عدن.. اختفاء خمسة أشخاص من عائلة واحدة بينهم صحفي بظروف غامضة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
اختفى خمسة أشخاص بينهم صحفي، لليوم الثالث على التوالي، في العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد، الخاضعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.
وقالت مصادر محلية إن خمسة شبان من أسرة واحدة اختفوا بشكل مفاجئ منذ يومين في ظروف غامضة منذ فجر السبت الماضي.
وأضافت المصادر أن المختفين ينتمون لأسرة بيت "حنبلة" وكان آخر ظهور لهم بساحل جولد مور بعدن، فيما لم يعرف مصيرهم بعد ذلك حتى اللحظة.
ولفتت المصادر إلى أن من بين المختفين الصحفي طارق توفيق حنبلة.
وأشارت المصادر، إلى أن أسرة المختفين وجهت نداء للجهات الأمنية لمساعدتها في العثور عليهم، وسط أنباء عن تعرضهم للإختطاف من قبل مليشيا الانتقالي.
وبحسب المصادر، فإن المختفين هم:
1- واعد توفيق عبدالله سعيد حنبلة
2-طارق توفيق عبدالله سعيد حنبلة (الصحفي)
3-عوام توفيق عبدالله سعيد حنبلة
4-بلال ارسلان توفيق عبدالله حنبلة
5- د. معاذ نبيل محمد حسين
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات اليمن انتهاكات توفیق عبدالله
إقرأ أيضاً:
أسرة قبطية تُضيء رمضان بالفوانيس اليدوية في الإسكندرية: «نحن إخوة وأعيادنا واحدة»
وسط أجواء يملؤها التسامح والمحبة، تحوّل منزل أسرة قبطية في سيدي بشر بالإسكندرية إلى ورشة فنية لصناعة الفوانيس الرمضانية اليدوية على مدار 15 عامًا، في تقليد سنوي يعكس روح الإخاء والتعايش بين أبناء الوطن الواحد.
فن وإبداع بلمسة رمضانية
تقول رانيا نسيم، صاحبة الورشة، إن شغفها بالمشغولات اليدوية بدأ منذ الصغر، متأثرة بوالدتها التي غرست فيها حب الإبداع. ومنذ 15 عامًا، قررت تحويل منزلها إلى ورشة متخصصة في صناعة الفوانيس من خامات معاد تدويرها، معتمدةً على التصاميم التراثية والابتكارات الحديثة التي تضفي لمسة خاصة على زينة رمضان.
وتضيف أنها تبدأ العمل على الفوانيس والهدايا الرمضانية منذ منتصف شهر شعبان، حيث تبدع في تصميم عربات الفول، صانع الكنافة، مدفع رمضان، والمجسمات الرمضانية، مستخدمةً مهاراتها في الكروشيه، الحياكة، والتطريز، لتقديم هدايا رمضانية مميزة لجيرانها وأصدقائها المسلمين.
روح المحبة والتعايش
تؤكد رانيا أن صناعة الفوانيس ليست مجرد حرفة، بل هي رسالة محبة تشارك من خلالها فرحة الشهر الكريم مع الجميع، قائلة: "نحن إخوة وأعيادنا واحدة". وتشير إلى أن ابنها هذا العام يجسد شخصية المسحراتي في توزيعات رمضانية مبتكرة بجانب الفوانيس الخشبية ذات الأحجام المختلفة.
من جانبها، توضح فيبرونا، إحدى أفراد الأسرة، أن عملية تجهيز الفوانيس تبدأ مع حلول شهر شعبان، حيث يتوجهون إلى منطقة المنشية لشراء المواد الأولية مثل القماش، الكرتون، والخرز، لتصنيع فوانيس مزينة يدويًا، والتي تلقى رواجًا كبيرًا بين محبي المشغولات اليدوية.
وتضيف أنها لا تكتفي بصناعة الفوانيس، بل تشارك أيضًا في تجهيز السلال الرمضانية داخل الكلية، مشيرة إلى شعورها بالسعادة الغامرة عندما تحتفل بشهر رمضان مع أصدقائها المسلمين، وتشاركهم الأجواء الروحانية.
رمضان.. شهر يجمع الجميع
تُجسد هذه العائلة نموذجًا فريدًا للوحدة الوطنية، حيث أصبح منزلها قبلةً للراغبين في اقتناء فوانيس تحمل بصمةً تراثيةً ممزوجةً بالمحبة والتآخي، مؤكدةً أن رمضان ليس شهر صيام فقط، بل شهر تسامح ومحبة تجمع الجميع تحت سماء واحدة.