جريدة الحقيقة:
2025-04-17@01:11:50 GMT

أجساد تتراقص في الألم ،،، بقلم: سهله المدني

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

أجساد تتراقص في الألم و حياة تختلف عن الواقع و أجساد لايمكن رؤيتها في واقعنا، ورغبة جسدية مختلفة عن الواقع كل شيء يجعلك ترى قصة خيالية وامرأة ورجل لايمكن أن يكون لهم وجود في واقعنا أو حتى في أحلامنا ، وأجساد تتراقص برغبة وحشية وغريبة عن العقل والمنطق وكأنك امام امرأة لا تشبع أو تتذمر أو تشعر بالإرهاق وكأنها بعيدة عن ذلك كليا ومع ذلك تجد بأنك ترى سيناريو بعيد عن الحقيقة، وكل ذلك يجعلك تدرك بأنك أمام حلم لا وجود له،عندما نتحدث عن من يعمل في صناعة أفلام للكبار نجد بأن كل الأديان تنبذه وكل الشعوب والثقافات لا ترحب بوجوده، ومع ذلك نجد بأن لهم السيطرة على هذه الصناعة بل هم كأنهم من يحددوا التوجه الجنسي في العالم لدى البعض وليس الجميع و هذا مؤسف جدا ولكن هذا واقع لا يمكننا الهروب منه أو حتى أن نمحوه من واقعنا المؤلم، نعم كل ذلك يجعلنا ندرك أنه عندما يكون الإنسان منبوذ من العالم فهذا لا يمكن أن يمحي تأثيره في العالم نعم ويمكن أن يجعله ذلك منبوذ من الجميع ولكن له تأثير أكبر في العقول والقلوب لأن كل شيء ممنوع يكون مرغوب، فهم تأثيرهم قوي وكل رجل بدأ حياته الجنسية يتجه لهم ويبدأ طريقه في عالم الرغبة الجسدية من خلالهم ونجد الرجل لديه تأثير كبير بهذا العالم وذلك لأن شغفه لذلك أكبر من المرأة وهذا عالمه و المرأة توجهها إلى أفلام رومانسية التي تحرك مشاعرها وقلبها، لذلك نجد بأن الرجل يقع ضحية لذلك ، ولذلك نجد التوجه لمتابعة هذه الصناعة التي هي بعيدة كليا عن الواقع الذي يعيشه كل فرد في حياته الزوجية، وهذا ماقالته فنانة تعمل في هذه الصناعة وهي تعمل في هذا المجال أكدت بأن من يعمل في هذا المجال يستخدم ابر أو حبوب وأنه يختلف عن الرجل في الواقع لأن لديهم أدوية تستخدم ومقاييس معينة لاختيار من يعمل في هذا المجال بعيد عن الواقع الذي نعيشه وأكدت بأنها هي تستخدم حبة تضعها تحت لسانها قبل البدأ في تصوير الفيلم وأكدت بأن ما جعلها تعمل في هذا المجال هو أنها كانت تمر بمشكلة مالية تراكمت عليها الديون و هي التي جعلتها تعمل في هذا المجال، وهناك فنانة أخرى أكدت بأن سبب عملها في هذا المجال هو المال وأن الحياة في أمريكا تتطلب منك أن تعيش حياة جميلة أن يكون دخلك الشهري 10الاف دولار لكي تعيش سعيد فيها وهي عملت في جامعة معروفة في أمريكا ولكن المال الذي تجنيه لم يكن كافي لكي تعيش الحياة التي تريدها وهي منتجة وفنانة وهي تدعم كل من يريد العمل في هذا المجال، وأكدت بأن جسد المرأة التي تعمل في هذا المجال فهي تهتم به وبعضهم تعتمد على عمليات التجميل، وأن جسد المرأة العادية يختلف كليا عن ذلك، لذلك لا يمكن لك أن تبنى معتقداتك الجنسية من خلال أفلام ليس لها أي صلة بالعقل والمنطق والدين ولا يقبلها أي دين وهي صناعة منبوذة ولكن لها شعبية كبيرة في عقول البعض وجعل منها ذلك لأنها ممنوعة وكل ممنوع مرغوب، ومن يدخل في هذه الصناعة فهو لديه ظروف وأسباب جعلته يقع ضحية بل جعلته يكون متواجد فيها لذلك نبتعد بعقولنا وقلوبنا واجسادنا عن صناعة هي بعيدة كليا عن الإنسانية لأن كل من يشاهدها يكون ضحية لها وكل من يعمل فيها يكون أيضا ضحية لها.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: هذه الصناعة من یعمل فی عن الواقع

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: غزة أصبحت "مقبرة جماعية" للفلسطينيين ومن يساعدونهم

قالت منظمة "أطباء بلا حدود"، إن قطاع غزة أصبح "مقبرة جماعية للفلسطينيين وللذين يهبّون لمساعدتهم" جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية.

وقالت المنظمة في بيان صادر عنها، اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025، إن "سلسلة من الهجمات القاتلة التي شنتها القوات الإسرائيلية شهدت تجاهلًا صارخًا لسلامة العاملين في المجال الإنساني والطبي في غزة".

ودعت، سلطات الاحتلال إلى رفع حصارها اللاإنساني والقاتل، وحماية أرواح المواطنين، والعاملين في المجال الإنساني والطبي.

وقالت منسقة الطوارئ مع أطباء بلا حدود في غزة، أماند بيزرول، "تحوّلت غزة إلى مقبرة جماعية للفلسطينيين والقادمين لمساعدتهم، إذ نشهد وبشكل مباشر التدمير والتهجير القسري لجميع السكان في غزة. وفي ظل غياب أي مأمن للفلسطينيين أو من يحاولون مساعدتهم، تعاني الاستجابة الإنسانية بشدة تحت وطأة انعدام الأمن والنقص الحاد في الإمدادات، ما يترك للناس خيارات قليلة، إن وُجدت، للحصول على الرعاية".

وبحسب للأمم المتحدة، استشهد ما لا يقل عن 409 عمّال إغاثة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، ومعظمهم من موظفي الأونروا ، أبرز مزودي المساعدات الإنسانية في غزة، فيما استشهد أحد عشر من من منظمة أطباء بلا حدود منذ بداية الحرب، ومنهم من استشهدوا أثناء تأدية عملهم، وقد استشهد اثنان خلال الأسبوعين الماضيين فقط.

وتابعت المنظمة: "في أحدث الهجمات الوحشية التي شنتها القوات الإسرائيلية على عمال الإغاثة، عُثر على جثث 15 مسعفًا وسيارات إسعافهم في مقبرة جماعية في 30 مارس/آذار في رفح، جنوب غزة. قتلت القوات الإسرائيلية هذه المجموعة أثناء محاولتها مساعدة المدنيين العالقين في دائرة القصف في 23 مارس/آذار. وقد أظهرت الأدلة الجديدة والمتداولة علنًا أن العمال ومركباتهم كانوا يحملون شارات واضحة ويسهل التعرف عليهم، ما يدحض الادعاءات الأولية التي قدمتها السلطات الإسرائيلية."

بدورها قالت المديرة العامة لأطباء بلا حدود فرنسا، كلير ماغون، "يظهر هذا القتل المروّع لعمال الإغاثة مثالًا آخر على تجاهل القوات الإسرائيلية التام لحماية العاملين في المجال الإنساني والطبي، كما أن صمت أقرب حلفاء إسرائيل ودعمهم غير المشروط يشجع هذه الأعمال أكثر".

وأضافت: "التحقيقات الدولية والمستقلة هي وحدها القادرة على تسليط الضوء على ملابسات هذه الاعتداءات على عمال الإغاثة، والمسؤوليات المترتبة عليها.

وتابعت ماغون: أطباء بلا حدود قد شهدت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية عدة حوادث قُتل فيها عاملون في المجال الإنساني والطبي، ويمثل تنسيق التحركات الإنسانية مع السلطات الإسرائيلية، والمعروف بنظام الإخطار الإنساني، آلية قاصرة بالأصل، والآن لم يعد الاعتماد عليها ممكنًا وهي بالكاد توفّر أي ضمانات للحماية فقد تعرضت المواقع المبلّغ عنها للقذائف أو الرصاص، والتي أخبر العاملون في المجال الإنساني إسرائيل عن وجودهم فيها، مثل المرافق الصحية التي نعمل فيها، والمجمعات التابعة للجهات الفاعلة بالعمل الإنساني، ومكاتب أطباء بلا حدود وبيوت ضيافتها، وقد تعرضت المناطق القريبة من المرافق الصحية للقصف والقتال وأوامر الإخلاء.

وأشارت إلى أن فرق أطباء بلا حدود اضطرت إلى مغادرة الكثير من المرافق، في حين تواصل مرافق أخرى عملها مع وجود كوادر ومرضى محاصرين في الداخل وغير قادرين على المغادرة بأمان لساعات طويلة.

وقالت، إنه منذ 18 مارس/آذار، لم تتمكن أطباء بلا حدود من العودة إلى المستشفى الإندونيسي في شمال غزة، حيث كان مقررًا أن تبدأ فرقنا بتقديم الرعاية الصحية للأطفال، لكنها اضطرت إلى الفرار من المستشفى الميداني الذي أقيم بجوار المجمع. كما عُلّق عمل عيادات أطباء بلا حدود المتنقلة في شمال غزة. أما في الجنوب، فلم تتمكن فرق المنظمة من العودة إلى عيادة الشابورة في رفح.

وأردفت ماغون: أدى الحصار الكامل على غزة إلى استنزاف مخزون الغذاء والوقود والأدوية، حيث تواجه أطباء بلا حدود بالتحديد نقصًا في الأدوية لعلاج الآلام والأمراض المزمنة والمضادات الحيوية والمواد الجراحية الضرورية، وسيؤدي عدم تعبئة الوقود في جميع أنحاء القطاع إلى وقف حتمي للأنشطة، إذ تعتمد المستشفيات على مولدات الكهرباء لإبقاء المرضى ذوي الحالات الحرجة على قيد الحياة وإجراء العمليات الجراحية المنقذة للحياة.

وأضافت: "تعمدت السلطات الإسرائيلية منع جميع المساعدات من دخول غزة لأكثر من شهر، وأُجبر العاملون في المجال الإنساني على مشاهدة الناس وهم يعانون ويموتون، بينما يتحملون هم العبء المستحيل والمتمثل بتقديم الإغاثة بإمدادات مستنفدة، فيما هم أنفسهم يواجهون نفس الظروف المهددة للحياة، ومن المستحيل أن يتمكنوا من تنفيذ مهمتهم في ظل هذه الظروف. هذا ليس فشلًا إنسانيًا، بل هو خيار سياسي، واعتداء متعمد على قدرة الشعب على البقاء على قيد الحياة، وهو اعتداء يُنفّذ دون عقاب".

ودعت "أطباء بلا حدود"، سلطات الاحتلال لإنهاء عقابها الجماعي بحق للفلسطينيين، والضغط عليها من أجل التوقف عن تدمير حياة المواطنين في قطاع غزة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تفاصيل الاتصال الهاتفي بين الرئيس عباس والعاهل الأردني الصحة بغزة: تشريح جثث مسعفي رفح يؤكد استهدافهم المتعمد ودفنهم في حفرة الاحتلال يخطط لإقامة حي استيطاني جديد على أراضي محافظتي قلقيلية وسلفيت الأكثر قراءة محدث: الجيش الإسرائيلي يعتزم تحويل مدينة رفح بأكملها لمنطقة عازلة قمتا الاهتمام الأونروا: للحصار الإسرائيلي تأثير مدمر على أطفال غزة 100 مستوطن يقتحمون باحات المسجد الأقصى عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • سليمان شفيق يكتب: أسبوع الآلام.. رحلة الإيمان بين الألم والخلاص
  • قبل الامتحانات.. أطعمة تساعد على التركيز
  • تشخيص الواقع
  • أطباء بلا حدود: غزة أصبحت "مقبرة جماعية" للفلسطينيين ومن يساعدونهم
  • الهياكل الثلاثة (450-500) الخيزران والسجاد بقلم : محسن عصفور الشمري ..
  • واشنطن تعمل على اغلاق العشرات من سفاراتها وقنصلياتها حول العالم (وثيقة) 
  • الدولة والسلفيات الدينية والمذهبية
  • عيد ميلاد جديد!
  • فيفا: كاميرات على أجساد حكام مونديال الأندية وقواعد صارمة على حراس المرمى
  • تعمل في 4 دول .. صحيفة فرنسية تزعم تفكيك شبكة لدعم حزب الله بـالدرون