أكمل رائدا الفضاء الروسيان سيرغي بروكوبييف ودميتري بيتيلين عملية سير في الفضاء اليوم، استغرقت أكثر من ست ساعات.

وقام رائدا الفضاء بعدة مهام خارج محطة الفضاء الدولية، بما في ذلك تركيب شاشات إضافية للحماية من النيازك الدقيقة على وحدة «راسفيت»، حيث تم نقل بعض المعدات إلى وحدة المختبر الجديدة متعددة الوظائف «ناؤوكا».

كما قاما بتركيب محطة عمل محمولة على الذراع الروبوتية الأوروبية واختبار عملية نقل رائد فضاء في محطة العمل بينما كان زميلهما أندريه فيدييف يقوم بتشغيل الذراع من الداخل.

الأمين العام للأمم المتحدة «قلق جدا» في شأن ظروف اعتقال رئيس النيجر منذ ساعة روسيا تعلن إسقاط 11 طائرة مسيّرة قرب القرم واثنتين كانتا تحلقان باتجاه موسكو منذ 3 ساعات

ودخل بروكوبييف وبيتيلين الفضاء المفتوح في الساعة الـ17:45 بتوقيت موسكو (14:45 بتوقيت غرينتش) من يوم الأربعاء وعادا إلى محطة الفضاء الدولية في الساعة الـ00:20 من يوم الخميس بتوقيت موسكو (21:20 بتوقيت غرينتش من يوم الأربعاء). وأكملا مهام السير في الفضاء بشكل أسرع مما كان مخططا في البداية ومكثا ست ساعات و35 دقيقة في الفضاء الخارجي.

وقبل العودة إلى محطة الفضاء الدولية، تخلص بروكوبييف وبيتيلين من حزمتين من النفايات عن طريق دفعهما بعيدا عن المحطة. وقام بروكوبييف بحساب المسارات لتقليل المخاطر بالنسبة للمحطة إلى أدنى حدّ.

ومن المتوقع أن تحترق الحزمتان في الغلاف الجوي في الأيام القليلة المقبلة. كانت هذه ثامن عملية سير في الفضاء لبروكوبييف والسادسة لبيتيلين. وجرت عملية السير في الفضاء السابقة في إطار البرنامج الروسي يوم 22 يونيو، عندما قام رواد الفضاء بإحلال بعض معدات الاتصال القديمة على وحدة «زفيزدا» بمعدات جديدة عالية السرعة خاصة بنقل المعلومات باستخدام التقنية الراديوية.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: فی الفضاء

إقرأ أيضاً:

الكائنات الحية في تشرنوبل تحورت لتتغذى على الإشعاع

يظل انفجار المفاعل رقم 4 في محطة تشرنوبل للطاقة النووية بالقرب من مدينة بريبيات بأوكرانيا في 26 أبريل/نيسان 1986 أسوأ كارثة نووية في تاريخ البشرية، إذ تسببت في خلق منطقة حظر بقطر 30 كيلومترًا؛ ظلت حتى اللحظة منطقة مهجورة لأن مستويات الإشعاع لا تزال مرتفعة.

ومع ذلك، اكتشف العلماء داخل هذه المنطقة كائنا حيا بدا أنه نجا من هذه البيئة العدائية للغاية، وهو فطر أسود يسمى "كلادوسبوريوم سفايروسبيرموم"، وبشكل خاص لاحظ العلماء بقعًا للفطر على جدران المفاعل رقم 4، بل كانت توجه خيوطها مثلما يمدّ النبات جذوره نحو الغرافيت المشع بسبب الكارثة.

وقد أظهرت أبحاث أخرى أجريت في كلية ألبرت أينشتاين للطب أن 3 فطريات (منها كلادوسبوريوم سفايروسبيرموم) زادت كتلتها الحيوية بشكل أسرع في بيئة كان فيها مستوى الإشعاع أعلى 500 مرة من البيئة الطبيعية.

مفاعل تشرنوبل رقم 4 حيث وجد العلماء الفطريات المشعة (غيتي) تتغذى على الإشعاع

في البداية ظن العلماء أن تلك الخيوط تتفرع باحثة عن الكربون، لكن ثبت خطأ هذا الادعاء، وخلصت النتائج إلى أن تلك الفطريات تنمو في اتجاه مصدر الإشعاع المؤين بيتا وغاما.

وفي حين أن هناك العديد من حالات الكائنات الحية التي يمكن أن تعيش في ظروف قاسية مثل محطات الطاقة المشعة، فإن الفطريات المشعة هذه لم تكن تنمو "رغم الإشعاع" مثل تلك الكائنات، بل "بسبب الإشعاع"، إذ أصبح مصدر الطاقة الخاص بها، بحسب الدراسة التي نشرها فريق كلية ألبرت أينشتين للطب في دورية "بلوس وان".

وقد تبين للعلماء أن تلك الفطريات تحول الإشعاع المؤين إلى طاقة كيميائية لتغذية نموها، وهي العملية التي تسهلها صبغة الميلانين في خلاياها.

إعلان

تحتوي تلك الفطريات المشعة على الميلانين، وهو الصبغة ذاتها الموجودة في الجلد البشري. ويلتقط الميلانين الإشعاع المؤين ويحوله إلى طاقة كيميائية، على غرار الطريقة التي يحول بها الكلوروفيل في النباتات ضوء الشمس إلى طاقة أثناء عملية التمثيل الضوئي.

أحد الفطريات التي وجدها العلماء في تشرنوبل (ويكيميديا) أفق للتطبيق العلمي

ورغم أن هذه العملية ليست مطابقة لعملية التمثيل الضوئي، فإنها تخدم غرضًا مماثلًا وتحول الطاقة من البيئة لدعم نمو الكائن الحي. فتحت هذه الظاهرة، التي تسمى التمثيل الإشعاعي، آفاقًا مثيرة في أبحاث الكيمياء الحيوية والإشعاع.

ويعتقد العلماء حاليا أنه يمكن للفطريات المشعة أن توفر بديلًا طبيعيًّا أكثر أمانًا لاحتواء مستويات الإشعاع في المناطق الملوثة وخفضها. وتبحث فرق بحثية عدة في تطبيقات أخرى، وخاصة في مجال استكشاف الفضاء، إذ إن البيئة القاسية والمملوءة بالإشعاع في الفضاء من أهم التحديات التي تواجه البعثات الطويلة الأجل إلى المريخ وما بعده.

وقد تم بالفعل إرسال كلادوسبوريام سفايروسبيرمام إلى محطة الفضاء الدولية لإجراء تجارب لتحديد ما إذا كانت قدرتها الفريدة على تحمل الإشعاع يمكن أن تحمي رواد الفضاء من الإشعاع الكوني، وكانت النتائج الأولية واعدة.

مقالات مشابهة

  • تحذير هام: أكثر من 3 ساعات على السوشيال ميديا قد تدمر حياتك
  • رواد فضاء الإمارات في زيارة لمدينة زويل: نهضة علمية كبيرة على أرض مصر
  • أول رائد فضاء إماراتي يزور وكالة الفضاء المصرية للتعاون المستقبلي - 10 صور
  • تعاون مصري إماراتي في علوم الفضاء
  • كيف أنجو بإبنتي من فخّ الفضاء الإفتراضي؟
  • أستاذ في العلاقات الدولية: إسرائيل هدمت أكثر من 5 آلاف منزل في جباليا
  • المكان بصفته فضاء روائيا
  • مركز محمد بن راشد يكرّم المشاركين في «أبحاث علوم الفضاء»
  • الشرطة تقبض على متهم نفذ أكثر من 20 عملية سرقة في جمجمال
  • الكائنات الحية في تشرنوبل تحورت لتتغذى على الإشعاع