الإفتاء تجيب عن سؤال: هل يجوز إخراج الزكاة عن الوالد المتوفى؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء، عن تساؤل هل يجوز إخراج الزكاة عن الوالد المتوفى، إذ يرغب البعض في ذلك الأمر دون معرفة حكمه، وهو ما توضحه «الإفتاء» تيسيرًا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
هل يجوز إخراج الزكاة عن الوالد المتوفى؟قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إجابته عن تساؤل هل يجوز إخراج الزكاة عن الوالد المتوفى، إنه إذا كان إخراج المال ويهب الثواب إلى الوالد فذلك يكون من الصدقات ويثاب الشخص عليه.
وأضاف «كمال» في إجابته عن هل يجوز إخراج الزكاة عن الوالد المتوفى، في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها الرسمية على موقع «يوتيوب» أنه إذا كان الوالد المتوفى عليه زكاة مال ولم يخرجه، والابن يرغب إخراجها عنه، فالأصل أن تخرج الزكاة من التركة قبل التوزيع، أي قبل توزيع ميراث الأب، يتم إخراج جزء منه يقض هذا الدين، مستشهدًا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دين الله أحق بالقضاء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء الزكاة زكاة المال إخراج الزكاة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح حكم تصوير الكتب دون إذن صاحبها (فيديو)
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشريعة الإسلامية تحرص على حفظ المال بكل أشكاله، سواء كان مالاً نقديًا أو معنويًا، لافتا إلي أن تصوير الكتب أو نشرها عبر الإنترنت بدون إذن صاحبها، أمر يتعلق بحقوق الملكية الفكرية، وهي جزء من مقاصد الشريعة التي تحافظ على المال.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: “المال في الشريعة لا يقتصر على العملات أو الذهب والفضة فقط، بل يشمل كل ما له قيمة، مثل المؤلفات، الكتب، الندوات، وحتى الحلقات المرئية أو الصوتية، كل هذه الأمور تعتبر مالاً له قيمته، ولا يجوز التعدي عليها إلا بإذن صاحبها”.
دعاء دخول الحمام كامل بالسنة.. الإفتاء توضح رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود دار الإفتاء المصرية في تنظيم الندوة الدوليةوتابع: “القراءة في حد ذاتها ليست محلاً للمشكلة، ولكن المشكلة تكمن في نقل أو طبع أو توزيع هذه الكتب أو المواد الإعلامية دون إذن من صاحبها، فإذا كان صاحب الكتاب أو المادة قد حدد شروطًا للاستخدام أو التوزيع، مثل أن تكون المادة متاحة للمشتركين فقط أو لمن دفع ثمن الكتاب، فإن على الناس احترام هذه الشروط”.
وأكد أنه يجب على الشخص الذي يرغب في مشاركة أو نشر أي مادة فكرية أن يستأذن من صاحب الحق، قائلاً: “الشرع يحرص على حفظ الحقوق ولا يجيز التعدي عليها، حتى وإن كانت النية هي نشر العلم أو مساعدة الآخرين”.
وأشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل"، مؤكدًا أن النية الطيبة لا تبرر الوسيلة غير المشروعة، موضحا إنه يجب أن يكون النفع مبنيًا على إذن شرعي، ولا يمكننا أن نبرر التعدي على حقوق الآخرين بحجة النفع العام.
وأوضح أن العلماء والمفكرين قد يضعون قيودًا على المواد التي يقدموها، سواء كانت محاضرات أو كتب، وينبغي على الجميع احترام هذه القيود.