ارتكب ثلاثة تلاميذ في الهند جريمة قتل صادمة بحق زميلهم، اعتقاداً منهم بأنهم سيحصلون على عطلة مدرسية بعد إغلاق المدرسة نتيجة الحادث. وقع الحادث في مدينة دايالبور، حيث تلقّت والدة الطفل، البالغ من العمر 5 سنوات، اتصالاً من المدرسة يفيد بأن ابنها مريض بشدة، فهرعت لنقله إلى المستشفى، لكنه توفي متأثراً بإصاباته الداخلية الخطيرة.



بعد الوفاة، توجهت الأم المفجوعة بجثة ابنها إلى المدرسة، حيث تجمّع حشد غاضب من أولياء الأمور مهددين بإحراق المدرسة إذا لم تُكشف حقيقة ما حدث. استدعت إدارة المدرسة الشرطة التي وصلت بسرعة لنقل جثمان الطفل إلى المشرحة وبدء التحقيقات لتهدئة الأوضاع والسيطرة على الغضب.

خلال التحقيقات، أكدت الأم أن ابنها، الذي التحق بالمدرسة منذ خمسة أشهر، لم يكن لديه أعداء. وكشفت مراجعة كاميرات المراقبة أن الجريمة ارتكبها ثلاثة أطفال قاصرين داخل حرم المدرسة، دون أي تدخل من الإدارة. تم اعتقال التلاميذ الثلاثة، واعترف أحدهم بتفاصيل الجريمة، بينما صمت الآخران في البداية قبل أن يكشفا أن دافعهم كان إغلاق المدرسة والحصول على عطلة.

رفعت الشرطة قضية القتل إلى القضاء وفقاً لقانون العقوبات الهندي، ولا تزال التحقيقات جارية للتحقق من وجود أي تحريض خارجي على ارتكاب هذه الجريمة المروعة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

ارتفاع مقلق لمنسوب الجريمة

ارتفاع مقلق لمنسوب #الجريمة
فايز شبيكات الدعجه
مع الارتفاع المشهود في #منسوب_الجريمة بات من الضرورة توفير وسائل طمأنينة أكثر فاعلية لكل مناطق المملكة ، وزيادة جرعة المناعة الأمنية بتنفيذ برامج احترازية غير اعتيادية وشديدة التركيز تتصف بالديمومة والاستمرار ، بعد إن كادت سلسلة الجرائم الاخيرة تسيء لسمعة المملكة وتشكل عاملا طاردا للطمأنينة والاستقرار.
نخشى أن يعود المجرمون لبسط نفوذهم علانية لأضعاف أو تغييب الأمن ، واثارة الرعب لدى المواطنين وينعكس على السياحة والاستثمار.
ألاخبار متواصلة عن ارتكاب كل أشكال الجرائم المفزعة وخاصة القتل والاعتداء والضرب والمتاجرة بالمخدرات ،ما قد يشكل تحدي طاريء سيجري التعامل معه بصعوبة كالتعامل مع الديناميت.ان لم يجد ردعا سريعا يعيد ضبط مستوى الأمن في المملكة إلى معدلاتة الطبيعية المألوفة .
قديما كان القادة يحاسبون مسؤولي الأمن الميدانيين على ارتفاع نسب الجريمة في مناطق اختصاصهم ، وكانت عمليات تقييمهم تخضع لمعايير جنائية بحتة وعلى رأسها فحص وسائل منع الجريمة ، ومدى انتشار الدوريات ، ونسب وقوع الجرائم وإجراءات ملاحقتها واكتشافها بعد وقوعها ، بمعنى أن الأولوية كانت للإجراءات الاحترازية المانعة للجريمة ، وكان القادة لا يعيرون كثير اهتمام لنجاح عمليات الاكتشاف والقبض لأنها لا تمحو آثار الجريمة ، ولا تعيد إصلاح ما تحدثه من دمار في الأرواح والأعراض والأموال.
ثمة استياء شعبي لما يجري من جرائم مكثفة ، ونرجو الله ان تكون عبارة عن موجة مؤقتة يجري علاجها بعمليات أمنية عاجلة تكون نقطة انطلاق لإستراتيجية معدلة ومحدثة لتعميمها على كافة مناطق المملكة ، لكن علينا اولا أن لا ننكر وجود هذه الهزة الأمنية، والاعتراف بها صراحة فقد شعر بها كل المواطنين ويتابعون أخبارها المتلاحقة ببالغ القلق والاهتمام.

مقالات مشابهة

  • إسطنبول: سائق حافلة مدرسية يتحرش بطالبة قاصر
  • أم تحاول إنهاء حياتها بالقفز من أعلى كوبري بعد وفاة ابنها
  • تفاصيل التحقيقات مع متهم بإدارة كيان وهمى لمنح دورات تعليمية مزورة
  • عطلة نصف العام الدراسي تنطلق في تركيا
  • الإجازات الرسمية في الأردن 2025
  • السوداني: التعاون الأمني مع بريطانيا سيسهم في تعزيز مكافحة الجريمة المنظمة
  • ارتفاع مقلق لمنسوب الجريمة
  • بعد 4 ساعات من الجريمة.. توقيف قاتل جورج روكز في ضبية (صورة)
  • حافلة مدرسية تسحل طفلة لمسافة طويلة
  • اتحاد الغرف السياحية: تصدر مصر الوجهات السياحية المفضلة للروس يعكس قوة العلاقات