تلاميذ في الهند يرتكبون جريمة قتل من أجل الحصول على عطلة مدرسية
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
ارتكب ثلاثة تلاميذ في الهند جريمة قتل صادمة بحق زميلهم، اعتقاداً منهم بأنهم سيحصلون على عطلة مدرسية بعد إغلاق المدرسة نتيجة الحادث. وقع الحادث في مدينة دايالبور، حيث تلقّت والدة الطفل، البالغ من العمر 5 سنوات، اتصالاً من المدرسة يفيد بأن ابنها مريض بشدة، فهرعت لنقله إلى المستشفى، لكنه توفي متأثراً بإصاباته الداخلية الخطيرة.
بعد الوفاة، توجهت الأم المفجوعة بجثة ابنها إلى المدرسة، حيث تجمّع حشد غاضب من أولياء الأمور مهددين بإحراق المدرسة إذا لم تُكشف حقيقة ما حدث. استدعت إدارة المدرسة الشرطة التي وصلت بسرعة لنقل جثمان الطفل إلى المشرحة وبدء التحقيقات لتهدئة الأوضاع والسيطرة على الغضب.
خلال التحقيقات، أكدت الأم أن ابنها، الذي التحق بالمدرسة منذ خمسة أشهر، لم يكن لديه أعداء. وكشفت مراجعة كاميرات المراقبة أن الجريمة ارتكبها ثلاثة أطفال قاصرين داخل حرم المدرسة، دون أي تدخل من الإدارة. تم اعتقال التلاميذ الثلاثة، واعترف أحدهم بتفاصيل الجريمة، بينما صمت الآخران في البداية قبل أن يكشفا أن دافعهم كان إغلاق المدرسة والحصول على عطلة.
رفعت الشرطة قضية القتل إلى القضاء وفقاً لقانون العقوبات الهندي، ولا تزال التحقيقات جارية للتحقق من وجود أي تحريض خارجي على ارتكاب هذه الجريمة المروعة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
محافظ المنوفية يوزع 1500 شنطة مدرسية على الطلاب ضمن مبادرة «راجع مدرستي»
شهد اليوم، اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، فعاليات مبادرة «راجع مدرستي» التي تنظمها مؤسسة حياة كريمة بالتعاون مع المحافظة وبنك قناة السويس، لتوزيع الحقائب والمستلزمات المدرسية على الطلاب من الأسر الأولى بالرعاية، ورسم البسمة والسعادة على وجوههم، وذلك بقاعة المؤتمرات بجامعة المنوفية.
وبدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقبه السلام الوطني لمصر، وفى أجواء سادتها البهجة، وزع محافظ المنوفية 1500 شنطة مدرسية بمستلزماتها على طلاب الأسر الأولى بالرعاية بالتزامن مع بدء الفصل الدراسي الثاني، دعمًا لهم ولرفع العبء والمعاناة عن كاهلهم، تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية بدعم تلك الفئات.
وهنأ محافظ المنوفية، الطلاب وأسرهم بمناسبة قدوم شهر رمضان، مشيدًا بالمبادرات الإنسانية التي يطلقها رئيس الجمهورية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز شبكة الحماية الاجتماعية، لتحقيق نقلة نوعية وتحسين مستوى معيشة المواطنين، مثمنًا جهود مؤسسة حياة كريمة ودورها المجتمعي والتعاون المستمر مع مختلف الجهات ومؤسسات المجتمع المدني لرعاية الأسر الأولى بالرعاية وتمكينهم من مواجهة التحديات بكافة القطاعات الحياتية.