بحسب مجلة "التايم"، يحدث التصاق اللسان، أو "اللسان المربوط"، عندما يولد الطفل بنسيج قصير من الأنسجة يربط الجزء السفلي من طرف اللسان بأرضية الفم، يمكن أن تجعل هذه الحالة من الصعب على الطفل مد لسانه ورفعه للإمساك بالحلمة والرضاعة الطبيعية، الأمر الذي يسبب آلام شديدة للأم خلال الرضاعة.

 

وتزداد حالات الإصابة بمرض التصاق اللسان في جميع أنحاء العالم، على الرغم من عدم وجود معايير تشخيصية موحدة لهذه الحالة وعدم وجود إجماع حول كيفية علاجها إلا أن أحد الأساليب الشائعة هو قطع الأنسجة بالمقص، لكن أطباء الأسنان يستخدمون بشكل متزايد الليزر لقطع الأنسجة لكن هذه الإجراءات يمكن أن تسبب الألم والتهاب الفم، مما قد يمنع الأطفال من محاولة الرضاعة الطبيعية.

 

وقالت طبيبة الأطفال في ولاية ويسكونسن الدكتورة جينيفر توماس، التي شاركت في تأليف التقرير: "أصبحت عملية فك رباط اللسان شائعة للغاية"، وأوصي التقرير أيضًا خبراء الرضاعة الطبيعية وأطباء الأطفال والجراحين وغيرهم من المتخصصين الطبيين بالعمل مع الآباء لتقييم الأسباب المحتملة لتحديات الرضاعة الطبيعية واتخاذ أفضل قرار علاجي.

 

وبدأت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، التي تضم 67 ألف عضو متخصص في علاج الأطفال، العمل على التقرير في عام 2015 بعد أن لاحظ بعض أطباء الأطفال أن عددًا متزايدًا من المرضى يلجأون إلى أطباء الأسنان لحل مشكلة ربط اللسان، كما قال توماس، وكان أطباء الأطفال يكتشفون ذلك بعد إجراء العمليات الجراحية.

 

أصدرت مجموعتان طبيتان أخريان على الأقل بيانات حول رباط اللسان، ففي عام 2020، أصدرت الأكاديمية الأمريكية لجراحة الأنف والأذن والحنجرة والرقبة بيانًا إجماعيًا  قال فيه الأطباء الأعضاء إنهم يعتقدون أن رباط اللسان يتم تشخيصه بشكل مفرط في بعض الأماكن وأنه لا يوجد دليل كافٍ لدعم الادعاءات بأن استخدام الليزر أفضل من التقنيات الأخرى.

 

وبعد مرور عام، أصدرت أكاديمية طب الرضاعة الطبيعية، وهي مجموعة دولية، موقفاً  دعت فيه إلى  إجراء المزيد من الأبحاث في علاج رباط اللسان، وأكدت أن القرارات "تتطلب مستوى عالياً من المهارة السريرية والحكم والتمييز".

 

ولم ترد جمعية طب الأسنان الأمريكية بشكل مباشر على أسئلة وكالة أسوشيتد برس بشأن التقرير الجديد. وأرسلت بيانًا قالت فيه إن المنظمة تتفق مع بيان  السياسة لعام 2022  الصادر عن الأكاديمية الأمريكية لطب أسنان الأطفال، والذي أشار إلى أن ليس كل الأطفال المصابين بمتلازمة التصاق اللسان يحتاجون إلى تدخل جراحي وأن النهج القائم على الفريق مع المتخصصين الآخرين يمكن أن يساعد في التخطيط للعلاج.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اللسان الرضاعة الطبيعية جميع أنحاء العالم الرضاعة الطبیعیة

إقرأ أيضاً:

بني ملال: اجتماع لتدارس تدابير مواجهة المخاطر الطبيعية بالإقليم

في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التدبير المندمج للمخاطر الطبيعية، ترأس والي جهة بني ملال-خنيفرة، محمد بنرباك، يوم الثلاثاء 11 مارس الجاري، اجتماعًا للجنة التقنية الإقليمية بمقر الولاية، خُصِّص لدراسة التدابير الاستباقية لمواجهة الكوارث الطبيعية.

وشهد الاجتماع حضور رؤساء المصالح الأمنية والسلطات المحلية ورؤساء الجماعات الترابية، إضافة إلى ممثلي القطاعات المعنية، حيث تم تقديم عروض تفصيلية حول المخاطر التي تهدد الإقليم والإجراءات المتخذة للحد منها، حيث شدد والي الجهة على أهمية التنسيق بين مختلف المتدخلين لضمان تدبير فعال للمخاطر، مشيرًا إلى ضرورة اعتماد مقاربة استباقية لحماية السكان والمنشآت.

وقدم مدير وكالة الحوض المائي لأم الربيع عرضًا حول تدبير مخاطر الفيضانات، فيما استعرض المدير الجهوي للتجهيز التدابير المتخذة لحماية البنية التحتية الطرقية من الفيضانات وتساقط الأحجار.

من جهته، تطرق ممثل الوكالة الوطنية للمياه والغابات إلى التدخلات الوقائية، كالتشجير والحد من التعرية، بينما استعرضت الوكالة الحضرية خرائط القابلية للتعمير بالإقليم.

كما تم تقديم مشاريع مدعومة من صندوق مكافحة آثار الكوارث الطبيعية، تروم تعزيز الحماية من الفيضانات في عدد من الجماعات الترابية، إلى جانب عرض من الوقاية المدنية حول خطط التدخل السريع للحد من تداعيات الكوارث الطبيعية والجيولوجية.

وفي ختام الاجتماع، شدد والي الجهة على ضرورة تحسين تدبير خرائط المخاطر من حيث توفير الإمكانيات اللازمة سواء البشرية أو اللوجستيكية… داعيا إلى تحيين المعطيات المتعلقة بالتجمعات السكنية المحتمل تعرضها لخطر الفيضانات، وتشكيل لجنة  للسهر على تحيين الدراسات المنجزة المتعلقة بالمواقع المهددة، وتحديد المواقع الأخرى التي تستوجب إجراء الدراسات للقيام بالأشغال الواجب إنجازها.

كما شدد على الحرص على تطبيق القانون في مجال التعمير وإنجاز التجزئات عبر احترام توفير التجهيزات والمرافق الضرورية وفق المعايير والشروط القانونية المحددة لذلك، والتصدي باليقظة والمراقبة للبناء العشوائي بجميع المناطق بما فيها المواقع الحساسة غير القابلة للبناء كمجاري المياه والمناطق المهددة بالكوارث الجيولوجية كالزلازل وانزلاق التربة…، وذلك حماية لحياة المواطنين وممتلكاتهم.

مقالات مشابهة

  • ????الي الظاهرة الصوتية وعديم الأخلاق.. صاحب اللسان البذئ.. هل انت مؤمن..؟
  • زاد انتشاره مؤخرا.. اكتشف أعراض سرطان القولون والمستقيم
  • بني ملال: اجتماع لتدارس تدابير مواجهة المخاطر الطبيعية بالإقليم
  • ماهي أضرار تناول البطاطا الساخنة؟
  • الشكيلية مشروع عماني يبدع في تقديم المخللات والبهارات الطبيعية
  • الصائم والكلام الطيب
  • أمراض خطيرة تهدد الرجال دون أعراض واضحة
  • الحياة الطبيعية تعود إلى معظم أحياء مدينة اللاذقية
  • التقرير الطبي لسائق طعن على يد آخر بعين شمس
  • هل تكرار ألم الرقبة أحد أعراض السرطان؟.. مفاجأة صادمة