جريدة الحقيقة:
2024-11-25@16:23:24 GMT

أجساد تتراقص في الألم ،،، بقلم: سهله المدني

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

أجساد تتراقص في الألم و حياة تختلف عن الواقع و أجساد لايمكن رؤيتها في واقعنا، ورغبة جسدية مختلفة عن الواقع كل شيء يجعلك ترى قصة خيالية وامرأة ورجل لايمكن أن يكون لهم وجود في واقعنا أو حتى في أحلامنا ، وأجساد تتراقص برغبة وحشية وغريبة عن العقل والمنطق وكأنك امام امرأة لا تشبع أو تتذمر أو تشعر بالإرهاق وكأنها بعيدة عن ذلك كليا ومع ذلك تجد بأنك ترى سيناريو بعيد عن الحقيقة، وكل ذلك يجعلك تدرك بأنك أمام حلم لا وجود له،عندما نتحدث عن من يعمل في صناعة أفلام للكبار نجد بأن كل الأديان تنبذه وكل الشعوب والثقافات لا ترحب بوجوده، ومع ذلك نجد بأن لهم السيطرة على هذه الصناعة بل هم كأنهم من يحددوا التوجه الجنسي في العالم لدى البعض وليس الجميع و هذا مؤسف جدا ولكن هذا واقع لا يمكننا الهروب منه أو حتى أن نمحوه من واقعنا المؤلم، نعم كل ذلك يجعلنا ندرك أنه عندما يكون الإنسان منبوذ من العالم فهذا لا يمكن أن يمحي تأثيره في العالم نعم ويمكن أن يجعله ذلك منبوذ من الجميع ولكن له تأثير أكبر في العقول والقلوب لأن كل شيء ممنوع يكون مرغوب، فهم تأثيرهم قوي وكل رجل بدأ حياته الجنسية يتجه لهم ويبدأ طريقه في عالم الرغبة الجسدية من خلالهم ونجد الرجل لديه تأثير كبير بهذا العالم وذلك لأن شغفه لذلك أكبر من المرأة وهذا عالمه و المرأة توجهها إلى أفلام رومانسية التي تحرك مشاعرها وقلبها، لذلك نجد بأن الرجل يقع ضحية لذلك ، ولذلك نجد التوجه لمتابعة هذه الصناعة التي هي بعيدة كليا عن الواقع الذي يعيشه كل فرد في حياته الزوجية، وهذا ماقالته فنانة تعمل في هذه الصناعة وهي تعمل في هذا المجال أكدت بأن من يعمل في هذا المجال يستخدم ابر أو حبوب وأنه يختلف عن الرجل في الواقع لأن لديهم أدوية تستخدم ومقاييس معينة لاختيار من يعمل في هذا المجال بعيد عن الواقع الذي نعيشه وأكدت بأنها هي تستخدم حبة تضعها تحت لسانها قبل البدأ في تصوير الفيلم وأكدت بأن ما جعلها تعمل في هذا المجال هو أنها كانت تمر بمشكلة مالية تراكمت عليها الديون و هي التي جعلتها تعمل في هذا المجال، وهناك فنانة أخرى أكدت بأن سبب عملها في هذا المجال هو المال وأن الحياة في أمريكا تتطلب منك أن تعيش حياة جميلة أن يكون دخلك الشهري 10الاف دولار لكي تعيش سعيد فيها وهي عملت في جامعة معروفة في أمريكا ولكن المال الذي تجنيه لم يكن كافي لكي تعيش الحياة التي تريدها وهي منتجة وفنانة وهي تدعم كل من يريد العمل في هذا المجال، وأكدت بأن جسد المرأة التي تعمل في هذا المجال فهي تهتم به وبعضهم تعتمد على عمليات التجميل، وأن جسد المرأة العادية يختلف كليا عن ذلك، لذلك لا يمكن لك أن تبنى معتقداتك الجنسية من خلال أفلام ليس لها أي صلة بالعقل والمنطق والدين ولا يقبلها أي دين وهي صناعة منبوذة ولكن لها شعبية كبيرة في عقول البعض وجعل منها ذلك لأنها ممنوعة وكل ممنوع مرغوب، ومن يدخل في هذه الصناعة فهو لديه ظروف وأسباب جعلته يقع ضحية بل جعلته يكون متواجد فيها لذلك نبتعد بعقولنا وقلوبنا واجسادنا عن صناعة هي بعيدة كليا عن الإنسانية لأن كل من يشاهدها يكون ضحية لها وكل من يعمل فيها يكون أيضا ضحية لها.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: هذه الصناعة من یعمل فی عن الواقع

إقرأ أيضاً:

الإمارات الخامسة عالمياً والأولى «أوسطياً» في حيوية الذكاء الاصطناعي

يوسف العربي (أبوظبي)
حلَّت دولة الإمارات في الترتيب الخامس عالمياً والأول شرق أوسطياً في قائمة الدول الأكثر تفوقاً وحيوية في الذكاء الاصطناعي، بحسب مؤشر «جلوبال فايبرنسي 2024» الصادر عن جامعة ستانفورد الأميركية، والذي شمل 36 دولة رائدة في المجال.
ونجحت الإمارات على مدار السنوات الخمس الماضية باتخاذ خطوات رائدة لتصدر المشهد العالمي للذكاء الاصطناعي من خلال تكثيف الاستثمارات بالقطاع ومعاهد البحوث عالية الجودة مثل معهد الابتكار التكنولوجي، وهو واحد من المراكز العالمية الرائدة في مجال أبحاث التكنولوجيا المتقدمة.
ويستند مؤشر «جلوبال فايبرنسي 2024» على أداة تحليل لنظام الذكاء الاصطناعي في أي دولة، بناء على مؤشرات رئيسية، بما في ذلك أوراق البحث والاستثمار الخاص، وبراءات الاختراع والتمويل.
وأظهر المؤشر المتخصص في قياس مدى حيوية الذكاء الاصطناعي العالمي أن الولايات المتحدة تتصدر عالمياً هذا المجال، تليها الصين والمملكة المتحدة.
وأكد المؤشر تفوق الولايات المتحدة على الصين في مجال الاستثمارات بقطاع الذكاء الاصطناعي، حيث اجتذبت استثمارات خاصة متعلقة بالذكاء الاصطناعي بلغت 67.2 مليار دولار، مقابل 7.8 مليار دولار، وأنتجت المزيد من نماذج التعلم الآلي البارزة التي وصلت إلى 61 نموذجاً خلال مقابل 15 نموذجاً.
وفي المقابل، تتصدر الصين مجال براءات الاختراع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، حيث أنتجت عدداً أكبر من براءات الاختراع مقارنة بالولايات المتحدة.
واحتلت المملكة المتحدة المرتبة الثالثة هذا العام بعد أن استضافت أول قمة عالمية لسلامة الذكاء الاصطناعي في عام 2023، كما استضافت كوريا الجنوبية، التي جاءت في المرتبة السابعة، أحدث قمة في عام 2024، بينما من المقرر أن تستضيف فرنسا، التي احتلت المرتبة السادسة، القمة التالية في أوائل عام 2025.
وأكدت نتائج المؤشر الصادرة عن جامعة ستانفورد الأميركية أن الذكاء الاصطناعي أولوية ملحة لمختلف الدول لدوره الحيوي في تحسين الكفاءة التشغيلية والعمليات.
وأشار إلى التزام دولة الإمارات علناً في السنوات الأخيرة بأن تصبح رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، واستثمرت بكثافة في معاهد البحوث عالية الجودة مثل معهد الابتكار التكنولوجي.
 وقال نيستور ماسليج، مدير مشروع مؤشر الذكاء الاصطناعي، إن أهمية الذكاء الاصطناعي ازدادت كموضوع يحظى باهتمام وطني في جميع أنحاء العالم، وبالتالي تباينت الآراء حول الدول الرائدة في هذا المجال أكثر بروزاً من أي وقت مضى.
 وأضاف: لذلك تم تطوير مؤشر الذكاء الاصطناعي لمعالجة هذه الفجوة من خلال تطوير أداة صارمة يمكن أن تساعد صانعي السياسات وقادة الأعمال والجمهور في تحديد الدول الرائدة في المجال.

أخبار ذات صلة عيد الاتحاد الـ53.. احتفالات تراثية في خورفكان والمدام ومليحة عبدالله آل حامد يستعرض رؤيته «لمستقبل الإعلام»

مقالات مشابهة

  • 4 أعراض للصداع العنقودي القوي.. كيف تفرقه عن الأنواع الأخرى؟
  • اكتشاف علاقة بين تغذية الرضّع وإصابتهم بالسكري
  • إنجاز طبي جديد في مشفى مصياف الوطني
  • الراتب 90 ألف ليرة تركية ونقص حاد في الموظفين: مهنة تتطلب الشجاعة
  • رئيس مصر 2000: قرار اعتقال نتنياهو وجالانت فتح المجال لملاحقة شخصيات أخرى
  • الإمارات الخامسة عالمياً والأولى «أوسطياً» في حيوية الذكاء الاصطناعي
  • "نجوم في الظلام".. كيف خاض مشاهير رحلة مع التفكير في الانتحار؟ آخرهم بوسي! (تقرير)
  • طبيب يحدد علامات آلام البطن التي تتطلب المساعدة
  • جيش الاحتلال: طائرة دون طيار تقتحم المجال الجوي الإسرائيلي قادمة من لبنان
  • 281 من عمال الإغاثة قُتلوا في 2024: أكبر خسارة في تاريخ العمليات الإنسانية