصلاً كأصول “تضررت بشكل كبير”، و32 أصلاً صُنّفت تحت إطار “ضرر كبير جداً”، و266 أصلاً تُصنّف مع ضرر “متوسط”، ونحو 178 أصلاً في مناطق تتعرض لإطلاق نار متواصل، معظمها في مستوطنتي “المطلة” و”المنارة”، والتي صُنفت كأصول “غير معروفة الضرر”، نظراً إلى عدم إمكانية مسح الأضرار التي لحقت بها.

وعقّب “غلوبس” على هذه الوقائع، قائلاً إن “التقديرات بأن وتيرة إطلاق القذائف الصاروخية من لبنان إلى المنطقة ستتناقص مع الوقت، هي تقديرات خاطئة، فالاتجاه في الأشهر الأخيرة يثبت العكس”.

ولفت الموقع إلى إطلاق نحو 1,307 صاروخاً من لبنان في اتجاه الشمال في أغسطس الفائت، مقابل 1,091 في يوليو الذي سبقه، وقبله 855 صاروخاً في يونيو.

وأشار إلى أن الصليات لم تتوقف مع افتتاح العام الدراسي الجديد، فقد سجلت عدة حالات اضطر فيها الطلاب لإيجاد مخبأ في الطريق إلى المدرسة أو العودة منها”.

لذلك، فإن المستوطنين ورؤساء السلطات في الشمال، “يحتجون منذ وقت طويل على المعالجة الناقصة لما يجري في المنطقة”، بحيث تبقى الإجراءات التي كان يُفترض بها حل الوضع، “حبراً على ورق”، و”بالكاد جلبت معها خطوات عملية”، بحسب “غلوبس”.

وإذ لفت الموقع إلى تصريحات وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت خلال مناورة عسكرية، هذا الأسبوع، حاكت قتالاً برياً في لبنان، التي قال فيها إن “لدى الجيش مهمة لم تنفذ في الشمال، وهي تغيير الوضع الأمني وإعادة السكان إلى منازلهم”، فإنه أوضح أن المستوطنين الذي يريدون العودة “سيكتشفون أن لا مكان يعودون إليه”.

في هذا السياق، قال مراسل “القناة الـ 12” الإسرائيلية في الشمال، غاي فارون، إن “على جميع متخذي القرارات أن يصعدوا إلى الشمال، ليشعروا بصفارات الإنذار:”.

وأضاف أنه “الشمال عالم آخر، فيما حكومة إسرائيل لم تعالج منذ 11 شهراً مشكلة الصليات يوماً بعد يوم، ساعة بعد ساعة، الموجهة من حزب الله نحو المستوطنات.. الأمر لا يُصدق أننا في الوضع نفسه منذ 8 أكتوبر”.

وفي ضوء ذلك، سبق أن قال المراسل العسكري في إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن “الصورة الواضحة التي تنعكس من البيانات هي أن الشمال هو الضفدع الذي يغلي في الماء الساخن، وهذا الماء يغلي بشدة بالفعل”.

وذكر مراسل موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن “المزيد والمزيد من المستوطنات في الشمال تدخل إلى خط النار، وذلك مع اتساع نطاق هجمات حزب الله في الأشهر الأخيرة”.

بدوره، قال رئيس المجلس الإقليمي في الجليل الأعلى غيورا زيلتس، في مقابلة إذاعية، إن “الشمال يواجه تحديين كبيرين جداً”، هما تهديد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وإخفاقات الحكومة.

وتابع أن ما يفعله جيش الاحتلال الإسرائيلي في الشمال لا يكفي، فـ”نتيجة عمله على مدى الوقت هي زيادة حزب الله من نشاطاته، وإطلاقه المزيد من الصواريخ الأبعد والأكثر تطوراً”.

مقالات مشابهة

  • طبيب يكشف أسباب الإصابة بالصداع النصفي
  • الطفح الجلدي.. تعرف على أسباب الإصابة وطرق الوقاية
  • باحث يكشف أسباب استقالة قادة الشرطة الإسرائيلية مؤخرا
  • زنانة وبتاعة مشاكل.. زوج يكشف عن أسباب تخلصه من زوجته
  • خالد العيسى يكشف أسباب فشل صفقة متعب الحربي .. فيديو
  • بالأرقام.. موقع “غلوبس” الإسرائيلي يكشف الأضرار التي لحقت بمستوطنات الاحتلال الشمالية
  • بشرى لمرضى السكري.. يمكن تناول جرعة الأنسولين مرة واحدة كل أسبوع
  • أسباب الإصابة بالإكزيما وطرق علاجها| احذر التوتر
  • حموضة المعدة.. كيف نعالج هذه الحالة من دون أدوية؟
  • ناشط يكشف كواليس جريمة سمية العاضي التي هزت صنعاء”