بعد تأكيد نجاح هجومه على الشمال الإسرائيلي والجولان السوري المحتل، كشف زعيم حزب الله حسن نصرالله، مزيداً من التفاصيل.

 


فقد حمّل نصر الله اليوم الأحد، إسرائيل مسؤولية التصعيد، مشددا على أن اغتيال القيادي فؤاد شكر في ضاحية بيروت تجاوز لكل الخطوط الحمر.

وأضاف أن حزبه تأخر في الرد على اغتيال شكر عقاباً لإسرائيل.

كما أعلن أن كل طرف في "محور المقاومة" سيقرر كيف يرد بطريقته، حيث سيكون هناك رد لإيران وللحوثيين بعد ردّه.

وتابع أنه وبعد التشاور قرر كل طرف الرد بشكل منفرد الآن.

ورأى أن مفاوضات غزة كانت سبباً لتأخر الرد على اغتيال شكر، وكذلك حجم الاستنفار الأميركي والإسرائيلي.

وأكد ألا مصلحة لللحزب أو للوضع الداخلي في لبنان تأخير الرد على إسرائيل.

مع ذلك قال نصر الله إن قواته تجنبت المدنيين في ردها.إسرائيل تتحدث عن إحباط هجوم!

وكانت إسرائيل زعمت سابقا أنها استبقت هجوماً كبيراً لحزب الله كان من المقرر أن ينفذ فجرا، وأحبطته، مضيفة أنها استهدفت مئات منصات إطلاق الصواريخ في الجنوب اللبناني.

كما توعدت بقصف كافة المناطق اللبنانية التي تشكل تهديدا لمواطنيها.

بينما كشف بعض الترجيحات الإسرائيلية أن حزب الله كان ينوي استهداف مقر الموساد والقاعدة 8200 الاستخباراتية شمال تل أبيب.

في حين نفى الحزب إحباط هجومه، لافتاً إلى أنه نفذه بنجاح عبر ضرب 11 موقعاً عسكرياً إسرائيليا في الشمال الإسرائيلي والجولان السوري المحتل، بصواريخ ومسيرات.

ومنذ أواخر الشهر الماضي تصاعدت المخاوف الدولية من توسع الصراع في المنطقة، بين إسرائيل من جهة وإيران وأذرعها من جهة أخرى خاصة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في 31 تموز/يوليو في طهران، واغتيال القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية بضربة إسرائيلية، وتوعد كل من المسؤولين الإيرانيين وحزب الله برد موجع.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

هآرتس: واشنطن حذرت إسرائيل من حرب شاملة مع لبنان

نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن مسؤول أميركي مطلع أن الإدارة الأميركية حذرت إسرائيل من المبادرة لتصعيد واسع وحرب شاملة مع حزب الله في لبنان.

وأشار المسؤول إلى أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تؤيد إجراءات تل أبيب ضد حزب الله لكنها ترى أن عواقب حرب واسعة مع لبنان يجب أخذها بعين الاعتبار.

وأكد أن واشنطن أبدت مخاوف من أن يدفع فشل إبرام صفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تل أبيب إلى شن حرب على حزب الله.

وأضاف "شعرنا طوال أغسطس/آب الماضي أن خطر الحرب مرتفع للغاية وحاولنا ترويج صفقة الرهائن لمنع ذلك".

وبشأن مفاوضات إنهاء العدوان المتواصل على قطاع غزة، قال الدبلوماسي المطلع إن حركة حماس شددت موقفها من عدد الأسرى الذين ستفرج عنهم إسرائيل بسبب مواقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأشار المسؤول بشكل خاص إلى إصرار نتنياهو على البقاء في محور فيلادلفيا الفاصل بين مصر وقطاع غزة.

يشار إلى أنه منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الحدودي الفاصل، مما أسفر عن سقوط مئات بين قتيل وجريح، معظمهم بالجانب اللبناني.

ويتزامن ذلك مع استمرار الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة التي خلفت أكثر من 135 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الأركان الإيراني: سنواصل الرد على تهديدات إسرائيل والقوى الكبرى
  • الجيش الإيراني يتعهد بالرد على تهديدات الاحتلال الإسرائيلي والقوى الكبرى
  • إيران تؤكد تأجيل الرد على اغتيال هنية: تحليل عميق لتصريحات القادة الإيرانيين
  • خبير عسكري: اغتيال فؤاد شكر فجر الوضع بين حزب الله وإسرائيل
  • رئيس حزب العمل الإسرائيلي: الشمال ينهار والحكومة تتخلى عنه
  • خبير عسكري: اغتيال فؤاد شكر أشعل الأوضاع في لبنان
  • بين حزب الله و إسرائيل.. من سيتوقف عن إطلاق النار أولاً؟
  • صحيفة لبنانية تكشف تسريبات عن شكل حرب الاحتلال في الشمال.. سوريا ضمن الخطة
  • هآرتس: واشنطن حذرت إسرائيل من حرب شاملة مع لبنان
  • غالانت: إسرائيل بصدد إتمام المهمة في غزة والتركيز يتحول إلى الشمال